أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صوت الانتفاضة - اخبار سلطة الميليشيات














المزيد.....

اخبار سلطة الميليشيات


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7968 - 2024 / 5 / 5 - 02:48
المحور: كتابات ساخرة
    


رئيس الجمهورية يهنئ الشعب العراقي بذكرى تأسيس حركة العصائب
رئيس الوزراء: الحركة تعمل على دعم مسار الدولة

بعض المواقع الالكترونية الخاصة بكتابة المقالات والبحوث تستخدم عدة تصنيفات للمقالات الوارد اليها من الكتاب، فمثلا هناك كتابات سياسية وأخرى خاصة بنقد الفكر الديني وهناك كتابات ساخرة، وعندما نقرأ العناوين أعلاه ونريد ان نكتب عنها ونرسلها الى المواقع الالكترونية فحتما سيصنفها بخانة الكتابات الساخرة، لأنه لا يمكن ومحال جدا ان تكتب عن مواضيع كهذه بشكل جاد وجدي، فالموضوع هو ذاته لا يقبل بذلك.

عبد اللطيف رشيد رئيس الجمهورية والساكن في قصر السلام الفخم جدا، يحضر احتفالية كبيرة بمناسبة ذكرى تأسيس ميليشيا عصائب اهل الحق، ويلقي كلمته مباركا "للشعب العراقي والقوى الوطنية" تأسيس هذه الميليشيا.

محمد شياع السوداني، رئيس الوزراء، يحضر أيضا الاحتفالية ذاتها ويشيد بالمليشيا هذه، ويذهب ابعد من رئيس الجمهورية بالقول "ان الحركة تدعم مسار الدولة"؛ وهنا نستطيع ان نردد الاهزوجة القديمة "هلهوله للشعب الصامد".

فات رئيس الجمهورية دلال العقارات عبد اللطيف رشيد ان يأمر شركات الاتصالات ببعث رسائل نصية للمواطنين الكرام تهنئهم بالذكرى الميمونة لميلاد حركة عصائب اهل الحق، ولا نعرف لم مستشاريه لم ينبهوه على هذه الخطوة، التي من الممكن ان ترضي عليه "الشيخ الأمين".

وأيضا فات رئيس الوزراء "أبو المجسرات" ان يعلن ذكرى تأسيس الحركة الميمونة يوما وطنيا ترفع فيه الاعلام وتعلن فيه الاحتفالات في كل ارجاء الوطن السعيد، أيضا لا نعلم لم مستشاروه الالف لم تأتيهم هذه الفكرة.

بما ان السلطة اليوم هي بيد الميليشيات بشكل تام ورسمي، فصار لزاما ان يهنئ الجميع حركة عصائب اهل الحق لما قدمته عبر تاريخها الدموي من عمليات اغتيال وخطف وتغييب، وحتما سنهنئ جميع الميليشيات والفصائل المسلحة لما قدمته وتقدمه لهذا "الشعب"؛ فالف مبروك ل "بلدنا العزيز" ذكرى تأسيس كل الميليشيات والقتلة والمافيات.

طارق فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حول اسلمة المجتمع
- انت مو انت .... انت
- منطق نازي
- بايدن: الشركات الامريكية العسكرية هي الرابحة
- لماذا لا يثق العمال بقوتهم؟ حركة سلم الرواتب نموذجا
- حول تهيئة المتفرج
- المانيا وحرب الإبادة في غزة
- شارع المتنبي بين بغداد وبيروت
- اخلاق رأسمالية - الفرق بين أنسان وأنسان آخر
- الإسلاميون والشيوعيون - وفاة وولادة
- (كشف المستور)
- تصريحات (الهوسة)
- وزير الصناعة والبحث عن الاجر والثواب
- غزة والمالتوسية
- رومانسكي بذكرى حلبچة: (يجب منع استخدام الأسلحة الكيميائية بج ...
- في ذكرى وفاة ماركس- بضع كلمات عن رفيقته جيني
- الراقصة والسياسي عن (المحتوى الهابط)
- الصراحة الطائفية - حول بيان حزب الحلبوسي
- اخبار متفرقة
- هل تريدون الخبز؟ عن جحيم غزة


المزيد.....




- رغم انشغاله بالغناء.. ويل سميث يدرس تجسيد شخصية أوباما سينما ...
- قوارب تراثية تعود إلى أنهار البصرة لإحياء الموروث الملاحي ال ...
- “رسميا من هنا” وزارة التربية العراقية تحدد جدول امتحانات الس ...
- افتتاح الدورة الثانية لمسابقة -رخمانينوف- الموسيقية الدولية ...
- هكذا -سرقت- الحرب طبل الغناء الجماعي في السودان
- -هاو تو تراين يور دراغون- يحقق انطلاقة نارية ويتفوق على فيلم ...
- -بعض الناس أغنياء جدا-: هل حان وقت وضع سقف للثروة؟
- إبراهيم نصرالله ضمن القائمة القصيرة لجائزة -نوبل الأميركية- ...
- على طريقة رونالدو.. احتفال كوميدي في ملعب -أولد ترافورد- يثي ...
- الفكرة أم الموضوع.. أيهما يشكل جوهر النص المسرحي؟


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - صوت الانتفاضة - اخبار سلطة الميليشيات