قضية الجفاف الجنوبي.

المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8092 - 2024 / 9 / 6 - 00:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

الجفاف عموما ظاهرة طبيعية و لما يموت النخيل و الشجر و البشر
و لا تتدخل الدولة لمحاربته و إنقاذ ما تبقى من الساكنة المكلومة بحر الفيافي و العطش تصبح ظاهرة سياسية و لكن لما تلتف الناس حول الموضوع و تنظم و تسوق ثورة العطش في مدينة هامش الهامش زاكورة كما سجل التاريخ النضالي للجنوب في سنة2017. فهي تصبح قطعا قضية سياسية و ليس بالضرورة عودة قطرات من الماء إلى مجرى الوادي هو الشرط الاساسي في حسم هذه المعادلة المعقدة و هذه ازمة الجفاف البنيوية المؤثرة سلبا على باقي المكونات الإقتصادية في المنطقة تحديدا و في المغرب عموما و ذلك منذ أكثر من 40 سنة.
إذن الحل ليس هو القطرات حصرا بل لابد من النظر إلى باقي الأسباب الاقتصادية والاجتماعية و التدابير الترقيعية لمعضلة الجفاف الجنوبي و أيضا المشاكل و المعيقات المزمنة التي تراكمت و افاضت الكاس.
لذلك القضية تقتضي تصور نقدي شامل لسياسة الدولة و طالما أن المنطقة تزخر بفعاليات جدية و طاقات شبابية واعدة لتحمل أعباء النضال الطبقي إذن اكيد سيتشجع الكل لمواصلة مشروع ثورة العطش.


يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات
مهدي

#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل