المظاهرات كشفت عن هشاشة الحكومة والمجتمع الاسرائيلي معا

عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 8092 - 2024 / 9 / 6 - 13:29
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

شهدت عدة مدن اسرائيلية مظاهرات هي الاكبر ؛ على خلفية مقتل ست من الرهائن في غزة ؛ واستلام جثامينهم ؛ استجابة لدعوات وجهتها عوائل الرهائن ؛ تزامنا مع دعوة أتحاد نقابات العمال ( هستدروت ) للأضراب العام في عموم البلاد ؛ التي اضافت زخما كبيرا على المشهد ؛ حتى ان حكومة نتن/ياهو الهشة اضطرت تحت الضغط الهائل الى اللجوء الى المحكمة ؛ من اجل الغاء الاضراب ؛ كون ( هستدروت ) استطاع وبقوة على استخدام العمال كسلاح لمناصرة أي رأي سياسي يتبناه ؛ لانه يمثل الطبقة الاوسع في المجتمع الاسرائيلي ؛ وله مايقوله ...
هذه التظاهرات عكست عمق الانقسامات بين الاسرائيليين ؛ بشأن الحرب في غزة ؛ جبهة من عوائل الجنود الذين قتلوا ؛ طالبوا على ان لاتذهب دماء ابنائهم سدى ؛ وجبهة آخرى ؛ ويمثلون الاغلبية طالبوا على أبرام صفقة لاستعادة الرهائن الباقين على قيد الحياة ؛ ما يدل على الصدع الكبير داخل المجتمع ؛ وسببا لانفجار التناقضات التي تموج بها الساحة الاسرائيلية ؛ لاصوات تمثل مشارب سياسية مختلفة ...
ومن مفاجآت تلك المظاهرات الحاشدة ؛ انها كشفت للعالم ؛ عن الطبيعة العدوانية للدكتاتور ( نتن/ياهو) ؛ الذي لعب على خلق تناقضات سواء بين عوائل الرهائن في غزة ؛ وبين بعضها البعض ؛ واصراره على ان الطريقة التي يسير لها هي الطريقة الوحيدة لانقاذ الرهائن ؛ من هذا المنطلق كشف استطلاعا للراي أن سبعة من بين كل عشرة اسرائيليين يرغبون في ان يترك 0 نتن / ياهو عالم السياسة ؛ والا يخوض سباق الانتخابات المقبلة ؛ كونه ارعن لايقبل المشورة من احد .... وللحديث بقية

#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل