أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوت الانتفاضة - الإسلام السياسي واغتصاب الاطفال














المزيد.....

الإسلام السياسي واغتصاب الاطفال


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 8048 - 2024 / 7 / 24 - 23:51
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في العام 1959 انجز العراق قانون الأحوال الشخصية ذي الرقم 188، وهو أحد أكثر القوانين تطورا في المنطقة، لا نبالغ إذا قلنا انه ينافس قانون الأحوال الشخصية في تونس؛ كان العام 1959 هو بداية النظام الجمهوري، أي ان حياة جديدة بدأت في العراق؛ كان تشريع هذا القانون قد اثار استهجان رجال الدين، ودائما رجال الدين هم العائق امام تطور المجتمعات، فأي مجتمع يقوده رجال دين محكوم عليه بالتخلف والتراجع، هذه قضية منطقية لا تقبل النقاش ابدا.

انكار رجال الدين كان عملا بديهيا ومتوقعا، فهذا القانون يشل حركتهم ويعطل تدخلهم بشؤون الناس، وهو ما لا يقبلون به ابدا، ولهذا شنوا عليه حملة شعواء، توجت تلك الحملة بالفتوى سيئة الصيت والذكر "الشيوعية كفر والحاد"، والذي قتل من جراءها الالاف من الشيوعيين والتقدميين، بسبب ان الشيوعيين كانوا هم الداعمين الأساسيين لهذا القانون.

لم يهدا بال رجال الدين، تحينوا كل الفرص لإلغاء هذا القانون او تعديله، لكنهم فشلوا؛ الى ان جاءت أمريكا وسلمت لهم السلطة في العام 2003، فانفرجت اساريرهم، وبدأ مشوارهم الرجعي بإلغاء القانون، وكان عبد العزيز الحكيم نجل صاحب الفتوى "الشيوعية كفر والحاد" هو اول رجل دين ينبري لهذه المهمة، ففي نهاية العام 2003 وخلال فترة رئاسته لمجلس الحكم البريمري، يخرج بمشروع قرار139 القاضي بالعمل بإحكام الشريعة الإسلامية وإلغاء كل القوانين السابقة، لكنه لم ينجح مسعاه الرجعي.

بعد مرور عشر سنوات، أي في العام 2013 يخرج علينا حسن الشمري وزير العدل، والموكول من رجل الدين اليعقوبي، خرج علينا ب "القانون الجعفري"، الذي ومن ضمن مواده يربط القضاء ب "المرجع الديني الأعلى" وليس بوزارة العدل.

ما يجري اليوم من تقديم للتعديلات على القانون هو استكمال لمسيرة ظلامية، يريد تحقيقها رجال الدين، وهم مصرين ومصممين على إنجازها، فهذا القانون يشكل هاجسا وقلقا لديهم، انه الأثر الباقي من مدنية المجتمع، انه يبقى جدارا عازلا امام نشرهم للتخلف والهمجية والرجعية والظلام، انهم يريدون اغتصاب الأطفال وقتل النساء وسلب حقوقهن بشكل قانوني.

العار كل العار لحكومة الإسلام السياسي القبيحة

طارق فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الليبرالية في العراق
- جان جاك روسو...1712-1778 والاعترافات
- هل سيتوقف الهولوكوست الغربي في غزة؟
- عالمان.... الاجبار على الضحك.... الاجبار على الحزن
- المجتمع البدائي
- اوربان في موسكو... هل بدأ تصدع الناتو ام الخوف من حرب نووية؟
- طقوس دينية... حرب أهلية... تقسيم بلد
- لماذا الرحيل مبكراً؟
- في غزة... الاضاحي هم سكانها
- العنف ضد الرجال
- دعوة حميد الياسري.... صراع اقطاب السلطة ذاتها
- تحرير أربعة أسرى وقتل مئتي شخص
- حول قذارة شرطة الشغب
- غزة.... سمفونية الموت والخراب
- النواب الى الحج... ام اللول الى السجن
- السوداني يجتمع بالاتحادات والنقابات
- الرئيس الأمريكي بين هوليوود والواقع
- محمد عنوز وقوى الثورة المضادة
- القبض على (متاجرين بالطرقات)
- غزة ..... واستمرار الإبادة الجماعية


المزيد.....




- جمعة النصر في طهران .. صفعة كبيرة لأعداء الجمهورية الاسلامية ...
- المجتمعات اليهودية والمسلمة في ألمانيا والسعي نحو التضامن
- عسكريون روس يهاجمون الإسلاميين في منطقة الساحل ويستعيدون جثث ...
- حملها لاطفلك.. اليك تردد قناة طيور الجنة على نايل سات وعرب س ...
- دولة إسلامية للطائفة البكتاشية في ألبانيا تسمح بالخمر وتساند ...
- رئيس الإدارة الدينية لمسلمي كازاخستان: مسجد الظاهر بيبرس وجا ...
- مستشار قائد حرس الثورة الإسلامية العميد ابراهيم جباري: سيمنح ...
- إسرائيل تغلق المسجد الإبراهيمي لفتحه للمستوطنين بأعياد اليهو ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف هدفا بجنوب فلسطين المحتلة ...
- مراسل العالم: المقاومة الإسلامية في العراق نفذت اليوم 4 هجما ...


المزيد.....

- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوت الانتفاضة - الإسلام السياسي واغتصاب الاطفال