المهدي المغربي
الحوار المتمدن-العدد: 8111 - 2024 / 9 / 25 - 03:20
المحور:
مواضيع وابحاث سياسية
الأحداث التي تتفاعل بعنف شديد تحت شعارات السلام في الشرق الأوسط تؤكد بالملموس ان المخططات الصهيونية الامبريالية لا ترى في تهدئة الأوضاع و عودة الحق إلى أصحابه أقول و أسطر عليها بالخط الاحمر انها لا ترى في هذا الا ضياع مصالحها الاستعمارية التوسعية و الدليل على هذا هو حرب الإبادة في فلسطين المحتلة أكثر من 76 سنة و الأزمة الاقتصادية و الدمار الذي حل بلبنان.
و في إشارة فلاش باك
بالعودة إلى الماضي كاد مؤتمر الطايف سنة 1987 أن ينهي الأزمة اللبنانية بإيقاف التناحر الطائفي الا ان ضغوطات اللوبي الصهيوني في تحالف مع الدول الغربية المنافقة و سياسة صندوق النقد الدولي زاد من تازيم الوضع بطرق لا تخطر على بال و النتيجة الآن هو اقتصاد لبنان الذي يعيش مخاض السكتة القلبية
و يظل هدف هذا المعسكر الرأسمالي الإمبريالي هو جعل شعوب المنطقة تتخبط في فقرها و في تناقضاتها و صراعاتها كي لا تصل ابدا إلى حلول معقولة و الى الوحدة الحقيقية على جبهة التحرير و جمع قواها الشعبية في مواجهة الصهيونية المتمثلة في شخص كيان الاحتلال التوسعي الذي حسب مخططه لا يستثني أي دولة من دول الجوار لفلسطين سواء كانت مصر او الأردن او لبنان او سوريا هذا تحديدا لكن التوسع و التدخل يطال كذلك الشؤون الداخلية لكل البلدان الأخرى في المنطقة حتى الدول الرجعية المطبعة لن تسلم من أدى الصهيونية.
بالرغم من هذا المشهد المحزن نقولها و نرددها ان إرادة الشعوب لا تقهر و ستظل تسعى دائما الى تحرير أراضيها و طرد المستعمر ان عاجلا أم آجلا.
يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات
#المهدي_المغربي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟