المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 8111 - 2024 / 9 / 25 - 02:55
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
من وجد راحته و ضالته في الصراع الطبقي اعفى نفسه و اعفيناه من أدوية الصيدلية.
صدق من قال
ان تتفرق وجهات النظر في الحقل السياسي تظل هذه ظاهرة صحية تنم عن ديناميكية ملحوظة. لكن ان يتوقف الحراك و تنتعش النزاعات الصبيانية و يفتقد الحس النضالي تلكم هي الكارثة.
التدوينة الأخيرة القصيرة جدا جدا تشرح مضمونها باختصار لكن المعنى اعمق و يصب في وعاء ازمتنا كحركة تحرر في مواجهة عنيفة دموية و كذلك سياسية ضد الامبريالية و الصهيونية.
و من جهة اخرى مسارنا الطويل هذا الذي يئن من عثرات المرحلة.
احيانا يضعف المد و تصاب الناس بالدوران و كثرة اللغط و أحيانا يحدث الانفلات و يزيغ المسار عن الخط.
حقيقة لم تعد تخفى على أحد.
لكن البوصلة مازالت تؤدي دورها و تساهم في إعادة ترتيب الأفكار كي لا يفسد الخلاف للود قضية.
الصهيونية أكثر مكرا و دهاء و السلاح الامبريالي في يدها.
و نحن لذينا القوة الذاتية فقط و معنا الشعوب المتضامنة.
الصراع اخذ ابعادا كونية حطمت الحدود بين الشعوب. هذه الحدود التي لم يصنعها الا الاستعمار الإمبريالي الصهيوني. و جعل شعوبها هدفا للغزو و الاستغلال و زرع النزاعات و الشقاق مما سهل عليها الوصول إلى الوضع المزري الذي نحن فيه.
يا شعوب العالم اتحدوا مشروع التحرير مرهون بالسواعد المقاتلة و صمود المقاومة على عدة جبهات.
المجد و الخلود للشهداء
✊🏼🇵🇸✊🏼🇵🇸✊🏼
يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟