أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - مواضيع حول غزة تكرار النكبات















المزيد.....

مواضيع حول غزة تكرار النكبات


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7975 - 2024 / 5 / 12 - 15:51
المحور: القضية الفلسطينية
    


من روائع وإبداعات شاعر الزيتون والبحر والنهر والزعتر والخبز والقهوة والمقاومة والقوافل المحمولة على اكتاف فلسطين ، الشهداء ، ورجالها لتنهض من جديد ، لتقاوم وتُغني ، لتعشق وتشم عبق برتقال غزة والضفة والنواحي المترامية على تلال شاهقة في عزها وكرامتها السامقة على رِماح اعصف وامضى من رصاص صهاينة الغدر المُعاصر .
قال محود درويش منذ زمن بعيد .

«ونظلم غزة لو مجدناها لأن الافتتان بها سيأخذنا إلى حد الانتظار، وغزة لا تجيء إلينا، غزة لا تحررنا، ليست لغزة خيول ولا طائرات ولا عصي سحرية ولا مكاتب في العواصم، إن غزة تحرر نفسها من صفاتنا ولغتنا ومن غُزاتها في وقت واحد، وحين نلتقي بها ذات حلم ربما لن تعرفنا، لأن غزة من مواليد النار ونحن من مواليد الانتظار والبكاء على الديار».

الاسفار التي اعتمدها الصحافي ثيودور هرتزل عندما عقد النية على جرَّ الصهاينة وجمعهم في مؤتمر بازل في سويسرا عام 1897 و صاعداً كان الوعد الخاطئ لأبناء اليهود في ذهابهم الى فلسطين وإحتلاها

تفكك الامبراطورية العثمانية كانت حجراً داعماً لسكوت الدول التي منحت مَنْ لا تملك من الاراضي الى مَنْ لا يستحق فكان وعد أرثر بلفور أول الغيث اثناء مرحلة تقسيم المنطقة الى دول تحت غطاء بريطاني فرنسي وما سُميَّ لاحقاً افكار سايكس وبيكو وبداية تجزيئ التركة العثمانية الى دويلات .
الحرب العالمية الاولى.
اعتراف الامم المتحدة في دولة إسرائيل عام 1947 تحت رقم 181 الذي ينص على ايجاد ارضية خصبة تحضيراً لدولة إسرائيل/ والنظر في ابقاء دولة فلسطين قيد الدرس.
كما كان انقسام العالم مباشرة بعد الحرب العالمية الثانية حيثُ بدأ الاتحاد السوفياتي الذي كان في سباق تسلح واضح و اصبح داعم الى جانب الجزأ الاكثر عروبة في محيط فلسطين وتأكد ذلك بعد العدوان الثلاثي الفرنسي البريطاني الإسرائيلي على مصر عام 1956 ايام بداية جمال عبد الناصر الذي كان اعلن الحرب الشاملة على إسرائيل.
وغدت حرب الإستنزاف سيرة طويلة الى وقوع حرب عام 1967 و كانت مفاجأة لكل المنطقة حيث برزت تتالى اثقال خطيرة بعد النكسة واحتلال غزة والقدس الشريف الى ضفاف النهر مع مملكة الاردن. واصبحت إسرائيل الكبرى تتمادي في توسعها بعد هزيمة الجيوش العربية في ستة ساعات .
رغم حرب رمضان الكبيرة 1973 التي مهدت الى
اتفاقات كامب ديفيد الاستسلامية 1977-1978 - 1979
وكان عرابها الرئيس المصري انور السادات و الجزار الصهيوني مناحيم بيغين تحت رعاية جيمي كارتر وريث ثعلب السياسة الامريكية هنري كيسنجر.
وتناسبت مع انتصار الثورة الإيرانية وسقوط الشاه الشرطي الحامي لمصالح الولايات المتحدة الامريكية. وكانت هناك مجازر تقوم بها عصابات منظمة صهيونية المنحى في كفر قاسم ودير ياسين ومناطق اخرى في لبنان وسوريا ومصر إبان الحروب والعمليات العسكرية المتبادلة فكانت مجزرة حولا عام 1947 ومجزرة الخيام عام 1978 . ومجزرة صبرا وشاتيلا عام 1982 بعد خروج المنظمة من بيروت وترك المخيمات تحت حماية الامم المتحدة !؟ وكانت هناك مجازر كبيرة في جنوب لبنان في القري والبلدات الجنوية تحت القبضة الحديدية وكانت مجزرة الزرارية عام 1985 في شهر اذار قد تمت بعد انسحاب القوات الاسرائيلية من محيط معتقل انصار .

ومن اكثر مراحل خطورة المرحلة بعدما تم ابعاد المنظمات الفلسطينية من عمان بعد الحرب الطاحنة في ايلول الاسود التي أعتبرت تآمرًا عربياً واسعاً على الثورة .
وصول منظمة التحرير الى بيروت لبنان حسب مجريات اتفاق القاهرة سنة 1969 - 1970 وكانت فرصة العمل الفدائي من جنوب لبنان بعد تسمية فتح لاند
عبر الجنوب اللبناني-
الى مطلع عام 1975 وقوع الحرب الاهلية بمشاركة منظمة التحرير والحركة الوطنية اللبنانية التي كانت بمواجهة طرف كبير من اللبنانيين الذين اعترضوا على وجود عمل مسلح من لبنان.

لكن عملية دلال المغري ورفاقها في شهر اذار عام 1978 كانت اداة دافعة لإجتياح إسرائيل وابعاد المقاومة عن حدود لبنان الجنوبية وتحويل الحدود الى دويلة قزِمة قادها سعد حداد الذي قدم خدمة لحراسة امن اسرائيل.

ومن اخطر التحديات التي واجهت الثورة الفلسطينية وكأنها على مواعيد على تحالفات ومؤامرات ضدها بعد اجتياح ثاني وصل الى بيروت في حزيران 1982 بعد محاولة اغتيال سفير إسرائيل شلومو آرجوف في لندن ، مما ادي الى حصار بيروت ، ومجددا طرد وإخراج القيادة الفلسطينية من بيروت الى واقع مجهول بعيداً عن دول الطوق سوريا ولبنان ومصر والاردن ،
وفي الجزائر كانت ولادة اعلان دولة فلسطين بحضور كافة الفصائل ذات التأثير المباشر .
فكانت ابداعات انتفاضة اطفال الحجارة عام 1987 بعد تأثير الشيخ احمد ياسين - وتنسق ابو جهاد خليل الوزير الذي تم استهدافه أغتيالاً منذ عقود من الزمن .
ولا يمكننا تجاوزا مراحل خطيرة مرت على فلسطين في الداخل والضغط الخارجي في الشتات لا سيما بعد مؤتمر مدريد للسلام عام 1991 الذي ساعد على توسع رقعة الإتصالات الضاغطة على منظمة التحرير الفلسطينية الى ان كانت قنبلة اوسلو بعد التوقيع في البيت الابيض 1993 بحضور السيد ياسر عرفات والرئيس محمود عباس اللذين كانا ولاول مرة يوقعان على معاهدة غير واضحة المعالم مع العدو الصهيوني فكان سلام الشجعان اول الغيث نتيجة مُبهمة لمسيرة الاتفاق . شمعون بيريز - واسحق رابين الذي تم مقتلهِ ربما على ايادي صهيوني و يميني متطرف .
مما غير منطق الاتفاقيات . وبرز دور الصهاينة في اعطاء صورة عن الوجه الحقيقي في عدم السماح للشعب الفلسطيني ومنحهم حقاً شرعياً في دولة فلسطين .
عودة القيادة الفلسطينية الى مقاطعة راماالله وكان السيد ياسر عرفات ولأول مرة بدأ مشروع متابعة الدولة لكن اكتشاف المراوغة اتخذ مساراً في تغييِّر التحولات الدولية لصالح إسرائيل وتنصل المجتمع الدولى من مسؤليات الإلتزام بحق الدولتين .

الحدث الاكبر قد وصل الى منحى جديدا بعد عمليات 11 ايلول سبتمبر عام 2001 وكانت الانتفاضة بدأت تحصد التضامن العربي والدولي وكانت احداث الخلاف الذي برز مباشرة بعد انسحاب إسرائيل من قطاع غزة حيث اخذت الحركات الفلسطينية الاسلامية دورها الواضح في حركة حماس والجهاد الاسلامي وتم اقامة حواجز واضحة وفاضحة بعد الفصل .
رغم تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية بكل اطيافها وفي طليعتها حركة فتح التي ذاع صيتها منذُ تأسيسها في امارة الكويت وكان ياسر عرفات حاضراً جاهزاً مانحاً كل وقتهِ لإنجاح مقاصد الاعتراف بالمقاومة التي اصبحت لاحقاً منظمة التحرير الفلسطينية "" وجوهر خطابه عام 1974 كان صوتاً مقاوماً ومسالماً عندما رفع الكوفية والبندقية بيد وفي اليد الاخرى اغصان من الزيتون "" .
وكان الامين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين جورج حبش قد شكل حلفاً جديداً خارج نطاق اسلامي واضح مع الامين العام للجبهة الديموقراطية لتحرير فلسطين نايف حواتمة بعد رفع وتقدم علاقات المنظمة مع الاحرار والاصدقاء في ألعالم.
وكانت حركة حماس والجهاد مؤخراً قد شكلوا عامود المقاومة في قطاع غزة الذي يتعرض اليوم الى تدمير وحصار وابادة ومحاولات إمحاء من الخارطة حسب الظروف القاتمة التي تصل تِباعاً عن فرضيات عملية رفح اذا ما حدثت فسوف تدخل المقاومة الفلسطينية مجدداً الى سيرة المسارات الطويلة الآماد كما تعودنا .
المطلوب مزيداً من الدعم والمواقف لفضح الوجه الخبيث لخطط العدو الصهيوني وحليفه الاكبر الذي يمدهُ بالمال والسلاح الفتاك ويتباكى على سقوط المدنيين.
الاسرائيليون يحترفون مهنة سرقة وقتل الشعب الفلسطيني والوقت في آنٍ واحد مُختصر - تتكرر النكبات من اوسع ابواب العهر والذل العربي والنكوص الدولى في صمتها عن مطاحن إسرائيل.
وللحديث بقية .
عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 12 ايار - مايو 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نقمة صهيونية على ادارة البيت الابيض
- انت جامعي يعني انت مشروع مستقبل
- الأكاديميات تفضح الصهاينة مُخبرياً
- مُصَمِمون على تركيع رفح رغم فرص التطبيع
- رفح مُجدداً محور تداول غير مسبوق
- تعزيز دور المقاومة وسقوط حاجز الصمت
- ليلة القبض على صواريخ إيران لم تنتهي بعد
- الهجوم الذي أرعب مصاصي دماء غزة
- إغتيال الأجداد والأباء والأحفاد والعزيمة مُزكاة
- صيغة مناورة عسكرية إنتحارية صهيونية
- أخرج منها يا ملعون -- هكذا يتوجب على نيتنياهو --
- إسرائيل الكُبرى تستجدي أمريكا العُظمى
- مُتَجْهِمُ ألوجه أيُها القاتل رائِحَتُكَ نَتِنْة
- اليوم السبعين بعد المئة ليس هناك إحصاء للأرواح التي قُيِدَ ل ...
- روسيا وبوتين والعداء الأكبر للغرب والناتو
- الدماء المُنتظرة في أمريكا وإسرائيل تهويل سياسي أم نمط حماسة ...
- إقصاء أراء مايا زيادة رهبنة حرية التعبير
- اللاعب الأخطر في كشف ظاهرة معادات الآلهة
- المرأة الفلسطينية تُجَسدْ عطاء لا ينضب
- توابيت مفتوحة بإنتظار صناديق الاقتراع


المزيد.....




- بوتين مستقبلا الملك حمد بن عيسى: مواقف روسيا والبحرين متقارب ...
- بوتين يصدر مرسوما يتيح التصرف بالممتلكات الأمريكية في روسيا ...
- ابنة قاسم سليماني تقدم خاتم والدها ليدفن مع جثمان وزير الخار ...
- طائرات الاحتلال تقصف مراكب الصيادين في مدينة رفح
- الكتابة باليد.. أداة لتنمية العقل والمهارات
- بعد -خدعة التفاوض باسم الملك-.. دعوى -مليارية- على شركة سعود ...
- البنتاغون يعلق على تقارير -إصابة جنود أميركيين- في غزة
- قديروف يلتقى ملك البحرين في موسكو
- الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات لشاحنات تنقل مساعدات عبر رصيف -ب ...
- -لم تكن مفاجأة-: قبل الاعتراف بالدولة الفلسطينية.. تقرير يكش ...


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - مواضيع حول غزة تكرار النكبات