أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لميس طارق - من يحكم العراق؟!














المزيد.....

من يحكم العراق؟!


لميس طارق

الحوار المتمدن-العدد: 7954 - 2024 / 4 / 21 - 19:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قبل الاجابة على هذا التساؤل الذي قد يبدو غريبا بعض الشيء وقبل الدخول في صلب الموضوع ..اود ابتداء ان اسجل اعتذاري بسبب تاخري نسبيا عن الكتابة الى موقع الحوار المتمدن وذلك لظروف عملي الصعبة نسبيا ..عملي ليس مكتبيا ويتطلب جهدا عضليا ووقتا الى ان اصل الى موقع العمل غير اني مرتاحة لاني لا اريد ان اكون عالة على الحكومة السويدية ..كما ان العمل كما اشرت في مقال سابق يتيح لي فرصة التعرف على جانب من المجتمع السويدي ..
نعود الان الى اصل موضوع مقالنا فنقول ان الادارة الاميركية تعمدت ان يعيش العراق فوضى مستمرة وشبه دائمية عندما تفتق ذهن المسؤولين فيها عن صيغة حكم مبنيه على المحاصصة باسوا اشكالها وما نتج عنها من فساد سياسي واداري ومالي ..وسلمت السلطة لاحزاب طائفية نفعية لايهمهم الامصالحها الضيقة ..وحولت العراق الى ضيعة يتقاسمها سياسيون فاسدون ورجال دين مراؤون ينشرون الجهل والتضليل الا من رحم ربي ..ولا ننسى هنا الميليشيات وسطوتها ونفوذها وتحت مسميات مختلفة ..واهم من يظن ان هنالك قانون وحكومة كما يسمونها مركزية ..حيث ان اطراف متعددة تتقاسم السلطات والمواطن المسكين يدفع الثمن غاليا ..
لم تعد الحقائق غامضة فنهب الثروات الطبيعية والماليه اصبح على المكشوف وعلنا ..
صورة تبدو قاتمة حيث ان تعيش في وطن ليس فيه مقومات دولة بالمعنى الحقيقي لهذا المفهوم ..
اذن هل من معالجة او حلول وهنا نكرر ما قلناه اكثر من مرة وقاله غيرنا من السخصيات والاحزاب الوطنية ليس هنالك من حل الا بتغيير جذري فالخلل في العملية السياسية الميتة سريريا ولابد من اصلاحه وهذا لايتحقق الا بوحدة القوى والاحزاب الوطنية والتخلي عن روح الانا عند بعضها وتغليب مصلحة الوطن العليا واعادة روح انتفاضة تشرين ..وهو امر ليس بالمستحيل ..



#لميس_طارق (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصحافه التزام وموقف
- سياسيون يسرقون ومواطنون جائعون
- رمضان و(دمام ) السحور وآمال بالتغيير
- العراق يحكمه لصوص !
- بعد مجزره السنك .. الشهداء يصرخون اين حقي ؟
- عذراً .. انها حكومه محاصصة بامتياز!
- موعدنا الاول من تشرين
- الوطنيون متهمون
- جمعه الغليان الشعبي
- تسريبات المالكي ومستقبل العراق
- العيد وصحوة الضمير !!
- هل يعود المالكي لرئاسة الوزراء!
- الفساد وقانون الامن الغذائي
- من يتحمل مسؤوليه دمار العراق ؟!
- صندوق التقاعد معرض للافلاس
- عمار الحكيم ..خطابك طائفي مقيت ومعيب
- نازحون منسيون وسياسيون على الكراسي يتصارعون
- عام مضى ومازلنا نبحث عن سلام وفرح
- المحاصصة تناقض الاصلاح والتغيير
- اي مستقبل للطفوله في العراق ؟!


المزيد.....




- -لا توجد طريقة لعدم موت أحد-.. سائقة تدهس موكبًا من الأشخاص ...
- متحف أمريكي يخطط لإعادة تمثال يتجاوز عمره ألفي عام إلى ليبيا ...
- هل هي ثورة صناعية جديدة؟...شركة -إنفيديا- تعلن عن مشاريع ومن ...
- السعودية.. وزارة التجارة تشهر بمواطن ومقيم من ميانمار وتكشف ...
- استطلاع: 21% من الألمان يفضلون المزيد من اللاعبين البيض في ا ...
- شاهد: الزوار يتدفقون على حديقة حيوان ناشفيل لمشاهدة نبتة است ...
- نجوم من المنتخب الألماني يتنقدون بشدة استطلاعا للرأي حول اله ...
- -أنا ابن صحفي-.. جورج كلوني ينفي -ملاحقة الصحفيين الروس-
- ترامب يشكر جونسون على دعمه
- السيسي يصدر بيانا بعد استقالة الحكومة


المزيد.....

- هواجس ثقافية 188 / آرام كربيت
- قبو الثلاثين / السماح عبد الله
- والتر رودني: السلطة للشعب لا للديكتاتور / وليد الخشاب
- ورقات من دفاتر ناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- ورقات من دفترناظم العربي - الكتاب الأول / بشير الحامدي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - لميس طارق - من يحكم العراق؟!