أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوت الانتفاضة - شكرا رشيد الحسيني ... وصلت رسالتك














المزيد.....

شكرا رشيد الحسيني ... وصلت رسالتك


صوت الانتفاضة

الحوار المتمدن-العدد: 8071 - 2024 / 8 / 16 - 02:47
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الضغط المدني والتقدمي هذه المرة كان كبيرا ومستفزا للقوى الإسلامية الرجعية، ولأن هذه القوى ظلامية لا تؤمن بمنطق الحوار والديموقراطية وحرية التعبير، فانهم وكالعادة يلجئون لميليشياتهم التي صنعوها، وهذه الميليشيات طاعتها عمياء، فما يقوله "السيد او الشيخ" هو الامر النافذ والملزم والقاطع، دون أي تفكير.

رجال الدين يدركون ان عليهم واجب "اسلمة المجتمع" ولو بالقوة، وهذا ما يعملون عليه ليل نهار وعلى مدار العشرين سنة الماضية، صحيح انهم نجحوا بنسبة كبيرة في تجهيل الناس وتعميتهم وجعلهم آلات يحركونها كيفما شاءوا ومتى شاءوا، لكن هناك قسم كبير جدا من المجتمع لا يريد ان يخضع لهذه الاسلمة، انه القسم المشرق والمدني والمتحضر، الذي يأبى ان يكون فريسة سهلة للوحوش الإسلامية الكاسرة.

امام هذا المد المدني الذي شكل سدا منيعا تجاه ظلامية القوانين الإسلامية الرجعية والمتخلفة، ولكسر شوكة هذا المد، لجأ رجال الدين للتهديد والوعيد، وكان ممثل المرجعية رشيد الحسيني هو من تولى هذه المهمة، فظهر بخطاب ناري متوعدا كل الرافضين للتعديلات بالقتل والاغتيال والاختطاف والتعذيب، وقد نفذ تهديده ووعيده، فقد أرسل مجاميعه الظلامية لكل القوى المدنية والتقدمية، ينذرهم بالتراجع والكف عن الرفض، والا فأن الخطوة القادمة ستكون تنفيذية.

شكرا أمريكا على هذه الديموقراطية، شكرا لكل قوى الإسلام السياسي الذي خيروا المجتمع بين الفوضى والفساد والموت، شكرا لممثل المرجعية الرشيدة رشيد الحسيني الذي أوصل رسالة الإسلام السياسي بكل صراحتها وحقيقتها... اذن تفضلوا أيها الإسلاميين هذه البنات الاطفال.. اغتصبوهن بالقانون.

طارق فتحي



#صوت_الانتفاضة (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام السياسي واحد....حول تعديلات قانون الأحوال الشخصية
- ما الذي يعنيه (مدينة مقدسة)؟
- الموت غرقا ام البقاء في اقليم كوردستان
- بايدن.. الإسلام السياسي... تقسيم العراق
- غزة...... 300 يوم من الإبادة
- لماذا قانون الأحوال الشخصية يستفز الإسلاميين؟
- الإسلام السياسي واغتصاب الاطفال
- الليبرالية في العراق
- جان جاك روسو...1712-1778 والاعترافات
- هل سيتوقف الهولوكوست الغربي في غزة؟
- عالمان.... الاجبار على الضحك.... الاجبار على الحزن
- المجتمع البدائي
- اوربان في موسكو... هل بدأ تصدع الناتو ام الخوف من حرب نووية؟
- طقوس دينية... حرب أهلية... تقسيم بلد
- لماذا الرحيل مبكراً؟
- في غزة... الاضاحي هم سكانها
- العنف ضد الرجال
- دعوة حميد الياسري.... صراع اقطاب السلطة ذاتها
- تحرير أربعة أسرى وقتل مئتي شخص
- حول قذارة شرطة الشغب


المزيد.....




- 31 دولة عربية وإسلامية تدين تصريحات نتنياهو وخطة الاحتلال ال ...
- وزراء خارجية 31 دولة عربية وإسلامية يدينون تصريحات نتنياهو و ...
- -إسرائيل الكبرى-.. 31 دولة عربية وإسلامية تصدر بيانا مشتركا ...
- فلسطين تحذر من هجمة إسرائيلية -غير مسبوقة- على الكنائس
- حركة طالبان الأفغانية تحيي الذكرى الرابعة لاستيلائها على الس ...
- 31 دولة عربية وإسلامية تهاجم تصريحات نتنياهو وخطط الاستيطان ...
- في ذكرى السيطرة على أفغانستان.. زعيم طالبان يُحذّر من أن الل ...
- الرئاسية العليا: الاحتلال يستهدف الكنيسة الأرثوذكسية في القد ...
- إسلاميون أجانب يطالبون الدولة السورية بمنحهم الجنسية
- زعيم طالبان يحذر الأفغان: الله سيعاقب بشدة الذين لا يشكرون ا ...


المزيد.....

- علي قتل فاطمة الزهراء , جريمة في يترب / حسين العراقي
- المثقف العربي بين النظام و بنية النظام / أحمد التاوتي
- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - صوت الانتفاضة - شكرا رشيد الحسيني ... وصلت رسالتك