أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - صوت الانتفاضة - لماذا قانون الأحوال الشخصية يستفز الإسلاميين؟














المزيد.....

لماذا قانون الأحوال الشخصية يستفز الإسلاميين؟


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 8051 - 2024 / 7 / 27 - 04:50
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


نقرأ في النص الأصلي للقانون 188 ما يلي:

"اذا لم يوجد نص تشريعي يتم تطبيقه فيحكم بمقتضى مبادئ الشريعة الإسلامية الأكثر ملائمة لنصوص هذا القانون".

هذه الفقرة واضحة جدا، لقد أبعدت تماما احكام الشريعة، فلا يمكن ان يكون هناك نص تشريعي لا يمكن تطبيقه، واذا وجد فان القضاة والحقوقيين حتما سيجدون ما يكافئ ذلك النص؛ بمعنى آخر ان القانون اعطى الأولوية للتشريعات الوضعية، ثم بعد ذلك للشريعة الدينية، وحتى مع الشريعة الدينية فوضع لها شرطا ان تكون ملائمة لنصوص هذا القانون، وهي حتما غير ملائمة تماما
.
نقرأ:

"الوعد بالزواج وقراءة الفاتحة والخطبة لا تعتبر عقدا"

"قراءة الفاتحة" لا تعتبر عقدا، انها قمة المدنية، بعكس ما يحصل اليوم من فهم مبتذل وسخيف، فأي اثنين قرأ عليهم "مله او سيد" يعد عقدا تاما، ولا يستطيعان الانفكاك الا بحضور ذلك "السيد".

نقرأ:

كل من اجرا عقدا بالزواج بأكثر من واحدة.. يعاقب بالسجن مدة لا تزيد على سنة او بالغرامة بما لا يزيد عن مائة دينار".

هذه الفقرة نسفت نص ديني يعدد الزوجات، صحيح انها قد وضعت شرطين للزواج بأكثر من واحدة، لكنها شروط دارت بها وضعها الاجتماعي، مع ذلك فانها قالت بالمعاقبة، وهذا يشير الى الجرأة في الطرح.

لنقرأ:

"يشترط في تمام أهلية الزواج العقل واكمال الثامنة عشرة".

هذه الفقرة تحدد عمر الزواج لكلا الجنسين، الإسلاميين يحددوه بعمر التسع سنوات للانثى، وهو ما يعد اغتصابا متكامل الأركان.

ولا نريد ان نكمل بقية الفقرات التي شلت حركة رجال الدين وقيدتهم، بل انها الزمتهم حدودهم وامكنتهم، لهذا فلن يسكتوا على قانون عراهم وكشف حقيقتهم القبيحة، سيدفعون بقطعانهم البرلمانية لمعاودة الكرة، وقد ينجحوا في مساعيهم القذرة، فكل العالم "الديموقراطي" معهم.

طارق فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام السياسي واغتصاب الاطفال
- الليبرالية في العراق
- جان جاك روسو...1712-1778 والاعترافات
- هل سيتوقف الهولوكوست الغربي في غزة؟
- عالمان.... الاجبار على الضحك.... الاجبار على الحزن
- المجتمع البدائي
- اوربان في موسكو... هل بدأ تصدع الناتو ام الخوف من حرب نووية؟
- طقوس دينية... حرب أهلية... تقسيم بلد
- لماذا الرحيل مبكراً؟
- في غزة... الاضاحي هم سكانها
- العنف ضد الرجال
- دعوة حميد الياسري.... صراع اقطاب السلطة ذاتها
- تحرير أربعة أسرى وقتل مئتي شخص
- حول قذارة شرطة الشغب
- غزة.... سمفونية الموت والخراب
- النواب الى الحج... ام اللول الى السجن
- السوداني يجتمع بالاتحادات والنقابات
- الرئيس الأمريكي بين هوليوود والواقع
- محمد عنوز وقوى الثورة المضادة
- القبض على (متاجرين بالطرقات)


المزيد.....




- شروط التسجيل في منحة المرأة الماكثة بالبيت بالجزائر وكيفية ا ...
- طهران: العدوان الصهيوني أسفر عن استشهاد 45 امرأة وطفلا حتى ا ...
- الخارجية الروسية تحتفي بمرور 62 عاما على إنجاز فالنتينا تيري ...
- صفقة بيع “البدون” برعاية كويتية.. من الترحيل إلى الاتجار بال ...
- للمرة الأولى..امرأة تقود جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني ...
- مخطوفات ما بعد ميرا.. مسلسل “الهروب مع الحبيب”
- لأول مرة في التاريخ.. امرأة تتولى منصب رئيس جهاز MI6 في بريط ...
- الاعتذار وحده لا يكفي .. ورقة رصد حول وتحليل لخطابات الاعتذا ...
- نتنياهو يتوعد إيران بسبب -قتل النساء والأطفال-
- مصر.. جريمة اغتصاب سيدة معاقة تهز البلاد


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - صوت الانتفاضة - لماذا قانون الأحوال الشخصية يستفز الإسلاميين؟