أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي البدري - فرائض ضلالاتي














المزيد.....

فرائض ضلالاتي


سامي البدري
روائي وكاتب

(Sami Al-badri)


الحوار المتمدن-العدد: 1758 - 2006 / 12 / 8 - 10:04
المحور: الادب والفن
    


لست فيلسوفا رواقيا
ولكن
ليس لعيني كف
بل حبيبة وقبر متثائب
وحلم كان يهوي
ليصنع المعجزة
"""""""
لست (متنبيا)
فراسي كان بطيخة
وكفي دلو ماء
لا البطيخة اشبعت نهم بؤسكم
ولا الدلو غسل فرائض ضلالاتي
وكان لظنونكم
فضل احكآم
عرى المعضلة
"""""""
لست الاسكندر الاكبر
ويدي لاتقبض ولاحتى على عصا موسى
وهيكل سليمان في قبو خاطري
مقعد من خشب قديم
قد يصلح ذات يوم للتدفئة
ولكنكم تزاحمون انفسكم بيدي
لتحسبوا ليومكم
جولة في المهزلة
""""""
سعيدا بزهدي
سامضي الى قبري
متمنيا السمنة
لفواتير حساباتكم
ودفاتر ديونكم
ولكم دوام العافية
كي لاتلحقوا بي
فخلف التلة قبري
حرصي على انوفكم الشامخة
ان تشم جيفة المسالة







انا لا احبك يارئيس

سامي البدري

لانك تقتحم علي غرفتي
لتذكرني ان بينك وبيني مسافة ذراع
لانك تفضل نصائح مستشاريك
على انين العراقيين
لانك تمسك العصا من وسطها
اولانك لا تمسك بها من وسطها
لانك لاتتهجى عذابات شعراء
جمهورية الياس العراقية
لانك لم تقطف ولو بندقية واحدة
من خاصرة الوطن
لانك لاتسمح لي ان اعلق اوجاعي
على باب مكتبك ولو بقطعة طبشور
لانك لم تعد اللقالق
الى مآذن مساجدنا
وابراج كنائسنا
لانك لاتواري وجه (بسطالنا) المزمن
عن خارطة لحم العراقيين
لانك لم تزرع خازوقا
في مؤخرة الامس
ليساقط اعشاش الذاكرة
ولانك لم ترن حز سدارة الزعيم
على راسك
فانا لا احبك يارئيس
""""""
انا لا احبك يارئيس
ثالثة معوذاتي
وحجاب مستقبلي الرضيع
فبالامس ثلموا ريشة خيالاتي
وخرموا ببنادقهم
دفاتر قصائدي
وطاردوا اسم حبيبتي
في زوايا الذاكرة
واليوم تدس اصبعيك
في مسامع حصان الوقت
كي لاتسمع صرختي :
انا لا احبك يارئيس .



#سامي_البدري (هاشتاغ)       Sami_Al-badri#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من قتل جلوريا بيتي ......؟
- استراتيجية الشرق الاوسط الجديد واعادة رسم جغرافية المكان
- من اجل تكريس قواعد الحوار المتمدن
- التخبط الامريكي في العراق
- المعارضة العراقية وخيار الممر الواحد
- هزيم الحماقات الليلية
- قراءة افتراضية في ذهنية صانع قرار مشروع الشرق الأوسط الجديد
- ماذا تبقى في جعبة د بليو بوش ؟
- هامش على سفر(جدارية النهرين
- الدور البريطاني في صناعة المستنقع العراقي (سياسة النملة العا ...
- لعبة صناعة الأهداف
- !بلد يبحث عن زعيم
- ركود ثقافي أم ثقافة ركود
- لعبة صناعة الاهداف
- المشروع الامريمالكي يتارجح على قرن ثور
- المصالحة .. سياسية ام وطنية؟
- حكومة المالكي...المصيرالمجهول
- دور بريمر في تهميش القوى الديمقراطية والليبرالية


المزيد.....




- وزير الثقافة يفتتح معرضا للفن التشكيلي وجدارية أيقونة القدس ...
- -شومان- تعلن الفائزين بجائزة أدب الأطفال لعام 2025
- موغلا التركية.. انتشال -كنوز- أثرية من حطام سفينة عثمانية
- مريم أبو دقة.. مناضلة المخيمات التي جعلت من المسرح سلاحا للم ...
- هوليود تكتشف كنز أفلام ألعاب الفيديو.. لماذا يعشقها الجيل -ز ...
- الموسيقي نبيل قسيس يعلم السويديين والعرب آلة القانون
- صانعو الأدب ورافضو الأوسمة.. حين يصبح رفض الجائزة موقفا
- -الديفا تحلّق على المسرح-..أكثر من 80 ساعة عمل لإطلالة هيفاء ...
- الممثل الأمريكي -روفالو- يناشد ترامب وأوروبا التدخل لوقف إبا ...
- ما سر تضامن الفنانين الإيرلنديين مع فلسطين؟.. ومن سيخلف المل ...


المزيد.....

- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سامي البدري - فرائض ضلالاتي