أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - أنشودة الحياة ـ 2 ـ ص 151 ـ 153














المزيد.....

أنشودة الحياة ـ 2 ـ ص 151 ـ 153


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 530 - 2003 / 7 / 1 - 01:08
المحور: الادب والفن
    


 


(نص مفتوح)
..... ..... ..... ...... ....
تريدُ أن تغفو
     بين مرافئ الغابات
تعبرُ أوجاعَ القصيدة
غير عابئة بانكساراتِ الحلم
     ولا بدخانٍ متصاعدٍ
          من تلالِ الرماد

تتواصلُ معَ وجنةِ الهلالِ
محلِّقةً فوقَ بزوغِ الشفقِ
تنثرُ باقات الفلِّ
     على تلألؤات النجوم

تبلسمُ جراح الطفولةِ
     بحبقِ الشعرِ

تستلهمُ رؤاها
     من وجعِ الأيام
راغبةً
أن تمسحَ المرارات الملتصقة
     في سماءِ حلقها
لكنّ حلقها
معفّر
     بمخالبِ الذئاب

بشرٌ نبتَ لهم مخالبُ الذئاب
أكثر افتراساً من الضواري

حلقٌ مزروعٌ
     بأنينِ الفراق
فراقُ حبل السرّة
     عن الأمّهات

وجعٌ هابطٌ كشهقةِ نيزكٍ
فوقَ مصاطبِ زنبقٍ وطين

الشعرُ يخفّفُ أوجاعَ المساء
حلمٌ نائحٌ بتلظّي الأرقِ

الشعرُ يهوى أحداق الليل
يعاندُ مشاكسات النهار
يبقى في وجهِ الضجرِ
يريدُ أن يبلّلَ أجنحةَ بومةٍ
متربِّعة فوقَ أيكة نديّة
     بزبدِ المساء

خنادقٌ حولَ رقابنا
حولَ حبّنا
ترهّلَ النعاس
     من شدّةِ الشوقِ
جمرةٌ مخبّأة
     بينَ أجراسِ الرحيل
..... .... .... .... .... يُتبَع

ستوكهولم: نيسان (أبريل) 2003
           صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]

لا يجوز ترجمة هذا النص إلى لغاتٍ أخرى إلا بإتِّفاق خطِّي مع الكاتب.



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- غادةُ الغادات
- دموع لا تجفِّفها المناديل
- غربةُ الأيام
- ذاكرتي مفروشة بالبكاء
- حنين إلى تلاوين الأمكنة والأصدقاء ......... قصة قصيرة
- حكايتي أسطورة مؤطّرة بالطين!
- غربة تنمو في جبينِ الصباح
- ذكرياتي قناديلٌ مضيئة
- انتظار
- من أعماق الروح
- أينَ سترسو سفينتي؟!
- كومة من التراب
- صراع الأحبّة
- حداد نجمة
- أوجاع الفراق
- شيخوخة مبرعمة بالأحزان
- نعيش مرّة واحدة
- موقع الحوار المتمدّن، متمدّن جدّاً
- حالة شوق
- أواهٍ .. ما هذا الانشطار؟!


المزيد.....




- صحوة أم صدمة ثقافية؟.. -طوفان الأقصى- وتحولات الفكر الغربي
- وفاة الفنان العراقي عامر جهاد
- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - أنشودة الحياة ـ 2 ـ ص 151 ـ 153