أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (29)














المزيد.....

حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (29)


نورالدين علاك الاسفي

الحوار المتمدن-العدد: 7964 - 2024 / 5 / 1 - 02:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عناد لا مسوغ له؛ يماطل برهان؛ عساه يصدف حظا عظيما ويأتي بالمأمول، و إن كان من طبيعة تجافي التخمين. الحاخام مايكل بويدن في تايمز أوف إسرائيل يرى ذا حقيقا بالنظر، رغما أنه مدخول في وجاهته بقناعة" بعد مرور خمسة أشهر، حان الوقت لإعادة تقييم ما هو ممكن واقعياً: و بات من المشروع"
و الحقيقة التي بات الجميع لا يماري فيها؛ و إن كان في البال شيء مأمول؛ شرع يبخر ما علق عليه" فكل يوم نسمع في الأخبار عن إنجازات الجيش الإسرائيلي وعن المقاتلين الذين تم "تحييدهم"، لكن معظم الناس يدركون، كما قال الكثير منا منذ فترة طويلة، أنه لا يمكن تحقيق هدفي هذه الحرب. فلن يتم القضاء على حماس"
حدة العبارة لم تكن لتخونه؛ نطقها عصي على اللسان؛ و الصياغة منها على عسر فادح؛ فوطأة الأحداث عيانا أزالت غشاوة الصلف؛ الذي ران على الغطرسة زمنا؛ و بات منها جبلة؛ يعسر التخلي عنها بعد مرور عدة أشهر، " وللأسف، لا يمكن إعادة العديد من الرهائن أحياء إلى ديارهم.حان الوقت لإعادة تقييم ما هو ممكن واقعياً".
و بأسف المحتار فيما طاله؛ و على دفعه لا قوة له: و من واقع تبخيس ما طرأ؛ الحاخام مايكل على مضض يعرج؛ و بسخط التعالي يحتفي "إن الأزمة الإنسانية في غزة لا يمكن إلا أن تتفاقم والعالم يحمّل إسرائيل المسؤولية. وحتى الرئيس بايدن، الذي دعمنا منذ البداية، بل وسافر إلى إسرائيل في مهمة تضامن خاصة في بداية الحرب، لم يعد يوافق على الطريقة التي تدار بها الأمور".
و الحق أن عين رضا بايدن ما انفكت عن كل عيب في الصهاينة كليلة؛ و بروح المتعطش للدم يبدي المساوئ؛ بتسويغ قناعته الصهيونية؛ إنه لن يتخلى عن الوقوف إلى جانب الكيان في دفاعه عن النفس المتجرد من الشرعية كدولة احتلال.
ليس الأمر بطرح يرجح ذريعة داخلة بأمريكا؛ هي بالانتخابات الرئاسية المقبلة على علة، فالكيان بمكنه تجاهل مخاوف بايدن. لكن دافع أمريكا إلى الظهور بمظهر من ينتقد وكيلها في المنطقة علنا؛ فشل الكيان في تحقيق أهدافه؛ و المقاومة الفلسطينية بغزة العزة تجترح الأسطورة.
الحاخام مايكل بويدن؛ و قد لاحت له الحقيقة بعد أن زايلته غشاوة الهسبرا؛ طبقت و الأمد طال بها؛ يستدرك ملخصا واقعا يجاهر بحقيقة ماثلة للعيان. " لكن الأهم هو ما حدث لإسرائيل.. إلى متى يمكن لدولة أن تعيش هكذا؟"



#نورالدين_علاك_الاسفي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (28)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (27)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (26)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (25)
- حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (24)
- التعددية القطبية: عصر الانتقال الكبير - الكسندر دوغين (2)
- التعددية القطبية: عصر الانتقال الكبير - الكسندر دوغين (1)
- إلى الأمام نحو العصور الوسطى الجديدة! الكسندر دوغين
- لماذا تعتبر مقابلة تاكر كارلسون محورية لكل من الغرب وروسيا؟ ...
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (23)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (22)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (21)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (20)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (19)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (18)
- حديث البيدق/ طوفان الأقصى.. حتى لا ننسى (17)
- خمس جبهات ضد العولمة الأحادية القطب - الكسندر دوغين
- الواقعية في العلاقات الدولية. الكسندر دوغين 5/5
- الواقعية في العلاقات الدولية. الكسندر دوغين 4/5
- الواقعية في العلاقات الدولية. الكسندر دوغين 3/5


المزيد.....




- مصر تطلق حملة إلكترونية للترويج السياحي مستهدفة مليون سائح ع ...
- ماذا قال الشرع عن مجازر السويداء والدروز والبدو والضربات الإ ...
- كيف تباينت مواقف الزعماء الدروز من أحداث السويداء؟
- نتنياهو: فرضنا وقف النار في سوريا بالقوة العسكرية الإسرائيلي ...
- نوكيتش يواصل البحث عن رفات الضحايا لمدة 20 عاما في غابات سرب ...
- فرنسا تُسلّم آخر قواعدها العسكرية في السنغال
- اتفاق السويداء يثير تفاعلا بالمنصات ومغردون يحذرون ويتساءلون ...
- صحفي باكستاني يواصل التغطية الحية رغم انجرافه في السيول
- 180 قتيلا جراء الفيضانات والأمطار الغزيرة في باكستان
- قتلى بقصف لقوات الدعم السريع على مخيم بشمال دارفور


المزيد.....

- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي
- مغامرات منهاوزن / ترجمه عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نورالدين علاك الاسفي - حديث البيدق- طوفان الاقصى حتى لا ننسى (29)