أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - بايدن: الشركات الامريكية العسكرية هي الرابحة














المزيد.....

بايدن: الشركات الامريكية العسكرية هي الرابحة


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 7952 - 2024 / 4 / 19 - 02:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"وهكذا تحول القطاع العسكري الى قطاع دائم في الاقتصاد القومي. فهذا الاقتصاد بحاجة الى نمو لا يتوقف. وصناعة السلاح هي المجال الذي يمكن للشركات فيه ان تضمن اعتمادات مالية ضخمة بأقل مجهود" فؤاد مرسي.... الرأسمالية تجدد نفسها.

الرئيس الأمريكي بايدن يحث مجلس الشيوخ للموافقة على حزمة مساعدات عسكرية ضخمة لإسرائيل وأوكرانيا، ونقلت وسائل الاعلام عنه قوله "إذا أقر الكونغرس مساعدات عسكرية لأوكرانيا وإسرائيل، فلن نقوم بتحرير شيكات على بياض، بل سنرسل أسلحة من مخزوناتنا الخاصة، ثم نستخدم الأموال التي خصصها الكونغرس لتجديد تلك المخزونات عن طريق شرائها من الموردين الأمريكيين، وهذا يشمل صواريخ باتريوت المصنوعة في أريزونا، وصواريخ جافلين المصنوعة في ألاباما، وقذائف المدفعية المصنوعة في بنسلفانيا وأوهايو وتكساس"
.
هذا هو المنطق الذي تسير عليه الولايات المتحدة الامريكية، بدون رتوش ولا مكياج، الوجه الحقيقي للنظام الرأسمالي؛ أزمات دورية تصيب هذا النظام، تصيبه بالشلل، وفي بعض الأحيان يقع في غيبوبة مميتة، يبدأ يترنح ويتهاوى، يحتاج الى عمليات إنعاش طارئة، أفضل جهاز إنعاش هي الحروب، وليس هناك ما هو أسهل من اشعالها لدى الولايات المتحدة الامريكية والناتو.

هذه الحروب بمثابة ضخ دماء جديدة لهذا النظام، يبدأ القطاع العسكري بإنتاج الأسلحة، هذا القطاع ينفق أموالا كبيرة على البحوث والتجديد والتطوير والتصميم والاشراف والصيانة، بالتالي تدور مرة أخرى عجلة الإنتاج، أي يعيد النظام الرأسمالي انتاج نفسه مرة أخرى.

لكن هناك تناقض في هذه العملية، وهو انه كلما ازدادت وتطورت صناعة الأسلحة، والتي تجلب الازدهار "مؤقتا"، فأن الامن والسلم العالمي يكون بخطر أكبر، فقد تفلت بعض الحروب من محدوديتها وتتوسع دائرتها "أوكرانيا-غزة"، وهذا التناقض لا يمكن لجمه، او ليس من السهل تفاديه.

الرئيس الأمريكي كان واضحا جدا، فهو يتعامل مع أوكرانيا او غزة على انها بقع للاستثمار ولزيادة أرباح رأس المال وتشغيل الصناعات الامريكية، اما قضية إبادة الناس وتجويعهم وتشريدهم وهدم مدنهم، فهذه القضايا ليست بحسابات الشركات ولا بحسابات بايدن ومن لف لفه، لكن عرضها موجود لخداع بعض السذج من الليبراليين والديموقراطيين ضيقي الأفق.



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا يثق العمال بقوتهم؟ حركة سلم الرواتب نموذجا
- حول تهيئة المتفرج
- المانيا وحرب الإبادة في غزة
- شارع المتنبي بين بغداد وبيروت
- اخلاق رأسمالية - الفرق بين أنسان وأنسان آخر
- الإسلاميون والشيوعيون - وفاة وولادة
- (كشف المستور)
- تصريحات (الهوسة)
- وزير الصناعة والبحث عن الاجر والثواب
- غزة والمالتوسية
- رومانسكي بذكرى حلبچة: (يجب منع استخدام الأسلحة الكيميائية بج ...
- في ذكرى وفاة ماركس- بضع كلمات عن رفيقته جيني
- الراقصة والسياسي عن (المحتوى الهابط)
- الصراحة الطائفية - حول بيان حزب الحلبوسي
- اخبار متفرقة
- هل تريدون الخبز؟ عن جحيم غزة
- ما بين أجور نائب وعامل
- القضاء الأعور - الحكم بسجن احمد مهلهل
- الديموقراطية الامريكية بين غزة ونافالني
- اجتماعيات مجالس العزاء في بعض مناطق بغداد


المزيد.....




- -ما تفعله اختطاف-.. فيديو يُظهر شابة متشبثة بشجرة وملثمون يح ...
- غموض وتساؤلات حول تداعيات قرار الحد من صلاحيات القضاة في الو ...
- مصر.. تحرك من السيسي بعد مصرع -عاملات اليومية- بحادث تصادم م ...
- الجيش الإسرائيلي يأمر بإخلاء أحياء في غزة، و81 قتيلاً خلال 2 ...
- صحيفة: جدّ رئيسة الاستخبارات البريطانية كان جاسوسا لألمانيا ...
- انقسام في الولايات المتحدة بشأن نجاعة الضربات الأمريكية ضد إ ...
- هل نضجت ظروف اتفاق لوقف إطلاق النار بغزة؟
- مسؤول عسكري أميركي: لم نستخدم قنابل خارقة للتحصينات في أصفها ...
- ويتواصل تدهور أوضاع الشعب التونسي
- باكستان: مقتل 16 جنديا في هجوم انتحاري غرب البلاد وإصابة مدن ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صوت الانتفاضة - بايدن: الشركات الامريكية العسكرية هي الرابحة