أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - فلاش باك مخضرم. ام حمّام تقطير الشمع














المزيد.....

فلاش باك مخضرم. ام حمّام تقطير الشمع


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8078 - 2024 / 8 / 23 - 01:19
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


و الذين مرت طفولتهم و شبابهم حتى كبروا في وسط ارسطوقراطي اقطاعي "ذومالي" في بيت علية القوم في القرية النائية

و حتى لا نقول انه كان بيتا بورجوازيا لأن البورجوازية علمت أبنائها كي يتسلحوا بالعلم و يطوروا من الات الإنتاج الراسمالي. اما الإقطاع بعقليته التقليدية المتخلفة سهر على ملأ بطون اجياله القادمة بالخبز و اللحم و المشروبات و الفواكه و الملذات تحت هذا الشعار المتخلف "اللي عندو شي كايبان عليه" و الكرباج في اليد و لكل واحد من هؤلاء الشباب رصيد مالي في البنك الشيء الذي صنع منهم كثل لحمية ذات جماجم صلبة فجر فيهم بحر من الشهوات و النزعات الانانية فافلحوا في تناول المخدرات بكل أشكالها و الخمور و الارتماء في أحضان البغايا و جيوبهم ممتلئة بالدراهم و تعلموا الكثير من اسيادهم حتى أصبحوا ينافسونهم في الحرفة.!!!

و ما زاد الطين بلة هو التطبيل للاحزاب الإدارية الرجعية المتمخزنة حتى النخاع بل الدفاع على برامجها ضدا في الأحزاب المعارضة لسياسة النظام و كذلك ضد التوجهات اليسارية الديمقراطية و الراديكالية.

أحزاب كل برامجها تتلخص في كلمة واحدة و هي "نحن ملكيون" بهذا الشعار كسبوا مراكز صنع القرار بتزوير الانتخابات و احترفوا حرفة التدليس و اللصوصية و نهب المال العام و الاستيلاء على اراضي الجموع (زاكورة كمثال صغير)

انها أحزاب خلف ماضيها القمع و الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان.د و قد استفادوا كثيرا من علاقتهم بالسلطة حيث كانوا يخذمون مصالحها الطبقية.

و للتذكير هناك
من داخل بعض عائلات هذه الأحزاب الإدارية المخزنية المتعفنة أفرادا معارضين للنظام الملكي و كانوا رهن الاعتقال السياسي لكن هذه العائلات الإقطاعية المتمخزنة لم تجرؤ أبدا على كتابة بيان تنديد او المطالبة بإطلاق سراحهم او تنظيم وقفات و احتجاجات بحضور عائلاتهم في إطار ما هو متعارف عليه في التنظيمات اليسارية بعائلات المعتقلين السياسيين.
مما يجعل هذه النقطة وصمة عار على جبين العائلات المتمخزنة و ستظل إلى الأبد.
كانت أفواههم ممتلئة و لم تكن تقوى على ان تفتح!!!

هؤلاء الأحزاب الإدارية و من ظل يطبل لهم حتى الآن هم سبب الوضع المغربي الكارثي الذي يعيشه المغرب حاليا و تعيشه شرائح عريضة من مجتمع الهامش في زاكورة و في غيرها من المناطق المنكوبة في ظل ما يسمى في الماضي "المسلسل الديموقراطي"
الذي خطط له الديكتاتور الحسن و الذي صار يسمى في هذا العهد بالانتقال الديموقراطي
من تدبير المفترس الجديد و حاشيته.

و ما هي إلا شعارات فضفاضة مفادها التسويق لماركوتينغ التسطيح و استحمار عقول الناس و الاستغلال الممنهج.




يتبع في الموضوع مع اصدق التحيات



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السياسة على محك تفاوت الاجيال.
- خلاصة مختصرة للوضعية.
- مغرب المفارقات!!!
- المنطقة في تصاعد الاحتقان و العدوان!!!
- 25 سنة من عمر تكريس المخزنة.
- ضحکات هاریس الی متی!!!
- في الامل قوة مناعة.
- جاذبية المعتقد في لجة الصراع
- متلازمة الحزن و الفرح و الإدراك.
- النوعية في تحريك الشارع.
- الصراع الكوني ضد الصهيونية
- في المسألة الإعلامية الغربية و الانتخابات.
- الأفق و ضمان الاستمرارية
- حرف الجر و التیار المضاد.
- آفة الوقت الضائع.
- السفر قطعة من عذاب.
- في شأن النقطة المفصلية.
- ما بعد مؤتمر برلين.
- في المسألة الإعلامية.
- دفاعا عن الموقف السياسي.


المزيد.....




- زفاف -شيرين بيوتي-.. تفاصيل إطلالة العروس والمدعوّات
- وابل من الصواريخ البالستية الإيرانية يستهدف شمال ووسط إسرائي ...
- سوريا.. زفاف شاب من روبوت يتصدر منصات التواصل
- -قافلة الصمود- تواصل تقدمها نحو مصر
- لندن تفرض عقوبات على وزيرين إسرائيليين
- سفيرة إسرائيل بموسكو تؤكد أن تل أبيب لا ترى أي إمكانية لحل ا ...
- -إسرائيل دمرت سمعتها في غزة، وهجومها على إيران محاولة متأخرة ...
- ماذا لو أغلقت إيران مضيق هرمز؟ اختبار حاسم لقدرة أوبك+ على ا ...
- كيف تضبط الرقابة العسكرية الإسرائيلية مشهد الإعلام في أوقات ...
- بيسكوف يصف رد الفعل الدولي على الهجمات الإسرائيلية بـ-الدرس ...


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - فلاش باك مخضرم. ام حمّام تقطير الشمع