أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - صوت الانتفاضة - طالبان افغانستان والإسلاميين في العراق... وجهان لعملة واحدة














المزيد.....

طالبان افغانستان والإسلاميين في العراق... وجهان لعملة واحدة


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 8077 - 2024 / 8 / 22 - 00:57
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أصدر زعيم حركة طالبان الإسلامية، والتي تحكم أفغانستان منذ ثلاث سنوات، أصدر قوانين جديدة ضد المرأة، اعتبر فيها ان "صوت المرأة ووجها عورة"، جاء هذا بعد اعلان محب الله مخلص وزير الامر بالمعروف والنهي عن المنكر" في حكومة طالبان في مؤتمر صحفي متحدثا عن إنجازات الحكومة: "ان الحركة دمرت أكثر من 21 ألف آلة موسيقية خلال عام واحد" ويعد هذا إنجازا كبيرا للحركة.

قدم احد النواب الإسلاميين في برلمان العراق مشروع التعديلات على قانون الأحوال الشخصية، والذي فيها تشريع زواج البنات الصغيرات من عمر التسع سنوات، وقد هددت المؤسسة الدينية كل من يعارض هذه التعديلات بالقتل والاعتقال، وقالت ان هذه التعديلات تتلاءم مع روح الشريعة الإسلامية؛ جاء ذلك وسط حملة لأسلمة المجتمع، فمنذ ثلاث سنوات والقرارات التي تصدر في أفغانستان هي ذاتها تصدر في العراق.

الجدير بالذكر ان أفغانستان كانت قد احتلتها القوات الامريكية، والتي اسقطت حكم طالبان، الا انها عادت وسلمت السلطة للحركة، لتترك أفغانستان ترفل بالحكم الإسلامي.

الجدير بالذكر ان العراق كان قد احلته القوات الامريكية واسقطت نظامه، ونشرت فيه ديموقراطية الإسلام السياسي، وها هو البلد يرفل بالحكم الإسلامي.

لا فرق يذكر ابدا بين حركة طالبان أفغانستان وسلطة العراق الإسلامية، ذات القوانين والتشريعات، فلا عجب ان يقول زعيم حركة طالبان ان "صوت المرأة عورة"، ولا عجب ان دمروا كل الآلات الموسيقية؛ فهنا التمتع بالطفلة سيشرع، وهنا قد منعوا دروس الموسيقى منذ 2003... فشكرا لديموقراطية العم سام.

طارق فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لصوص وطقوس
- عندما يكون -المثقف- قذرا.... ابو تراب وجيه نموذجا
- الاتجاه نحو فاشية إسلامية
- شكرا رشيد الحسيني ... وصلت رسالتك
- الإسلام السياسي واحد....حول تعديلات قانون الأحوال الشخصية
- ما الذي يعنيه (مدينة مقدسة)؟
- الموت غرقا ام البقاء في اقليم كوردستان
- بايدن.. الإسلام السياسي... تقسيم العراق
- غزة...... 300 يوم من الإبادة
- لماذا قانون الأحوال الشخصية يستفز الإسلاميين؟
- الإسلام السياسي واغتصاب الاطفال
- الليبرالية في العراق
- جان جاك روسو...1712-1778 والاعترافات
- هل سيتوقف الهولوكوست الغربي في غزة؟
- عالمان.... الاجبار على الضحك.... الاجبار على الحزن
- المجتمع البدائي
- اوربان في موسكو... هل بدأ تصدع الناتو ام الخوف من حرب نووية؟
- طقوس دينية... حرب أهلية... تقسيم بلد
- لماذا الرحيل مبكراً؟
- في غزة... الاضاحي هم سكانها


المزيد.....




- لأول مرة في التاريخ.. امرأة تتولى منصب رئيس جهاز MI6 في بريط ...
- الاعتذار وحده لا يكفي .. ورقة رصد حول وتحليل لخطابات الاعتذا ...
- نتنياهو يتوعد إيران بسبب -قتل النساء والأطفال-
- مصر.. جريمة اغتصاب سيدة معاقة تهز البلاد
- استقبل الآن تردد قناة كراميش 2025 الجديد على النايل سات لمتا ...
- فوق السلطة: طقوس اغتصاب أطفال تهز إسرائيل ونتنياهو متهم برعا ...
- أيهما أقوى ذاكرة: النساء أم الرجال؟ ولماذا؟
- ” سجلي فورًا متترديش” خطوات التسجيل في دعم ساند للنساء 1446 ...
- دور المرأة المقدسية في إدارة الجمعيات الخيرية -حين يصبح الع ...
- ليبيا..أمر بالقبض على -أحمد الدباشي – العمو- في صبراتة بعد ت ...


المزيد.....

- المرأة والفلسفة.. هل منعت المجتمعات الذكورية عبر تاريخها الن ... / رسلان جادالله عامر
- كتاب تطور المرأة السودانية وخصوصيتها / تاج السر عثمان
- كراهية النساء من الجذور إلى المواجهة: استكشاف شامل للسياقات، ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- الطابع الطبقي لمسألة المرأة وتطورها. مسؤولية الاحزاب الشيوعي ... / الحزب الشيوعي اليوناني
- الحركة النسوية الإسلامية: المناهج والتحديات / ريتا فرج
- واقع المرأة في إفريقيا جنوب الصحراء / ابراهيم محمد جبريل
- الساحرات، القابلات والممرضات: تاريخ المعالِجات / بربارة أيرينريش
- المرأة الإفريقية والآسيوية وتحديات العصر الرقمي / ابراهيم محمد جبريل
- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - صوت الانتفاضة - طالبان افغانستان والإسلاميين في العراق... وجهان لعملة واحدة