أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - الهوية على محك النضال.














المزيد.....

الهوية على محك النضال.


المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8146 - 2024 / 10 / 30 - 06:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الخطر على ضياع الهوية ليس بالدرجة الأولى ثقافة الآخر بل الخطر الحقيقي هو العجز و قتل روح المقاومة في النفوس و التعلق بالشكليات أكثر من التمسك بجوهر الأمور و القضايا الملحة المؤلمة.
طقوس العبادات لا خطر عليها فهي جزء من تركيبة شخصية الأمة التي عددها يتجاوز مليار و نصف.
لكن و الخطر يداهمنا من المعسكر الصهيوني فان الهوية يجب ان تكون هي الهوية النضالية على جبهات عريضة من داخل و خارج فلسطين المحتلة تحت شعارات سياسية واضحة و ليس شيء ثاني.
الهوية هي المقاومة حتى تحرير الأرض و على الارض المحررة سيتم تجاوز كل الخلافات الضيقة التي لا تمس بالثوابت السياسية طبعا. لأن الثوابت السياسية المركزية خط احمر.

و كذلك يجب العمل على تجاوز الخلافات بعد الحوار الفلسطيني الفلسطيني الجريء و بالدرجة الأولى الآن استعدادا لإعادة البناء بروح الهوية المستقلة في ابعادها العربية الإنسانية قوامها الإنسان الحر و المبادىء العقلانية القابلة للتداول في المسعى الحقيقي للتضامن و الوحدة الوطنية و إعادة الحق الضائع و العزة و الكرامة و المضي في صناعة المستقبل بكل ثبات و شجاعة.

و من أولويات هذا المشروع التحرري في هذه الظرفية العصيبة بالذات قبل كل شيء هو بناء الجبهة العريضة ما بين كل الفصائل الفلسطينية على قاعدة شروط دعم المقاومة. و خلق تحالفات مع تنظيمات أقول تنظيمات عربية مجاورة مستعدة للتحالف على الميدان لمواجهة الغزو الصهيوني.
اما الجيوش النظامية للدول العربية فقد سجل التاريخ خذلانهم و تقاعسهم في محطات حرجة عديدة. من حرب 48 إلى حرب 56 إلى حرب 67 إلى حرب 73 إلى حرب 82 إلى انتفاضة 87 إلى انتفاضة 2000 إلى حرب 2008
الى انتفاضة 2011 إلى حرب أكتوبر 2023
التي مازالت مستمرة و تتسع دائرتها يوما بعد يوم تحصد أرواح اطفال و نساء و شيوخ عزل و العالم يتفرج في تواطؤ انظمته مع الصهاينة الغزاة.
يريدون يائيسين محاصرة البؤر الثورية التي لا تزعج الكيان الصهيوني فحسب بل و إنما تزعج كذلك الدول الغربية المنافقة و الدول العربية العاجزة و المطبعة.
المشروع التحرري في أفقه العربي الفلسطيني لن يقف عند هذا الحد فقط و إنما سيمتد و يتفرع في عدة مناطق على مستوى اممي تلك التي يئست من سياسة القطب الرأسمالي الإمبريالي الصهيوني المسيطر و المتحكم في ارزاق الناس تحت نظام الاستغلال و استنزاف الطاقات البشرية في الإنتاج و الاستهلاك الفاحش و من خلال هذا النظام النيوليبيرالي تتكدس و تمتلأ ابناك أباطرة الصفقات المشبوهة باموال تجارة الحروب اللانسانية التي سمتها الاجرام الدولي ضد الشعوب الفقيرة.
و تعتبر أمريكا الصهيونية هي مصدرة الحروب و الشر في العالم من دون منازع.

اختم بهذا النداء:
يا شعوب العالم اتحدوا شعب فلسطين وحده لحد الآن يقود المعركة و ان إرادة الشعوب لا تقهر.



يتبع في الموضوع...
مع اصدق التحيات



#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في صلب الموضوع.
- في موضوع البؤرة الثورية.
- الإيمان الديني في السياق المعقول.
- يد في يد.
- الصفة و التحول.
- ردا على الموقف الرسمي
- في الشكل و المضمون.
- نداء المرحلة.
- ذكرى السابع من اكتوبر
- انتفاضة 1981 كشريط
- السرعة و الضوء هما عقارب ساعة الزمن!!!
- الثقافي و السياسي في الإطار و باقي الأبعاد.
- نعم لخيار المقاومة
- حول فيلم ماريو و المهدي بن بركة.
- افلام التلفزة المغربية على أشكالها تقع.
- الحرب الامبريالية.
- نظرة إلى المشهد العام
- من أوجاع المرحلة.
- السؤال الوجودي المفقود!!
- الثورة المعكوسة في الشمال.


المزيد.....




- إسرائيل تعلن شنها غارات -واسعة النطاق- على مواقع عسكرية في إ ...
- الحرس الثوري يعلن استهداف مركز استخبارات إسرائيلي رداً على ا ...
- +++ دخول الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وإيران يومها الرابع++ ...
- إذاعة -يوم القيامة- تبث رسالة جديدة غامضة وسط الصراع الإسرائ ...
- إيران.. الدفاعات الجوية تسقط مسيرات إسرائيلية في مناطق مختلف ...
- رئيسة المفوضية الأوروبية تصب الزيت على نار الحرب المدمرة بين ...
- الجيش الإسرائيلي يشن هجمات استباقية على منصات صواريخ إيرانية ...
- مستشار خامنئي يهدد بحرمان دول المنطقة من استخدام المنشآت الن ...
- إيران: هذا شرطنا للعودة إلى الدبلوماسية
- هجمات ليلية جديدة.. غارات إسرائيلية وصواريخ إيرانية


المزيد.....

- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - المهدي المغربي - الهوية على محك النضال.