أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - انت جامعي يعني انت مشروع مستقبل















المزيد.....

انت جامعي يعني انت مشروع مستقبل


عصام محمد جميل مروة

الحوار المتمدن-العدد: 7968 - 2024 / 5 / 5 - 17:26
المحور: القضية الفلسطينية
    


لماذا هناك رهان مستمر منذ بداية مشروع إكتشاف حقيقة العلم والاستفادة من كل نابغة يُعتبرُ صاحب كفاءة غير منقوصة في تحملهِ المسؤولية الاجتماعية اولاً ومن ثم الثقافية بصورة عامة ثانياً وربما تتحول جدارة ارتقاء الاعباء عندما يحتدم الصراع على الساسة في حصد الامكنة في كل الازمنة لتحقيق اكبر نصر ديموقراطي مشروع منذ بداية نشر روح فلسفة الفصل ما بين طبقات الناس في معظم المجتمعات وإن سادت الاغريقية اليونانية التي رسمت مراحل التأهيل للقيادة بعد الاختبارات في مرونة عالية لإختيار هذا الشخص في ذلك الموقع المناسب حسب رؤية واضحة للأفكار التي يلمع في تقريبها الى المجتمع .
فكانت الاكاديميات الصحيحة تضع مكانتها فوق الجميع مهما كانت مهمة الوساطات في مجتمعاتنا العربية على الاقل منذ مرحلة ضياع فلسطين وتوابعها لأن إختيار الرجل المناسب لم يكن مهماً في الامكنة التي لا يتناسب معها ادارة الصراع ولو في مراحل زمنية مختلفة.
الجامعات هي بوابة الثقافات في تاريخ العالم لا سيما عندما نبدأ في الحديث عن مراحل التنافس لجذب صاحب الشهادات الى ترشيحه الى هذا المنصب او ذاك . كما لو عددنا صور كثيرة للذين نُريدُ منها ان تجعل من مواقعهم للإدارات والمراكز حسب التخصصات المهنية والتقنية لتفادى عقبات وهفوات مستقبلية !؟ بحيثُ لا يمكن محاسبة صاحب موقع وصل بالواسطة او بالتزكية حسب مطالب العشيرة او العائلات الحاكمة على الاقل في وطننا العربي الجريح والغارق في فساد مُستديم منذ اواسط القرن الماضي بعد تقسيم الدول العربية وتركها لكى تتحول الى حكم عائلات وقبائل وورثة . وتلك مهلكة نعاني منها الى اللحظة ، كما هناك اشارة ربما تصبح غريبة عندما نحاسب صاحب شهادة عالية في تفوق غير مسبوق ونضع العصى في عجلات التقدم لغاية في نفس اشخاص يحكمون من ابواب امتلاك الثروات ووضع الايادي على مدخرات البلاد فلذلك تكون الاقالة او المحاسبة الى هذا او ذاك في النفي والطرد لكل نوابغ العالم العربي .هذا يقودنا الى تحليلات المنظر والفيلسوف الفلسطيني ادوارد سعيد الذي تناول في رائعتهِ كتاب الاستشراق حيث شدد على دور الطلبة الذين لهم فعلياً حق حصد المقاعد لأدارة الازمات بعد بلوغهم تفوق غير مسبوق لتلقيهم مهن متقدة في حجز مقاعد للمستقبل عبر الافادات التي حصلوا عليها من جامعات امريكية بريطانية فرنسية .
خصوصاً في قراءة التاريخ العربي والفلسطيني وتطبيقه اكاديمياً .
ما يتردد الان منذ اواسط شهر نيسان الماضي بعد فتح ابواب الجامعات الاميركية الكبرى وتبنيها فكرة الاعتراض على فرادة جهة سياسية واحدة في ادارة البيت الابيض وتبنيه بدوره الدعم الكامل وبلا مواربة الى ما تقوم بهِ إسرائيل في شنها تلك الحرب الاسرائيلية على الاراضي الفلسطينية المحتلة وخصوصا قطاع غزة إنتقاماً من عملية طوفان الاقصى التي بدات تأخذ تفاصيلها ابعاد تحمل اكثر عبئاً من ما تدركه ادارة البيت الابيض في فتح صدرها لكل ما تقولهُ ادارة الكنيست الاسرائيلية والحكومة المصغرة التي تبدو متعثرة في ادارة الحرب والازمة التي لم تكن محسوبة في تقبلها على المستوى السياسي الإسرائيلي وربما الامريكي بعد تقديم المساعدات ومد وفتح الاعتمادات غير محدودة لتجاوز مرحلة الحرب المكلفة ،
ادارة الجامعات الامريكية الكبري : كولومبيا ، هارفارد ، جورج واشنطن ، نيو يورك ،و معاهد وييل ، ومؤكداً نشاهد اليوم انتشار مشاركة واسعة في معظم عواصم الدول الاوروبية ذات الطابع الاكاديمي لجامعاتها في فرنسا ، وبريطانيا ، والمانيا ، وكندا ، والهند ،
الاعتصامات المستمرة قد تتحول الى ثورة كبيرة من الجائز ان تحمل في برامجها مشاريع تغيير جمة قد تؤدى الى تصادم على الاصعدة الداخلية فيما يخص الشارع الامريكي الان خلال تحضير المؤتمرات والندوات لخوض الانتخابات الرئاسية في تشرين الثاني المقبل ما بين الجانبين الديموقراطي والجمهوري اللذين ربما يتفقان في تقديم الخدمات الفائقة التخصيص لدولة إسرائيل مهما كان تداول اتهام ادارة البيت الابيض الحالية الى دونالد ترامب الذي زايد بعدما صرح مؤخراً ان تعكير الاجواء في الجامعات الاميركية بعد نصب الخيم التي تُرفعُ عليها الاعلام الفلسطينية كتحذير غير مسبوق للوصول الى ادارات الجامعات التي بدورها عليها رفع الصوت عالياً عما تقوم بهِ إسرائيل من افعال اكثر دموية في معتقدات كل فلاسفة اليهود والصهاينة الذين كانوا قد عبروا الى المجتمعات الدولية من خلال الجامعات الأمريكية التي تمنح افادات وشهادات خاصة للطلبة الذين لديهم شروط حكم العالم من منظار تخطيط امريكي .
كان انتشار الخيم في باحات الجامعات الاميركية قد حول كل الانظار الى اهمية ودور الاكاديميات التي تُخرج حملة الشهادات العُليا في تخصصات متعددة وفي مقدمتها الاجازات حول علم العلوم السياسية والاقتصاد كونها من اكثر المؤهلات التي تخضع الى دراسية قوانين مهمة في حرية الراي والتعبير كأداة ذات طابع سياسي اذا ما كانت الافادات التي سوف يحملها الطلاب ويعودون بها الى بلادهم لكى يتمكنوا في نشر الديموقراطية المنشودة انطلاقاً من مهدها كما يُشاع بلاد العم سام .
معظم الطلبة الذين انخرطوا في مسيرة التضامن والتعاضد مع ابناء غزة الذي دمرتهُ إسرائيل وما زالت بمساعدة ادارات الجامعات الامريكية التي بدورها تساهم في تقديم الخدمات وتغطية احتياجات ادارة البيت الابيض في تمرير كل ما يلزم لتسهيل مقدرة إسرائيل في تفوقها العسكري المدروس ضد كل من يعاديها في إسرائيل و العالم .
ودور ادارة الجامعات معروف عَنْهُ في محاسبة كل اشكال الاعتراض على الفكر الصهيوني والاسرائيلي وإعتبار كل محرك ومعترض على ادارة الجامعات خصوصاً فيما يخص القضية الفلسطينية.
توجيه اصابع الاتهام لمعادات السامية لكل التجمعات الشبابية التي وسعت مشروعها في نصب الخيم وخوض معارك وندوات طلابية لفضح دور تغطية الجامعات والادارات الامريكية لكل عمليات الابادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل بفعل مقصود لإرغام المدنيين على النزوح ورفع الاعلام البيضاء كتسليم للأمر الواقع في رؤية عنصرية واضحة وغير مسبوقة تقوم بها إسرائيل تحت عناوين ارهابية بإسم الدفاع عن الديموقراطية.
أنت جامعي يعني انت مشروع مستقبل . هكذا هي نظرية تنطبق على كل شرفاء العالم من طينة الصبايا والشباب الطامح الذين غردوا في فضاء بعيداً ربما عن بلادهم في الوقوف وراء وخلف قضية فلسطين التي تحولت منذ سبعة اشهر الي حالة عدم استقرار سياسي في عواصم القرار ، فلذلك ربما سوف نشاهد تحركات عديدة في التوقف عن تقديم الخدمات الطبية في المستشفايات الامريكية والاوروبية تعبيراً وتحريضاً على جرائم منظمة ومشتركة تخوضها الولايات المتحدة الامريكية وربيبتها إسرائيل في عدم الانصياع الى الاكثرية الساحقة من الشعوب التي ترفض العنف والعنف المضاد .
وللحديث بقية.



#عصام_محمد_جميل_مروة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأكاديميات تفضح الصهاينة مُخبرياً
- مُصَمِمون على تركيع رفح رغم فرص التطبيع
- رفح مُجدداً محور تداول غير مسبوق
- تعزيز دور المقاومة وسقوط حاجز الصمت
- ليلة القبض على صواريخ إيران لم تنتهي بعد
- الهجوم الذي أرعب مصاصي دماء غزة
- إغتيال الأجداد والأباء والأحفاد والعزيمة مُزكاة
- صيغة مناورة عسكرية إنتحارية صهيونية
- أخرج منها يا ملعون -- هكذا يتوجب على نيتنياهو --
- إسرائيل الكُبرى تستجدي أمريكا العُظمى
- مُتَجْهِمُ ألوجه أيُها القاتل رائِحَتُكَ نَتِنْة
- اليوم السبعين بعد المئة ليس هناك إحصاء للأرواح التي قُيِدَ ل ...
- روسيا وبوتين والعداء الأكبر للغرب والناتو
- الدماء المُنتظرة في أمريكا وإسرائيل تهويل سياسي أم نمط حماسة ...
- إقصاء أراء مايا زيادة رهبنة حرية التعبير
- اللاعب الأخطر في كشف ظاهرة معادات الآلهة
- المرأة الفلسطينية تُجَسدْ عطاء لا ينضب
- توابيت مفتوحة بإنتظار صناديق الاقتراع
- آرون بوشنل - إرتقى شهيداً من أجل الإنسانية
- إنتصار المقاومة و هزيمة كل أشكال العدو


المزيد.....




- سبب قد يصدمك.. إقبال شديد للسيّاح على بلدة صغيرة بأمريكا
- تغريم رجل بعد نشر مقطع فيديو لقفزه فوق حوت قاتل ومحاولة لمس ...
- مصر.. رئيس معهد البحوث الفلكية يعلن عن أول أيام عيد الأضحى
- شاهد: طلعة قتالية لطائرة روسية من نوع سوخوي 25 في سماء أوكرا ...
- مصر: 120 عاماً على تأسيس المدرسة الألمانية لراهبات شارل بورو ...
- النظام الغذائي للأبقار.. هل هو صديق للبيئة؟
- انهيار أرضي مدمر في بابوا غينيا الجديدة (صور+ فيديو)
- إيران تعلن بدء تسجيل المرشحين للانتخابات الرئاسية المبكرة
- تفاصيل التحقيقات مع -سفاح التجمع- في مصر
- غانتس يطلق ردودا نارية على قرار -العدل الدولية- وقف العملية ...


المزيد.....

- القضية الفلسطينية بين المسألة اليهودية والحركة الصهيونية ال ... / موقع 30 عشت
- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - عصام محمد جميل مروة - انت جامعي يعني انت مشروع مستقبل