ذكرى السابع من اكتوبر

المهدي المغربي

الحوار المتمدن-العدد: 8120 - 2024 / 10 / 4 - 10:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

مرحبا بالجميع أطفالا و شبابا و نساء و رجالا.

أنه ليوم مشهود دخل للتاريخ من بابه الواسع على شاكلة البطولات -و أكثر- تلك التي عرفها مسار المقاومة الفلسطينية باسم كل الشعب الفلسطيني و باسم كل الشعوب المناضلة المتضامنة من أجل احقاق الحق و عودة الأرض إلى اصحابها.

من المبادئ الأساسية للثورة الفلسطينية هي محاربة الصهيونية و الاستعمار و الفاشية و الامبريالية و تحريض الشعوب على النهوض من السبات و مواجهة أنظمتها الاستبدادية العميلة.

كل الفضل يعود للثورة الفلسطينية التي فتحت عيون الناس عن الظلم و زادتها المقاومة الاحساس بطعم الكرامة و زرع الشجاعة في النفوس للتصدي لكيان الاحتلال الصهيوني و الغزو الإمبريالي.

سنة مرت بنضالاتها و تضحياتها و في حقيقة الأمر ليس التاريخ في حد ذاته هو المهم و إنما المهم و الاكيد هو رفع مشعل مواصلة الكفاح و النضال على جبهاته العريضة بلا ملل و لا كلل.
و ان ما يوقف حرب الإبادة ضد شعبنا هو المواجهة الشجاعة و ليس الاستسلام.

دخول مقاومة الشعب اللبناني على الخط و كذلك الشعوب المجاورة هذا يؤكد على أن الظلم لا يقبله أحد و محاربة العدوان الصهيوني واجب وطني و اممي.

و ما نشهده اليوم من تضامن عالمي مع القضية الفلسطينية و اللبنانية دليل على اننا على الخط الصحيح في التعبير و في الممارسة.
و ان اشكال نضالاتنا الواضحة ليست جريمة او خروجا عن القانون بل هو تعبير من جملة بنود حقوق الإنسان المتعارف عليها دوليا و هذه الدولة موقعة عليها إذن وجب احترام الإنسان في أبسط حقوقه و هي التعبير و الجهر بالحقيقة.

عاش نضال الشعب الفلسطيني
عاشت نضالات الشعوب المناضلة
عاشت المقاومة
المجد و الخلود للشهيدات و الشهداء
و هذه البعض فقط البعض القليل من القافلة:

الشهيدة دلال المغربي
الشهيد غسان كنفاني
الشهيدة سناء محيدلي
الشهيد ناجي العلي
الشهيد ابو جهاد
الشهيد أحمد ياسين
الشهيد ابو علي مصطفى
الشهيد هنية
الشهيد ماهر ثم
الشهيد حسن نصر الله.

شهيدات و شهداء في كل مكان و القافلة تطول حتى إسترجاع الأرض و تحرير فلسطين بكامل العزة و الكرامة.

تحية الصمود و النضال.

#المهدي_المغربي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل