أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - عمّتي تشتري عظامها من الله .......... قصة قصيرة















المزيد.....

عمّتي تشتري عظامها من الله .......... قصة قصيرة


صبري يوسف

الحوار المتمدن-العدد: 491 - 2003 / 5 / 18 - 04:17
المحور: الادب والفن
    


عمّتي تشتري عظامها من الله .......... قصة قصيرة
صبري يوسف

2003 / 5 / 18


 

فيما كنتُ عائداً من دوامي، التقيت مع القسّ أفريم، سلّمت عليه باحترام، ولاحظت ابتسامة عريضة مرسومة على محيّاه، وبعد دردشة سريعة قال لي بالحقيقة أريد أن أتحدَّث معك بموضوع حسّاس يخصّ عمَّتكَ بيكَي، فقلت له تفضَّل أبونا، أنا تحت تصرفّكَ.  
  لا أعرف كيف أبدأ معكَ الموضوع يا أستاذ؟          
 عفواً أبونا، هل الموضوع حسّاس لهذه الدرجة، انّي أراك محرج و ...   
 لستُ محرجاً منكَ ولكن الموضوع الذي أرغب التحدُّث فيه معكَ هو حسّاس وخاصّ جدّاً.   
  خاص جدّاً بمَن؟        
  خاص بعمَّتكَ بيكي.        
  جحظَت عيناي، ثمَّ أردفتُ قائلاً: هل حصل مكروهاً ما لعمّتي؟           
   لا لا .. عمَّتكَ بخير وصحَّتها عال العال.            
   إذاً ادخل في الموضوع أبونا دون أيّ تحفظ وأنا سأكون عند حسن ظنّكَ، وسرّكَ في بئر.          
   هكذا عهدتُكَ يا أستاذ.            
   تفضَّل أبونا.    
   بالحقيقة يا أستاذ جاءَت عمَّتُكَ بيكَي منذ فترة عندي وعرضت عليّ موضوعاً غريباً وحسّاساً جدّاً، وأنا لا أخفي عليك، انّني محتار جدّاً في كيفية معالجته كما ترغب عمَّتكَ، فما وجدْتُ أفضل منكَ في العائلة للتباحث  معه في هذا الأمر.       
   أهلاً وسهلاً أبونا، آمل أن أكون قادراً على تقديم ما أنتَ ترمي إليه.
الموضوع ومافيه هو أنَّ عمَّتَكَ بيكَي تريد أن تشتري عظامها من الله عن طريقي كما كان يعمل بعض أجدادنا أيام زمان.     
   (نوبة هستيريّة من الضحك انتابتني، لكنّي تمالكتُ أعصابي وحاولتُ أن أضبطَ نفسي لأسمع القصّة من أولها إلى آخرها).        
     معي أنتَ أستاذ.       
     أيوه أبونا معك على الخطّ مئة بالمئة.       
فالمشكلة عندي متعلّقة في عدد عظام جسم الإنسان، حيث انّني لا أعرف بالضبط كم عظم يوجد في جسم الإنسان، وبصراحة أنا لا أريد أن أظلم عمَّتكَ، فأطلب منكَ أن تحدِّد لي عدد عظام الإنسان بشيء من التفصيل، إبتداءً من عظام الرأس والرقبة ومروراً بعظام القفص الصدري، والعمود الفقري وإنتهاءً بمشط اليدين والقدمين. وأتمنّى أن لا تنسى أي عظم من عظامها، لانّني لا أريد أن أظلم عمَّتكَ المسكينة، ولا أريد أن ننسى عظم من عظامها ولا نشتريه من الله،  لا أريد أن تقع خطيئتها في رقبتي، وأنا من جهتي أريد أن أشتري عظامها كاملة من الله بلا زيادة أو نقصان، لأن عمَّتكَ تستحق كلّ الخير. وهناك نقطة مهمّة جدّاً أريد أن أؤكِّد عليها، وهي أن تنبِّه وتحذِّر عمَّتكَ كي لا تذهب إلى القس شمعون وتتفاوض معه بخصوص شراء عظامها من الله، لأن القس شمعون ليس لديه خبرة مثل خبرتي من جهة، ومن جهة ثانية لو ذهبَتْ عنده سيرفع سعر العظام جدّاً  وعمّتكَ إنسانة درويشة وعلى باب الله، ويجب أن نبقى بجانبها لا ضدّها.
     بارك الله فيكم أبونا. ( راودني مباشرةً أن أقطع الطريق عنه وعن القس شمعون أيضاً وهمستُ في سرّي اليوم يومك وعليَّ أن أكثّف دبلوماسيّتي وأضع كل المخططات لاحباط مشاريعهم العظميّة). وأردفتُ قائلاً:          طيّب ما هو المطلوب منّي؟.
     المطلوب منكَ هو أن تقنع عمتكَ عندما تأتي عندكَ، بأن تشتري عظامها من الله عن طريقي بالسرعة الممكنة قبل فوات الأوان.
     وهل ستأتي عمّتي عندي؟
     أيوه، ستأتي عندكَ، لأنّني اتّفقتُ معها أن تزوركَ في القريب العاجل، لتزوِّدها بتفاصيل عدد العظام، لأتمكِّن بعدها من شراء عظامها من الله بالتمام والكمال.
     إبتسمتُ لأبونا وصافحته قائلاً له: اعتبر الموضوع منتهٍ ياأبونا.
     هزَّ يدي مؤكّداً على ضرورة عدم دخول القس شمعون على الخطّ.
     ولو أبونا، القس شمعون ليس لديه خبرة بشراء عظام مشط اليد، كيف سيستطيع شراء عظام القحف.
     بالمناسبة، كم عدد عظام القحف؟
     عندما ألتقي مع عمَّتي سأشرح لها كل شيء بالتفصيل والأرقام.
     كنتُ متأكّداً أنَّكَ لن تخيِّبَ أملي.
     ولو، كَمْ أبونا لنا!
     شكراً!
     بعد اسبوع زارتني عمَّتي فيما كنت في الدوام، عبرتُ صحن الدار فوجدتها بانتظاري، وقفتْ والإبتسامة مرسومة على تجاعيد وجهها، اقتربَتْ نحوي  ثمَّ احتضنتني بفرح، مادحةً إيّاي.
     أهلاً وسهلاً عمّة.
     يا ابني جئت إلى عندك بطلب، وأتمنّى أن تلبِّي طلبي.
     طلباتك أوامر ياعمّة.
     كنتُ عند القسّ أفريم منذ فترة وتناقشتُ معه موضوع شراء عظامي من الله عن طريقه، وقد وجد أبونا أنَّه من المناسب أن آتي إلى عندكَ وألتقي بكَ لأنّكَ ابن أخي وأنتَ فهمان وتعرف الخير من الشرّ وتقدر تساعدني فيما أنا بحاجة إليه.
     ما الّذي تحتاجينه منّي يا عمَّتي؟
     أحتاج أن تحدِّد لي كم عظم يوجد في جسمي، كي أشتري كلّ عظامي من الله عن طريق القسّ.
     أهلاً وسهلاً عمّة.
     هل ستساعدني؟
     طبعاً سأقدِّمُ لكِ أكثر مّما يقدِّمه لكِ القسّ .. ولماذا أصلاً تذهبينَ إلى عند القس، ها أنذا موجود وتحت تصرّفكِ. وكلّ طلباتك مستجابة بطيب خاطر.
     الله يخلّيك ويطوِّل عمرك ياربّ، ولكن هناك أشياء يقوم بها القس أنت لا تستطيع القيام بها.
     مثلاً.
     مثلاً، القسّ يستطيع أن يشتري عظامي من الله، بينما أنتَ لا تستطيع أن تشتري عظامي من الله.
     ولماذا تشتري عظامكَ من الله أصلاً ؟ إنّ عظامكَ هي معكِ وهي ملكَكِ فلماذا تشترينها طالما هي ملكك وبين يديكِ؟!
     لا يا عيني، عظامي هي ليسَتْ ملكي، هي ملك الله! وأنا أريد أن أشتريها من الله كي ترتاح عظامي في قبري بعد موتي ويتهيأ لي طريق الجنّة. والإنسان الوحيد الّذي يحق له أن يشتري عظامي من الله هو القس.  
     ومَنْ قال لكِ أن القس هو الإنسان الوحيد القادر على شراء عظامكِ من الله؟ وهل القس له مؤهَّلات أكثر منّي؟ ..
     كانت عمَّتي جالسة على كرسيٍ صغير بالقرب منّي، تقدَّمتُ نحوها وبهدوء قلت لها: يا عمّتي، أنا قرأت الإنجيل والتوراة وكتب مقدَّسة أخرى، ولديّ إمكانية شراء عظامكِ من الله، مثلما للقس إمكانيّة، وربَّما أكثر ممّا لديه. ولو إشترى القسّ عظامكِ سيشتريها غالية، بينما أنا لو أشتريتها لكِ سأشتريها رخيصة، ومددتُ يدي نحو ساقها وقلت لها بكم ممكن أن يشتري لك القس عظم ساقكِ هذا؟
     ضحكَتْ قليلاً ثمَّ قالت، أقل شيء سيشتريه بـ 1500 ليرة.
     هيه، هيه! .. أنا لديّ الاستعداد أن أشتري عظم ساقكِ هذا بنصف المبلغ، حتّى أنني أستطيع أن اخفّض السعر حتّى غاية 500 ليرة، بهذه الحالة ستربحي حوالي ألف ليرة بكل عظم من عظام الساق، ناهيك عن بقيّة العظام، ستربحي بفرق الأسعار ما لا يقلّ عن ثمانية آلاف ليرة.
     ضحكتْ عمَّتي ثمَّ قالت: يا ابني أنا أتمنّى لو يحقّ لك أن تشتري عظامي من الله، ولكن ..
     ولكن ماذا يا عمّة؟ .. إن كلّ ما لدى القسّ هو أن للقس لحيّة، وبدلة سوداء. وأنا بإمكاني أن ألبسَ بدلة سوداء مثل الفحم، وأربّي لحيتي إلى أن تصبحَ أطول من لحية القسّ! .. ماذا تريدي أكثر من هذا؟ ثمَّ أنّني غيور على مصلحتكِ وسأراعيكِ في السعر أكثر من القسّ. لماذا؟ لأنَّكِ عمتي، من لحمي ومن دمي.
     ما اختلفنا لحمنا ودمنا واحد، ولكن ..
     بلا لكن بلا بلّوط! .. الآن تأكّدْتُ أنّكِ تقدِّرين الآخرين أكثر منّي، ولا تحرصين على مصلحتكِ ولا مصلحتي، وعليكِ أن تتعاطفي معي لا مع القسّ، وأتساءل كيف سيتفاوض القسّ مع الله وهو لا يعلم كم عظم في جسم الإنسان، انّه لو نسى عظماً من عظامك ولم يشترِهُ من الله، ربّما والحالة هذه يؤثِّر الأمر على بقيّة العظام، "لماذا تنامي في القبور وتجدي منامات"، لو كان عند القس إمكانات مثل إمكاناتي لما أرسلكِ عندي، ولاحظت من خلال حديثه معي أنَّه يغار منّي لأنّ معلوماتي في الحياة أكثر منه، وكم من مرّة قال لي على سبيل الدعابة والمزاح،" مليح أنَّكَ لسْتَ قسّيساً".. لماذا أبومنا؟! .. وأضاف، كنتَ ستخرِّبُ بيتنا، وأكثر أبناء الرعيّة كانوا سيقصدونكَ. صحيح قال لي كلَّ هذا على سبيل المزاح، لكنّه في قرارةِ نفسه يغار منّي لأنّه يخشى أن أنافسه في هذه المجالات.
     أيّة مجالات؟
     مجالات شراء العظام من الله، وغيرها من المجالات التي أفهمها وأعالجها أفضل منه، ولماذا أرسلكِ عندي؟ أليس هذا دليل ضعف معلوماته وضعف خبرته في الحياة. إنّه ياعمّتي لا يعرف سوى الطقوس الكنسيّة البسيطة الّتي يردِّدها دون أن يعرف أبعاد معانيها، وأعماق دلالاتها.. تصوَّري منذ فترة عرض عليّ بالحاح أن اشتري له عظامه من الله..
     عرضَ عليكَ أن تشتري له عظامه من الله؟!
     أيوه ، عرض عليّ ذلك.
     ولماذا لم يعرض هذا الأمر على القسّ شمعون؟
     إسأليه! .. إنّه ياعمتي يعرف أن طلبه هو عندي، يعرف على مَنْ عرض أهم خصوصيّة من خصوصياته.
     إذا كان القسّ نفسه قد عرض عليكَ أن تشتري له عظامه من الله، فلماذا أنا أطلب هذا الطلب من القسّ، إنَّكَ ابن أخي، وأنت أولى بي منه.
     هكذا أريدكَ يا عمَّتي، والآن تأكَّدت أنَّكِ تقدِّرينني حق قدري، وسوف أكون عند حسن ظنّكِ بي.
     يا ابني إذا كان القسّ نفسه طلب منكَ أن تشتري له عظامه من الله، فمعناه يحق لكَ القيام بهذا العمل.
     طبعاً يحقّ لي، أَلَمْ أقُلْ لكِ منذ البداية ياعمَّتي أنَّني أستطيع القيام بأعمال أكثر ممَّا يستطيع القساوسة أنفسهم القيام بها.
     الله يعطيك ألف عافية ..
     الله يعافيكِ ويعطيكِ الجنّة ياعمّة ..
     روح يا ابني إن شاء الله تمسك التراب يتحوَّل إلى ذهب بين أيديك!
     شكراً! .. أريد منكِ يا عمّة أن لا تخبِّري القسّ على الحديث الّذي جرى بيننا، ولو سألكِ فيما بعد عن موضوع شراء عظامكِ والحوار الدائر بيننا، بإمكانكِ ان تقولي له: إنني تحدَّثْتُ معكِ بهذا الأمر وحدَّدتُ لك عدد عظام الإنسان، وقولي له أنّني أكدتُ لكِ بضرورة الإسراع للذهاب عنده وعدم الذهاب عند القس شمعون .. انّني لا أريد أن أدخل في مشاكل مع القساوسة، تكفيهم مشاكلهم مع بعضهم بعضاً فأنا أريد أن اكون بعيداً عن مشاكلهم وشوشراتهم ..
     لا تنسَي أن تقولي له ماذكرته لكِ كي لا يشكّ بما دار بيننا من حديث، ثمَّ بعد فترة وجيزة بإمكانكِ أن تلتقي به وتقولي له: بإمكاننا أن نتريّث الآن بموضوع شراء عظامي من الله، ولوسألكِ عن السبب، بإمكانكِ أن تقولي، أنّكِ تجدي صحّتكِ تتحسّن لهذا ترغبي أن تؤجّلي هذا الأمر إلى وقتٍ آخر يناسبكِ. وهكذا ستتخلَّصي من الإحراج والشكوك الّتي ممكن أن تراوده لو لم تتصرَّفي مثلما أقول لكِ.
     سوف أتصرَّف كما تريد.
     بارك الله فيكِ ياعمّتي.
     وهكذا إستطعت أن أقطع الطريق عن القساوسة، وطويت صفحة مفاوضاتها مع القساوسة، بل أقنعتها أنّ القسّ نفسه، الذّي كانت تثق به ثقة عمياء، سيشتري عظامه من الله عن طريقي، ولكنّ القصّة لم تنتهِ هنا، بل تعدَّت إلى أبوابٍ أخرى لا يستطيع القسّ أفرام ولا أنا الولوج إلى أبوابها، لانَّ الولوج في الأبواب الجديدة التي فتحتها علينا هذه المرّة تحتاج إلى عضلاتٍ من نوعٍ خاصّ، انّها تريد أن تفتح قبرها وتشرف هي بنفسها على عملية الافتتاح! .. فما وجدَتْ ضالَّتها إلا عند عمّي، معمارجي ونحّات حجر من الطراز الرفيع، ....
     جحظَتْ عينا عمّي، مردِّداً بأعلى صوته: أن تشتري عظامكِ من الله عن طريق القسّ، عن طريق ابن أخي ، عن طريقي، هذا فهمناه، ولكن أن تصل معكِ الأمور وتطلبي منّي أن أفتح قبركِ بيدي وأنتِ على قيد الحياة، وصحتكِ مثل الفلّ هذا ما لا أفهمه أبداً.
     .. يبدو أن إقناع عمّي يحتاج إلى دبلوماسيّة من نوعٍ خاص، هذه الدبلوماسيّة ستأخذ منّي وقتاً طيّباً فإلى لقاءٍ آخر من فضاءات عمّتي الرحبة! 


    ستوكهولم: كانون الأول 2002
              صبري يوسف
كاتب وشاعر سوري مقيم في ستوكهولم
  [email protected]

 

 



#صبري_يوسف (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكرافيتة والقنّب قصّة قصيرة
- جان دمّو روحكَ مرفرفة فوقَ جبهةِ الشعرِ
- الطفل والأفعى ................. قصة قصيرة
- أنشودة ـ 2 ـ ص 149 ـ 150
- أنشودة الحياة ـ 2 ـ ص 146 ـ 148
- أنشودة الحياة ـ 2 ـ ص 143 ـ 145
- أنشودة الحياة ـ 2 ـ ص 140 ـ 142
- أنشودة الحياة ـ 2 ـ ص 137 ـ 139
- أنشودة الحياة ـ 2 ـ ص 134 ـ 136
- أنشودة الحياة ـ 2 ـ ص 131 ـ 133
- أنشودة الحياة ـ 2 ـ ص 128 ـ 130
- أنشودة الحياة ـ 2 ـ ص 125 ـ 127
- أنشودة الحياة ـ 2 ـ ص 122 ـ 124
- أنشودة الحياة ـ 2 ـ ص 119 ـ 121
- أنشودة الحياة ـ 2 ـ ص 116 ـ 118
- أنشودة الحياة ـ 2 ـ ص 113 ـ 115
- أنشودة الحياة ـ 2 ـ ص 110 ـ 112
- أنشودة الحياة ـ 2 ـ ص 107 ـ 109
- أنشودة الحياة ـ 2 ـ ص 104 ـ 106
- أنشودة الحياة ـ 2 ـ ص 101 ـ 103


المزيد.....




- مصر.. الفنان محمد عادل إمام يعلق على قرار إعادة عرض فيلم - ...
- أولاد رزق 3.. قائمة أفلام عيد الأضحى المبارك 2024 و نجاح فيل ...
- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صبري يوسف - عمّتي تشتري عظامها من الله .......... قصة قصيرة