عبد الستار نورعلي
شاعر وكاتب وناقد ومترجم
(Abdulsattar Noorali)
الحوار المتمدن-العدد: 7960 - 2024 / 4 / 27 - 22:13
المحور:
الادب والفن
الشكّ...
(كُتبت القصيدة عام 1971 ونُشرَتْ في مجلة الثقافة في حينها)
تلكَ الغابةْ
تتمطّى في عيني
تروي ظلّي أقدامُ الصمتْ
البيدُ تنامُ على جفني
نسراً يتلذّذُ بالحرقةْ
ياوجهاً طافَ على دربي ،
الماءُ سرابْ
الوجهُ سرابْ
العشقُ سرابْ
لو رُحْتَ تجوبُ صباباتي
فالأرضُ يبابْ
لو رحْتَ تريدُ عذاباتي
فالصمتُ عذابْ
لكَ صُمْتُ
على وجدٍ أفطرْتُ
فضاعَ مكانْ
ومرَّ زمانْ
خيلاً تتقاذفُ أحشائي
أسيافَ قتالْ
يا وجهاً مرَّ على دربي
رحلَتْ عنّي
كلُّ الإرهاصاتِ الكبرى
تِهْنا...
ياويلي!
تاهَتْ أجوبةُ التاريخِ
وعدْنا
نحملُ أثقالَ الأشواقِ
يا وجهاً طافَ على قلبي
عيناكَ دمي
لونُ الأيامِ على فمِنا
فلماذا الصمتُ على الوَجْدِ؟
فالصمتُ عذابْ
الصوتُ عذابْ
العشقُ عذابْ
وأنتَ عذابْ
#عبد_الستار_نورعلي (هاشتاغ)
Abdulsattar_Noorali#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟