أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - الثورة المعكوسة في الشمال.














المزيد.....

الثورة المعكوسة في الشمال.


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8101 - 2024 / 9 / 15 - 11:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لآية حركة بعدها السياسي الواضح و ما تقوم به الفآت الشبابية من حملات تجميع في مدينة الفنيدق دليل على عدة أسباب محرجة لم تعد قابلة للتاجيل.

اولا
موعد 15شتنبر من هذه السنة هو المرتبط في أصله بيوم بداية تعديلات جديدة في قانون الهجرة في اسبانيا. و التقطته الفآت الشبابية اليائسة من الوضعية كي تصنع منه و به الحدث.
و ليس الهروب الجماعي للشباب عبر البحر هو ما يشوه وجه المغرب في الخارج أمام المحافل الدولية بل هذا النظام المتسلط هو مشوه من اصله و العالم الغربي يعرف هذا و أكثر لكنه عالم محكوم بالمصلحة و بالنفاق.

ثانيا
عشرة ملايين من الشباب المغربي امي حسب الإحصاءات الرسمية للحكومة المغربية.

ثالثا
قطاع واسع يعاني من العطالة و الفقر و الافق المسدود. و انعدام فرص التكوين و الشغل.

رابعا
القمع و الحكرة و التهميش و غياب الأذان الصاغية لاوجاع هؤلاء الشباب سواء من طرف الأحزاب المنتشرة على الرقعة السياسية كالفطريات و كذلك سواء
من جهة مسؤولين الدولة المتجاهلين عمدا مصير ابناء الشعب المقهورين .

خامسا
الفقر و الجهل و الضغوطات تصنع المستحيل الا و هو ان ترمي الشباب نفسها في البحر للغرق أهون من البقاء على قيد الحياة هذه ليست فقط مغامرة بل هي بكل المقاييس مقامرة و انتحار قد يكون اختياريا مدفوع الثمن موتا.

سادسا
غياب الوعي السياسي الناضج الذي من خلاله تتقوى عزيمة الممارسة النضالية في بعدها التحرري و معرفة وجهة الجبهات التي من المفروض أن يتجلى فيها الحماس و النضال و صناعة المستحيل الحقيقي و هم واقفون على ارجلكم و ليس مستلقون على بطونهم فوق ماء البحر في إتجاه المجهول او الموت.

سابعا
معضلة وعي العائلة و مستوى تفكيرها و نوع المؤثرات الإجتماعية و الثقافية التي تنهل منها و هي في حمولتها مزودة بنسبة الكبيرة من الخرافة و الأحلام و المتمنيات الشيء الذي يصنع من الشباب حالة شادة متشنجة قابلة للانفجار في المكان الغلط و في الوقت الغلط و بالمنطق الغلط.

سميتها الثورة المعكوسة لأن الطاقة البشرية التي تحتاجها الثورة كمكون رئيسي في تركيبتها متوفرة و بكثرة لكن الفهم معكوس و الجهة معكوسة و كل هذا الزخم استبدل بالهروب.
الهروب اذا تحقق لكن 99% هو كذلك غير مضمون. و تظل المقامرة و العبث سيد الموقف.

من حق أي إنسان أن يغير من ظروف عيشه لكن بطريقة واعية مضمونة بنسبة معقولة حسب قانون الصراع الطبقي الدائرة رحاه و ليس بطريقة انفعالية انعزالية قاعدتها الأحلام و الترجي و الصلاة و الدعاء لا غير.

المسؤولية كل المسؤولية في ضياع هؤلاء الاطفال و الشباب احطها في مجملها على ظهر النظام المخزني المتورم فضاعة في التدبير و التسيير و السيطرة السلطوية هذا من جهة و هنا أشير كذلك إلى دور العمل السياسي الجماهيري المباشر هذا المفقود بغياب الشخص من الساحة هذا الواعي المستوعب للازمة بكل خباياها و ابعادها.
على هذا الحال مازال اليسار المغربي يحصد الانكسارات و الخيبات و البحر يحصد أرواح الأطفال الشباب.!!!!

في اي الشباك استقرت الكرة الآن؟

يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فشل المؤتمر و نجح الخلاف.
- واجب تقديم العزاء في هذا الحزب.
- قضية الجفاف الجنوبي.
- اطلالة على الوضع الألماني الكارثي.
- ثورة العطش
- النكبة مستمرة
- جرد مختص لمجريات الحراك الفلسطيني في ألمانيا.
- فلاش باك مخضرم. ام حمّام تقطير الشمع
- السياسة على محك تفاوت الاجيال.
- خلاصة مختصرة للوضعية.
- مغرب المفارقات!!!
- المنطقة في تصاعد الاحتقان و العدوان!!!
- 25 سنة من عمر تكريس المخزنة.
- ضحکات هاریس الی متی!!!
- في الامل قوة مناعة.
- جاذبية المعتقد في لجة الصراع
- متلازمة الحزن و الفرح و الإدراك.
- النوعية في تحريك الشارع.
- الصراع الكوني ضد الصهيونية
- في المسألة الإعلامية الغربية و الانتخابات.


المزيد.....




- فيديو للحظة استهداف مبنى وزارة الدفاع السورية على الهواء مبا ...
- مباشر: ضربات إسرائيلية في دمشق وارتفاع حصيلة أعمال العنف في ...
- إسرائيل تُنفذ غارات عنيفة على دمشق.. ووزير دفاعها: بدأت -الض ...
- كلوب يُعلق على صفقة فيرتز: لاعب استثنائي ومركز هو التحدي!
- لا أمطار في العراق.. الجفاف يضرب البلاد ورائحة حقول أرز العن ...
- خامنئي : إسرائيل هدفت خلال الحرب إلى إسقاط النظام وإيران مست ...
- مهندس سابق في -أوبن إيه آي- يكشف عن أسرار العمل بها
- ما قصة الشبح واللون الأصفر اللذين يظهران في شعار سناب شات؟
- روسيا تتهم أوروبا بممارسات عسكرية عدوانية وتلمح مجددا للخيار ...
- خط الدفاع الأول في كشف انتهاكات قوانين الحرب


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - الثورة المعكوسة في الشمال.