أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوت الانتفاضة - برلمان التفخيذ والتفخيخ














المزيد.....

برلمان التفخيذ والتفخيخ


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 8089 - 2024 / 9 / 3 - 02:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


غدا ستتم القراءة الثانية لمشروع التعديلات على قانون الأحوال الشخصية، إصرار القوى الإسلامية الرجعية على تشريع هذه التعديلات القبيحة يعكس قباحة هذه القوى وظلاميتها، انهم يسيرون بالمجتمع نحو المزيد من التمزق والتقسيم، اصرارهم على التعديلات يعكس اخلاقهم القذرة.

عندما احتلت داعش بعض المدن في العراق وسوريا وفرضت سيطرتها التامة عليها، كانت قوانينها وتشريعاتها هي بنفس هذه التعديلات التي يريدون التصويت عليها، والناس عاشت في تلك المدن أسوأ الفترات من تاريخها، حتى أساليب سن القوانين لا تختلف كثيرا، الفرق ان داعش لم تستقر كدولة، لهذا فأنها كانت تفرض بالقوة ما تريد، اما القوى الإسلامية هنا فهي أيضا تسن القوانين المرفوضة بالقوة "الديموقراطية"، او بديموقراطية القوة.

يصاغ مشروع القانون في المدن الدينية، يخرج رجال الدين مهددين ومتوعدين من يخالف او يرفض هذا القانون او ذاك، ثم يرسلون ميليشياتهم وعصاباتهم لتهديد المعارضين، بعدها تقوم الجيوش الالكترونية بحملات واسعة للتشهير والتشويه للقوى المعارضة، أخيرا يذهب القانون الى البرلمان.

في برلمان التفخيذ والتفخيخ يصاغ القانون-أي قانون- وفقا لهذه اللعبة: شراء ذمم بعض النواب "المستقلين" بمبالغ مالية او مقاولات ضخمة، ثم تجرى مساومة بين الكتل السياسية على أساس "أوافق على هذا القانون، توافق على ذلك القانون".

يكاد المرء يجزم بأن أي إسلامي، خصوصا من في السلطة، لابد ان يحمل احدى الصفات الاتية: اما انه يفكر بتفخيذ الرضيعة وزواج الطفلات ذوات التسع سنين، او يفكر بان يكون مفخخ وانتحاري، او يكون ناهبا للثروة والمال العام؛ هذه صفات وخصائص رئيسية في شخصية اسلاميي السلطة.

غدا سينجزون قراءة مشروع لا أخلاقي تماما، يريدون به تلبية رغباتهم وشهواتهم القذرة، يريدون به القضاء على مدنية المجتمع، هذا المجتمع الذي وقع تحت مظلة حكم الإسلاميين الرجعيين، والذين خيروا المجتمع بين التفخيذ والتفخيخ.

طارق فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفن في خدمة السلطة..... غانم حميد نموذجا
- السودان........... 500 يوم من الحرب الاهلية
- كيف تشرع القوانين في برلمان الإسلاميين؟
- طالبان افغانستان والإسلاميين في العراق... وجهان لعملة واحدة
- لصوص وطقوس
- عندما يكون -المثقف- قذرا.... ابو تراب وجيه نموذجا
- الاتجاه نحو فاشية إسلامية
- شكرا رشيد الحسيني ... وصلت رسالتك
- الإسلام السياسي واحد....حول تعديلات قانون الأحوال الشخصية
- ما الذي يعنيه (مدينة مقدسة)؟
- الموت غرقا ام البقاء في اقليم كوردستان
- بايدن.. الإسلام السياسي... تقسيم العراق
- غزة...... 300 يوم من الإبادة
- لماذا قانون الأحوال الشخصية يستفز الإسلاميين؟
- الإسلام السياسي واغتصاب الاطفال
- الليبرالية في العراق
- جان جاك روسو...1712-1778 والاعترافات
- هل سيتوقف الهولوكوست الغربي في غزة؟
- عالمان.... الاجبار على الضحك.... الاجبار على الحزن
- المجتمع البدائي


المزيد.....




- الهجوم على كنيسة مار إلياس بدمشق يثير مخاوف المسيحيين في سور ...
- سوريا.. عملية أمنية ضد وكر إرهابي متورط بهجوم الكنيسة
- مفتي القاعدة السابق: هذا ما جعل بن لادن يجر أميركا لحرب في أ ...
- اعتقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى ويعتقل 4 من حراسه
- صحفي يهودي: مشروع -إسرائيل الكبرى- هدفه محو الشرق الأوسط
- toyour el-janah kides tv .. تردد قناة طيور الجنة على القمر ا ...
- سوريا: تنظيم -داعش- الإرهابي يقف وراء تفجير الكنيسة بدمشق
- البابا ليو: يجب عدم التساهل مع أي انتهاك في الكنيسة
- حماس: إغلاق المسجد الأقصى تصعيد خطير وانتهاك صارخ للوضع التا ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوت الانتفاضة - برلمان التفخيذ والتفخيخ