هذهِ الزهورُ تضحكُ
أُقسمُ بآلهةِ العشقِ
هذهِ الزهورُ
تضحكُ
بإشتعالٍ
من اعماقِ الروح!
ما كنتُ أعلمُ أبداً
أنَّ الزهورَ
تفرحُ وتضحكُ كالإنسان!
كانَ يُخَيّلُ إليَّ
أنَّ هذهِ الحالات العشقية
من صفاتِ الإنسانِ وحدَهُ
ولكن! ..
عندما أمعنتُ جيّداً بالزهور
وجدتها تطيرُ فرحاً
وحولها جوقة من العشاق..
خفقَ قلبي فرحاً
ثمَّ همستُ في سرّي
قائلاً ..
يبدو أنَّ الإنسانَ
تعلّمَ من الزهورِ
كيف يطيرُ من الفرحِ
وتعلّمَ أيضاً
كيف يضحكُ
كالنرجسِ البرّي
من أعماقِ الروح!
يوتوبوري/ غوثيمبورغ : صيف 1990
صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
[email protected]