أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - نقمة صهيونية على ادارة البيت الابيض














المزيد.....

نقمة صهيونية على ادارة البيت الابيض


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7972 - 2024 / 5 / 9 - 15:55
المحور: القضية الفلسطينية
    


الموجودون في تلك البقعة الضيقة يفترشون السماء ويلتحفون الفضاء وما تتركهُ من غُبار ورماد وظلام دامس بعد كل غارة همجية وتعسفية تشنها الطائرات الاميركية والبريطانية والفرنسية التصنيع التي تُزوَّدُ بها إسرائيل منذ اليوم الاول على تنامي وجودها الجرثومي بين دول الشرق الاوسط وعلى ارض فلسطين المحتلة بعد رحلة التقسيم الشهيرة التي اعلنتها اكبر مؤسسة دولية تفصل بين المتحاربين لوضع اساس للحدود هنا او هناك على كامل المعمورة .
فلماذا اذاً كانت فلسطين الضحية ؟ او لماذا لم يتم معالجة الموضوع مُذذاك حينما كانت الجالية اليهودية عام 1947 لا يتجاوز تعدادها المليون .
وكان الشعب الفلسطيني قد حدد تقرير مصيره الى البقاء ملتزماً بعشق الارض ورفض إجبارهِ على المغادرة او النزوح الى الشتات تحت عمليات القتل والتدمير التي قامت بها العصابات الصهيونية المدججة بالسلاح المُقدمَ لهم من بقايا وجود الجيش البريطاني الذي منحهم كامل الاسلحة حينما غادرت بريطانيا الاراضي الفلسطينية وتركتها تحت أسم إسرائيل العظمى كما ساد من تلك المرحلة الى يومنا هذا ،
قامت الدنيا ولم تقعد بعد زلة لسان جو بايدين عندما قال الى محطة التلفزيون الاميركية "" سي أن إن "" انني لم اوافق على التمهيد لإرسال الصفقات المتعاقد عليها الى إسرائيل منذ بداية عمليات انطلاق السيوف الحديدية رداً على اكبر فضيحة عسكرية تعرضت لها إسرائيل في غلاف غزة بعد طوفان الاقصى الذي انتشر كالنار في الهشيم مُهدداً سمعة الجيش الذي لا يُقهر مِن قِبل مجموعات فدائية مجاهدة بالكاد تحصل على قطع واسلحة فردية لتقاوم الترسانة الاسرائيلية التي ربما تفوق ما تخترنهُ مستودعات الولايات المتحدة الامريكية من اسلحة متقدمة ومتطورة وفتاكة على غِرار القدائف الذكية التي استخدمتها وتستخدمها إسرائيل في كل حروبها القديمة والحاضرة والمؤجلة الى حين حسب رؤية عنصرية اسرائيلية موبوءة يتبجح بها كل فلاسفة الدولة الربيبة قولاً وفعلاً .
قتل الرضع والنساء والاطفال والشيوخ كانت مزحة بايدين مع نيتنياهو حينما زارهُ مباشرة بعد السابع من اكتوبر خوفاً على إسرائيل من هجوم مركز مَن اكثر من موضع فلذلك حمل في طائرتهِ الرئاسية الخاصة حينها اسلحة عاجلة لا تحتمل التأخير او التأجيل فضرورة تسليمها"" يداً بيد رغبة للوبي الصهيوني "" ، المشترك داخل اعلى مراكز القرار في العالم "" الإيباك - صهاينة البيت الابيض الكونغريس والكنيست "" .
بعد تأجيل التصدير !؟ لاحظوا هنا لم يتجرأ جو بايدين على الرفض في منحها حقها الشرعي كما قال مسبقًا انها ديموقراطية فريدة في منطقة تعج بالأحزمة النارية الارهابية التي تسعى الى إقتلاعها و إزالتها من وجودها .
فلذلك من حقها علينا ان نُراعى ما تطلبهُ من اسلحة رادعة للدفاع عن نفسها .
طبعاً المخيب للآمال كان كبيراً جداً بعد تحويل كل القفشات والفقاعات المسرحية خدمةً لتغطية حركة جيشها نحو اخر معاقل حركة حماس في جنوب رفح على حدود مصر حيث ركزت اسرائيل معتقدة ان هناك تواجد الرهائن الاسرائيليين الذين يجب تجنب خوض عمليات ضخمة في القصف المركز فلذلك على ادارة الجيش الذي لا يُقهر ان يكون حذراً في احترام عدم مقتل الرهائن اثناء استخدام الاسلحة الفتاكة والذكية .
بما معناه لو تأكد السيد جو بايدين ان تواجد الرهائن غير موجود هناك فكان صادق على منح الصفقة بلا مواربة !؟. علماً ان الامدادات التي كانت تصل الى إسرائيل براً وبحراً وجواً لم تنقطع ولا لحظة واحدة .
وربما الان هناك مناورة مشتركة مُتفق عليها بين الطرفين الامريكي والاسرائيلي من تخفيف حدة هول المذبحة المنتظرة اذا ما تم إقتحام حدود رفح وتسفير الفلسطينيين الى منطقة سيناء المصرية التي قال عنها منذ اليوم الاول بينيامين نيتنياهو انها مكاناً صالحاً ينتظر سكاناً في مخيمات جديدة بعيدة التهديد لحدود إسرائيل الدولية الى الان بلا ترسيم .
كان جلعاد اردان سفير إسرائيل في الامم المتحدة قد صرح بالحرف "" صعبة ومخيبة للآمال بل محبطة "" .
كما قال وزير الامن القومي اثمار بن غفير يبدو لنا الان ان بايدين يعشق حركة حماس .
كما قال المتحدث بأسم الجيش الاسرائيلي دانيال هاغاري عن فزاعة تنتظرنا اذا ما تم فعلاً تحجيم ايصال المساعدات العسكرية الضرورية في هذا الوقت القاتل والصعب . نقمة صهيونية على ادارة البيت الابيض ليست الاولى ولن تكون الاخيرة اذا ما قرئنا جيداً تاريخ الضغط على إفساح المجال في تقديم خدمة مجانية لوجود إسرائيل كونها راعية مصالح الدول الحليفة مقابل دول ناشئة لا يجب ان تستيقظ حسب دراسة العقول المختصة في وجود ام عدم وجود رادع لإسرائيل.
وللحديث بقية
عصام محمد جميل مروة ..
اوسلو في / 9 ايار - مايو / 2024 / ..



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انت جامعي يعني انت مشروع مستقبل
- الأكاديميات تفضح الصهاينة مُخبرياً
- مُصَمِمون على تركيع رفح رغم فرص التطبيع
- رفح مُجدداً محور تداول غير مسبوق
- تعزيز دور المقاومة وسقوط حاجز الصمت
- ليلة القبض على صواريخ إيران لم تنتهي بعد
- الهجوم الذي أرعب مصاصي دماء غزة
- إغتيال الأجداد والأباء والأحفاد والعزيمة مُزكاة
- صيغة مناورة عسكرية إنتحارية صهيونية
- أخرج منها يا ملعون -- هكذا يتوجب على نيتنياهو --
- إسرائيل الكُبرى تستجدي أمريكا العُظمى
- مُتَجْهِمُ ألوجه أيُها القاتل رائِحَتُكَ نَتِنْة
- اليوم السبعين بعد المئة ليس هناك إحصاء للأرواح التي قُيِدَ ل ...
- روسيا وبوتين والعداء الأكبر للغرب والناتو
- الدماء المُنتظرة في أمريكا وإسرائيل تهويل سياسي أم نمط حماسة ...
- إقصاء أراء مايا زيادة رهبنة حرية التعبير
- اللاعب الأخطر في كشف ظاهرة معادات الآلهة
- المرأة الفلسطينية تُجَسدْ عطاء لا ينضب
- توابيت مفتوحة بإنتظار صناديق الاقتراع
- آرون بوشنل - إرتقى شهيداً من أجل الإنسانية


المزيد.....




- المكسيك.. هكذا تحولت قرية صيد لواحدة من أشهر وجهات الحفلات ع ...
- سفير إيران في بيلاروس يكشف عن السبب وراء الهبوط الصعب لمروحي ...
- سلطان عمان يعزي المرشد الإيراني بمصرع رئيسي
- ريابكوف: منهجنا ثابت تجاه إيران
- -المفاوض المحنك- باقري.. من هو وزير خارجية إيران الجديد؟
- زعماء العالم يعزون في وفاة رئيسي وعبد اللهيان
- من هو محمد مخبر الخليفة المؤقت للرئيس الإيراني الراحل؟
- إيران تفقد اثنين من أبرز الشخصيات في التيار المحافظ!
- الإعلان عن موعد تشييع الرئيس الإيراني
- السفارة الروسية في طهران تنكس العلم حدادا على أرواح الرئيس ا ...


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - نقمة صهيونية على ادارة البيت الابيض