أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - كفى .. لقد سأمنا














المزيد.....

كفى .. لقد سأمنا


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 8041 - 2024 / 7 / 17 - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما تصمت حكومة أقليم كردستان عن مايجري من إجتياح تركي واسع لمناطق في محافظة دهوك ، وعندما لا تُبالي الحكومة الإتحادبة في بغداد ، ولأني أعيش في مكانٍ يبعد فقط " شمرة عصا " عن القرى التي تُقصَف والبساتين التي تُحرَق ، إرتأيتُ أن أتبادل الأراء مع حمكو :
* بالرغم من أنني لازلت أرى أنك مجنون ، لكن مارأيك بالأحداث الجارية هنا ؟
ـ هه هه هه .. ان مايجري هي أشياء مجنونة فعلاً وهي بحاجة الى مُحّلِلٍ مثلي هه هه . دعني أورد لك بعض المؤشرات المتفرقة : زيارة أردوغان الى بغداد قبل أشهُر والتفاهم على " تنسيقٍ " أمني / إكتفاء الولايات المتحدة والغرب عموماً بنصح تركيا عدم إستهداف المدنيين / كالعادة أبدتْ الأمم المتحدة " قلقها " / قيام الجيش التركي قبل أشهُر بقطع أشجار غاباتٍ شاسعة في برواري بالا ونقل الأخشاب بالناقلات الكبيرة الى تركيا على مدى أسابيع طويلة / فتح طرق جبلية وبناء معسكرات في مناطق عديدة في محيط العمادية / إستمرار وتطوير " التنسيق " الأمني بين حكومة أقليم كردستان أو بالأحرى الحزب الديمقراطي والحكومة التركية ، ربما بعلم أو حتى مباركة الحكومة الإتحادية . هذه المؤشرات توضح بأن مايجري الآن ليس مفاجئاً .
* كل ما ذكرته ياحمكو هو عموميات ، ولا يعطي جواباً شافياً للتساؤلات .
ـ إسمع يارجُل : الحزب الديمقراطي الحاكم ، لايريد بقاء عناصر حزب العمال في جبال الأقليم ، وهو أي الديمقراطي الكردستاني ، مُحِقٌ في ذلك ، لكنه ونتيجة تجارب سابقة مريرة ، لا يستطيع لوحده " إخراج " ال ب ك ك ، فيلجأ الى التنسيق مع تركيا ( التي له معها مصالح تجارية متشابكة ) ومع الحكومة الإتحادية ( لا سيما بعد مرحلة ضغوطات المحكمة الإتحادية ) .
* حسنا أيها الجهبذ ، كم تعتقد عدد عناصر ال ب ك ك المتواجدين في أقليم كردستان ، وهل هو بهذه القوة التي يعجز فيها الجيش التركي " الأطلسي " بطائراته المتطورة وأسلحته الفتاكة أن يقضي عليهم ؟ وماذا يمتلك ال ب ك ك من أسلحة ومن أين يحصل عليها ؟
ـ هه هه هه لستُ جهاز إستخبارات ، لا أدري . لكن عددهم كافٍ للتسبُب بصداعٍ مُزعج ومزمن لحكومة الأقليم والحزب الديمقراطي ، عددهم كافٍ لإحداث بعض التهديد لتركيا أو بالأحرى توفير ذريعةٍ لتركيا للتدخُل ( ففي الواقع نادرا ما تسمع عن عمليات مسلحة لل ب ك ك عبر الحدود ) . أما من أين يحصلون على الأسلحة والعتاد والطعام والأدوية والوقود ... الخ ، فمثل كل الكَريلا في انحاء العالم ، هنالك منافذ تتراوح بين : القرى القريبة / تجار الحروب / الدول الأقليمية التي من مصلحتها إذكاء الصراعات المسلحة / أجهزة الإستخبارات ... الخ .
* أصدقني القول ياحمكو : هل أنت متعاطف مع ال ب ك ك ؟
ـ هه هه هه ياله من سؤال يارجُل . أنا أتمنى ان يخرج مسلحو حزب العمال الكردستاني من أقليم كردستان العراق بصورةٍ كاملة ، وليمارس كفاحه العادل في ساحته الأصلية وسأصفق له حينها .
حقاً لقد سأمنا من عدم الإستقرار والفوضى والتدخلات الخارجية المشينة وخرق وتهجير القرى .



#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مُجَرد حِوار
- أوضاع
- قالها برناردشو
- خزعبلات حمكوية
- خبراء
- شعبٌ مُتعلم وحُكامٌ لا تُجّار
- صِراعٌ طبقي
- حمكو والقطاع العام
- مُخّطَطٌ تُركي خبيث
- حِلاقة .. وقلع أسنان
- صُداع
- علينا دَعم الأصدقاء الروس
- ساعة بِك بِن
- من هنا وهناك
- لا نسألكُم رَد القضاء ...
- عصافيرٌ مَشْوِية
- للإنارةِ فقط
- الحَذَر من عودة داعِش
- بركاتك يا سيد منيهل
- حكمو وضرس الخالة -عيشوك -


المزيد.....




- تفاعل على ما ارتداه وزير خارجية سوريا خلال الاجتماع التحضيري ...
- من هي أشرف بهلوي شقيقة شاه إيران المتهمة بالعمل لصالح أجهزة ...
- فلسطين: كيف أصبح البطيخ رمزًا للاحتجاج
- كوريا الشمالية ترفض نزع أسلحتها النووية وتؤكد -ديمومة- وضعها ...
- طلاب الجامعات ضحايا حواجز الاحتلال في الضفة الغربية
- -بيرقدار- و-شاهد- وجه آخر للتنافس بين تركيا إيران
- الهجوم الإسرائيلي على قطر.. هل يمثل اختبارا للسلام الإقليمي؟ ...
- دراسة تكشف تأثير -تيك توك- وتطبيقات الفيديو على سلوك الأطفال ...
- تحرك أميركي ومبادرة جديدة لكسر جمود -مفاوضات غزة-
- نديم قطيش: هجوم الدوحة وغزة يفتح أزمة ثقة عربية أميركية


المزيد.....

- الحجز الإلكتروني المسبق لموسم الحنطة المحلية للعام 2025 / كمال الموسوي
- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - امين يونس - كفى .. لقد سأمنا