أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - محمد عنوز وقوى الثورة المضادة














المزيد.....

محمد عنوز وقوى الثورة المضادة


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7983 - 2024 / 5 / 20 - 18:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم تستطع انتفاضة تشرين-أكتوبر ان تنجب قيادات ذات توجهات علمانية صادقة وصارمة، رغم ان الانتفاضة في بداية بزوغها حملت راية التحرر التام من ربقة قوى الإسلام السياسي الرجعي، وهذا المد التحرري تمثل بشكل واضح في الانتفاضة، بل انه جر -الى حد ما- اغلب المشاركين فيها، فكان صوت الشبيبة الحر هو الغالب، ولا يعلو عليه صوت آخر، فظهرت وجوه ركبت هذه الموجة، وبدأت تنادي بالحريات والمساواة وازاحة الإسلاميين من السلطة والحياة العامة.

وثق الكثيرون بتلك الوجوه البائسة، وانقادوا خلفها، مع انهم لم يعلنوا بشكل صريح عن علمانيتهم، سواء بمنشور او برنامج عمل او بيان ما، وتستروا خلف كلمة "المدنية" بديلا عن العلمانية، حتى لا تكشف نواياهم في افشال الانتفاضة ووأدها، وكلمة "المدنية" رفعها قادة ميليشيات واغلب قادة العملية السياسية، و "دواوينهم وبرانياتهم" موجودة الى الان، وهي تلهج بذكر الدولة "المدنية" ليل نهار.

محمد عنوز، نائب في البرلمان خرج من احشاء تشرين، ممثلا ممتازا لقوى الثورة المضادة، هو اليوم عضو اللجنة القانونية في البرلمان، وينادي بجعل "يوم الغدير" عطلة، وقد اخرج جوهره الإسلامي-الطائفي، فكأنه يقول للناس "هذا وجهي الحقيقي"، وليس ممن رأيتموه وسمعتم عنه أيام انتفاضة تشرين، فذلك كان قناعا لركوب الموجة، كما فعلها الكثير.

محمد عنوز اليوم ينادي أكثر من ملوك الطوائف وقادة الميليشيات بترسيخ الحكم الديني-الطائفي، والذي سيدخل البلاد في نفق مظلم لا قرار له، ومفتوح على كل الاحتمالات؛ محمد عنوز هو ممثل ممتاز ومثالي لمن يريد معرفة كيف تخرج قوى الثورة المضادة؛ الآن أسوأ السياسيين هم من قيادات تشرين.

طارق فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القبض على (متاجرين بالطرقات)
- غزة ..... واستمرار الإبادة الجماعية
- هيمنة قوى الإسلام السياسي والرأسمال الرمزي
- البتاوين.... ثكنة عسكرية
- اخبار سلطة الميليشيات
- حول اسلمة المجتمع
- انت مو انت .... انت
- منطق نازي
- بايدن: الشركات الامريكية العسكرية هي الرابحة
- لماذا لا يثق العمال بقوتهم؟ حركة سلم الرواتب نموذجا
- حول تهيئة المتفرج
- المانيا وحرب الإبادة في غزة
- شارع المتنبي بين بغداد وبيروت
- اخلاق رأسمالية - الفرق بين أنسان وأنسان آخر
- الإسلاميون والشيوعيون - وفاة وولادة
- (كشف المستور)
- تصريحات (الهوسة)
- وزير الصناعة والبحث عن الاجر والثواب
- غزة والمالتوسية
- رومانسكي بذكرى حلبچة: (يجب منع استخدام الأسلحة الكيميائية بج ...


المزيد.....




- -دليل بالغ الأهمية- قد يشير إلى داعش.. لقطات جديدة تُظهر بدا ...
- بيان للخارجية المصرية بعد غرق مركب مهاجرين قرب جزيرة كريت
- كيف تعاملت السلطات المغربية مع كارثة فيضانات (آسفي)؟
- ألمانيا: عودة الخدمة العسكرية.. جيل جديد يرفض الحرب وتحديات ...
- أرقام صادمة عن الفساد في العالم على طاولة مؤتمر أممي بالدوحة ...
- الجيش الإسرائيلي يصل -نقطة الغليان- بسبب نقص الكوادر
- هجوم أستراليا.. الهند تكشف جنسية المنفذ وسيدني تؤكد تدريب ال ...
- غارديان ترسم صورة لحياة بشار الأسد وعائلته في موسكو
- أرامل غزة.. صراع البقاء وسط الدمار والفقدان
- ضيف غير مرغوب.. جرذ يثير رعب ركاب طائرة هولندية وسخرية على ا ...


المزيد.....

- الطبقة، الطائفة، والتبعية قراءة تحليلية منهجية في بلاغ المجل ... / علي طبله
- قراءة في تاريخ الاسلام المبكر / محمد جعفر ال عيسى
- اليسار الثوري في القرن الواحد والعشرين: الثوابت والمتحركات، ... / رياض الشرايطي
- رواية / رانية مرجية
- ثوبها الأسود ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- تداخل الاجناس الأدبية في رواية قهوة سادة للكاتب السيد حافظ / غنية ولهي- - - سمية حملاوي
- شيوعيون على مر الزمان ...الجزء الأول شيوعيون على مر الزمان ... / غيفارا معو
- حكمة الشاعر عندما يصير حوذي الريح دراسات في شعر محمود درويش / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت
- التاريخ يكتبنا بسبابته / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - محمد عنوز وقوى الثورة المضادة