أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - السياسة على محك تفاوت الاجيال.














المزيد.....

السياسة على محك تفاوت الاجيال.


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8078 - 2024 / 8 / 23 - 01:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كلما زرت البلد ينتابني إحساس غريب هو انني أشعر بغربة رهيبة في "وطني"!!
و كاني سائح تائه في أرض الله بلا حدود!!!
لان هذا الجيل الجديد لم اتعايش معه و كذلك أكبره سنا و لم أعد اقطن نفس البقعة التي فيها ظلوا يكبرون مع الزمن و بالمقارنة مع وضعي اضطررت ان اعيش بعيدا خارج هذا الوطن لاني لا أملك فيه شيئا. بعدما عانيت الامر من المرارة ذات الجودة العالية.

و اما الجيل القديم الذي يمثلني شبه انقرض او كثرت امراضه او قل حماسه النضالي و لم يعد يهتم لمجريات الأحداث كما كان.
او ان السبب مجرد كثرة المشاكل و مع كثرة المشاكل عادة يرتفع زئبق الخوف و من جراء الضغوطات القهرية استسلموا لمجريات و مغريات الهامش بالرغم من هشاشته و ضعف تأثيره على الأفكار التي ورثوها عن الفترة الدهبية حسب منطق الشائعات و الحكايات.

و هناك من انسلخ عن ماضيه النضالي و امتهن الارتزاق و مظاهر التبرجز و انسحب نهائيا من الفضاء اليساري.
وهناك من انسحب بشكل محتشم و لا يستطيع
إظهار ذلك.
و هناك من تمخزن و صار من اهل الدار.
و هناك من أصبح مبتزا و شفارا بامتياز.
و حتى لا اكون أكثر سوداوية و امسح السماء بكف و اقفل الباب هناك من اصاضفهم و التقي بهم أحيانا و هم من المناضلات و المناضلين الذين مازالوا مصرين على العناد بالرغم من العزلة و كثرة المضايقات و التحديات.

لقد تفرقت السبل و تشتتت المواقف و كثرت الصراعات و الانشقاقات كموروث لعين في تاريخ اليسار.
و تلة من الصابرين على الخط ظلوا معانقين محنهم الذاتية و أحلامهم المشوشة في مواجهة التيار الطبقي المسيطر من جهة و من جهة اخرى في مواجهة أعاصير الشطحات السياسية في افقها البورجوازي الذي يسهر النظام على تقويته و فسح المجالات امامه
ترتيبا لخريطة سياسية جديدة بعد عشر سنوات على الأقل من الآن.

إلى متى؟ و متى سيحين تطبيق المبادرة مبادرة قطع الطريق. المبادرة الثورية على أرضية ائتلاف طبقي يساري كي يصان ماء الوجه التاريخي و يرد الاعتبار للمشروع الجماهيري على الميدان بعيدا عن صالونات البورجوازية الصغيرة.؟

و تظل الأسئلة جد مؤرقة يا رفيقي.

يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات.



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خلاصة مختصرة للوضعية.
- مغرب المفارقات!!!
- المنطقة في تصاعد الاحتقان و العدوان!!!
- 25 سنة من عمر تكريس المخزنة.
- ضحکات هاریس الی متی!!!
- في الامل قوة مناعة.
- جاذبية المعتقد في لجة الصراع
- متلازمة الحزن و الفرح و الإدراك.
- النوعية في تحريك الشارع.
- الصراع الكوني ضد الصهيونية
- في المسألة الإعلامية الغربية و الانتخابات.
- الأفق و ضمان الاستمرارية
- حرف الجر و التیار المضاد.
- آفة الوقت الضائع.
- السفر قطعة من عذاب.
- في شأن النقطة المفصلية.
- ما بعد مؤتمر برلين.
- في المسألة الإعلامية.
- دفاعا عن الموقف السياسي.
- مؤتمر فلسطين في برلين


المزيد.....




- ترامب: إيران لا تربح الحرب مع إسرائيل وعليها إبرام اتفاق قبل ...
- الجيش الإسرائيلي ينشر فيديو لتدميره مقاتلات إيرانية في مطار ...
- -إيرباص- تفتتح معرض باريس بصفقة ضخمة مع السعودية
- معدلات تخصيب اليورانيوم في إيران: من نسبة 3.67 في المئة إلى ...
- ترسانة إيران الصاروخية: أي منها لم يدخل بعد في المواجهة مع إ ...
- بينهم رضيع.. مقتل 48 فلسطينيًا في قصف إسرائيلي جديد شمال غزة ...
- ترامب في تهديد مُبطّن: على إيران التفاوض قبل فوات الأوان
- العمل لساعات طويلة -يغير من بنية الدماغ-.. فما آثار ذلك؟
- بمسدسات مائية..إسبان يحتجون على -غزو- السياح!
- ألمانياـ فريق الأزمات الحكومي يناقش إجلاء الألمان من إسرائيل ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - السياسة على محك تفاوت الاجيال.