أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - مؤتمر عالمي لمراجعة المشروع الصهيوني وسلوك اسرائيل!؟















المزيد.....

مؤتمر عالمي لمراجعة المشروع الصهيوني وسلوك اسرائيل!؟


سليم نصر الرقعي
مدون ليبي من اقليم برقة

(Salim Ragi)


الحوار المتمدن-العدد: 7936 - 2024 / 4 / 3 - 20:47
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اتمنى ان يعمل العرب على اقامة مؤتمر دولي يحضره مفكرون وساسة من كل انحاء العالم، بما فيهم اليسار اليهودي - لاعادة مناقشة القضية الفلسطينية من حيث المبدأ والاساس ومن حيث المسوغات والمبررات التي قام عليها هذا المشروع الاستيطاني وكذلك من حيث النتائج على الأرض بعد كل هذه العقود وهل حقق هذا المشروع الأمن لليهود وللمنطقة ؟؟.... وتكون الاسئلة الاساسية للحوار كما يلي:
(١) لماذا اصدرت بريطانيا وعد بلفور عام 1922 الذي يدعو الى ايجاد وطن آمن لليهود !!؟ وهل كان يهود العالم غير آمنين في بلدانهم وأوطانهم الاصلية في كل قارات العالم عند اصدار وعد بلفور!!؟ وإذا كانوا حينها غير آمنين فلماذا؟؟ مع العالم ان وعد بلفور 1922 سبق تعرض اليهود لوصول النازيين للحكم في المانيا الذين اضطهدوا اليهود وغيرهم!!؟؟


(٢) لماذا ظلت اوروبا ولقرنين من الزمان تناقش ما كانت تسميه (المسألة اليهودية)) وما هي هذه المسألة!!؟؟

(٣) هل اليهودية عرق وقومية ام هي ديانة منتشرة في اوطان وبلدان كثيرة وفي كل القارات مثل المسيحية والاسلام حيث مثلًا نلاحظ ان الكثير من المسلمين غير العرب تعلموا اللغة العربية او استعربوا بدوافع دينية لأن اللغة العربية هي لغة القرآن؟؟ وهكذا حال من دخل اليهودية كديانة فقد تعلموا العبرية لأنها هي لغة التوارة مع أن الكثير منهم لا ينتمي ، من الناحية العرقية، لشعب بني اسرئيل الذي هو جزء من شعوب المنطقة التي تشمل البلدان الناطقة بالعربية!

(٣) ما هو الفرق بين مفهوم (بني اسرائيل) كجماعة عرقية سامية انحدرت من نسل يعقوب بن اسحاق بن ابراهيم ، وبين مفهوم (اليهود) كمجموعة دينية نشأت ديانتها مع موسى والتوراة!!؟؟

(٤) هل من المعقول اقامة دولة على ارض شعب آخر؟ شعب كان ولايزال يعيش فيها كصاحب للارض منذ قرون مديدة، وحتى قبل قدوم ابراهيم مهاجرًا من العراق، فعندما هاجر ابراهيم لفلسطين (ارض كنعان) لم يجدها ارض خواء بل وجد فيها سكانًا هم الكنعانيون الذين انحدر منهم الشعب الفلسطيني، هل من المعقول تهجير اصحاب هذه الديانة (اليهود) من اوطانهم وبلدانهم الاصلية التي كانوا يعيشون فيها منذ قرون مديدة وتوطنيهم في ارض الغير ومساعدتهم لتهجير صاحب الارض الشرعي ومحاولة ابادته وفق دعاوي وأساطير تاريخية ونصوص دينية قديمة !!؟

(٥) هل كان ولا يزال يهود العالم لا يعيشون في امان؟؟!! ولماذا؟؟ ومن الذي يهددهم ويحرمهم من الأمن!؟؟ ثم اذا افترضنا ان اليهود بالفعل في كل انحاء العالم ابتداءً من اوروبا كانوا ولا يزالوا يتعرضون للاضطهاد والحرمان من الامان، فهل فلسطين هي موطن آمن بالفعل لهم؟؟ ام هي اكثر مكان غير آمن لهم وسط هذا المحيط العربي والاسلامي المعادي لهم !!؟؟ فضلًا عن وجود الشعب الفلسطيني، صاحب هذه الارض (فلسطين) التي احتلها المهاجرون والمستوطنون اليهود، بقوة المال والسلاح، وبمساعدة دول غربية كبريطانيا وامريكا، حيث سيظل هذا الشعب يناضل هذا الاحتلال بقوة السلاح كما يفعل كل شعب حر يريد استرجاع ارضه ووطنه من الغزاة المحتلين!!؟؟ فهل فلسطين مكان آمن لليهود المساكين الفارين من الاضطهاد الذي عانوه عبر القرون في اوروبا بسبب ديانتهم الرافضة للمسيحية والمسيح!!؟ هل فلسطين مكان آمن لليهود الذين هجرتهم الصهيونية بمساعدة الغرب من اوطانهم الاصلية لوطن الفلسطينيين وفي ظل وجود الشعب الفلسطين، صاحب الأرض الشرعي، ووسط هذا المحيط البشري الكبير العربي والاسلامي الرافض لهذا الاحتلال الاستيطاني وهذه الدولة الغريبة كرفض الجسم لوجود جسم غريب ؟؟ هل فلسطين وطن آمن لليهود ام اوطانهم الاصلية التي تم اغرائهم بالدعاية الصهيونية لتركها وراء مشروع سياسي استيطاني قام على اساس ايديولوجيا سياسية معجونة باساطير او نصوص دينية مرتبطة بتاريخ كان وانتهى!!؟؟ أم الدول الغربية (الليبرالية الديموقراطية) خصوصًا أمريكا وبريطانيا وكندا واستراليا، وغيرها من الدول الغربية المتعاطفة مع اليهود والخائفة عليهم والراغبة في توفير الأمان لهم هي أفضل موطن آمن ليهود العالم حيث الليبرالية التي تقوم على التسامح الديني وحيث المواطنة المتساوية بغض النظر عن الدين والعرق؟ أليس الغرب هو أفضل موطن آمن لليهود إذا كان هناك خطرًا على يهود العالم من كل العالم !!!؟؟ أم أن الحقيقة هي أن الإروبيين كانوا - بوعي أو بدون وعي - وتحت عقدة كراهية السامية - يدعمون اقامة وطن ليهود العالم في فلسطين للتخلص من تلك العقدة أو التخلص من اليهود بتهجيرهم خارج أوروبا؟؟

هذه هي الاسئلة المحورية التي اتمنى ان تتم مناقشتها في مؤتمر دولي وتغطيات اعلامية ضخمة بكل اللغات كخطوة عالمية يدعمها العرب بقوة المال والسياسة لمراجعة صحة ومعقولية ومشروعية وجدوى المشروع الصهيوني ووعد بلفور عام 1922 الذي يقوم على اساس تهجير يهود العالم من بلدانهم واوطانهم الاصلية التي عاشوا فيها لقرون مديدة (منذ ما يزيد عن ثلاث الاف سنة!!!؟؟؟) وتوطينهم في فلسطين ارض وموطن الشعب الفلسطيني الذي يعيش فوقها منذ ما يزيد عن (5 آلاف سنة!!؟؟)
فهل يمكن للعرب والمال العربي وجامعتهم العربية وبالتعاون مع المفكرين والمثقفين الاحرار والشجعان والشرفاء في كل العالم بما فيهم المفكرون والمثقفون اليهود خصوصًا المنتمون منهم لليسار الانساني، من اجل اقامة مؤتمر دولي عالمي يناقش هذه الاسئلة بالعقل والعدل كمراجعة (انسانية وعقلانية واخلاقية عالمية شجاعة) للمشروع الصهيوني برمته سواء من حيث (المسوغات والمبررات) التي قام عليها او من حيث (النتائج والجدوى)!!؟؟ وكذلك مراجعة سلوك اسرائيل كدولة تقوم على اساس ديني (دولة يهودية!!) وتقوم على الفصل العنصري بل وترفض حل الدولتين كحل اصلاحي وسط !!

هل يمكن مراجعة هذا المشروع ومحاولة لايجاد مخرج عقلاني وانساني لهذه الورطة الكبيرة التي ورطت فيها الصهيونية ووعد بلفور المشؤوم (الذي اعطى ما لا يملك الى من لا بستحق!) كل هذه الاجيال الفلسطينية واليهودية في هذه المشكلة الكبيرة والخطيرة والتي من جهة لن تكون نتيجتها تحقيق المرجو من وعد بلفو أي تحقيق الأمن ليهود العالم، ومن جهة اخرى ستظل تهدد الاستقرار العالمي وتفرز المزيد من الحقد والحنق والخوف والقلق المستدام في كل اتجاهات، في نفوس اليهود الذين تم تهجيرهم من بلدانهم الأصلية في كل اصقاع العالم، بما فيهم يهود العرب أي يهود البلدان العربية، وتوطينهم وحشرهم في فلسطين بطريق الخداع والتضليل وقوة السلاح، وكذلك فإن هذه المشكلة الكبيرة - مشكلة الاحتلال الاستيطاني - ستظل تفرز المزيد من الحقد والحنق والخوف والقلق المستدام في نفوس اصحاب الارض الشرعيين اي الفلسطينيين، وفي نفوس العرب والمسلمين الذين يحيطون بدولة اسرائيل من كل جانب في انتظار الفرصة التاريخية الذهبية السانحة التي تنهار فيها الحماية الامريكية ، لسبب ما محلي او دولي، للانقضاض على هذا الكيان الغريب المزروع وسط الجسم العربي للتخلص منه بعملية جراحية دموية مؤلمة مما يعني ان الاجيال اليهودية القادمة ستجد نفسها تدفع ثمن وفاتورة هذا المشروع الصهيوني الاستيطاني الذي ورطهم فيه اباؤهم واجدادهم المؤسسون لدولة اسرائيل على ارض عرب فلسطين ومن ساعدهم من الغربيين بدعوى حماية يهود العالم وتوفير (وطن آمن!!؟؟) في فلسطين أو بدعوى واساطير دينية أكل الزمان عليها وشرب، تزعم أن (الرب) اعطى أرض فلسطين (كنعان) لليهود أبد الأبدين وليس فقط لمدة تاريخية معينة ثم سلبها منهم، أي كما هو الحال في اعطاء (الرب) المسلمين أرض الاندلس في اسبانيا لحقبة تاريخية معينة ثم سلبها منهم، ويومها، يوم تحل تلك الكارثة الكبرى بتلك الاجيال اليهودية القادمة بسبب هذا المشروع الاستعماري الاستيطاني الظالم والفاشل ستلعن تلك الاجيال اولئك الذين ورطوها في هذا المشروع الذي كان ظاهره الخير والرحمة لليهود وفي بطنه يحمل الشر والعذاب المهين!!
اللهم إنني قد بلغت فاشهد!
أخوكم العربي المحب



#سليم_نصر_الرقعي (هاشتاغ)       Salim_Ragi#          


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إيران هددت اسرائيل، فهل ستنتقم بالفعل؟؟
- بعد كل ذلك الزخم لماذا اختفت ايران عن المشهد!؟؟
- هل عملية 7 اكتوبر افادت القضية الفلسطينية ام اضرت بها!؟
- حرب غزة ومخاوف خصوم الاسلاماوين!؟
- أنا مع حماس كمقاومة لا كسلطة حاكمة لغزة!؟
- النتن ياهو بين خيارين احلاهما مر!!؟
- هل الليبرالية حرية مطلقة، والديمقراطية حكم الشعب!؟
- ثورات الربيع العربي والحقائق الكبرى الخمس!؟
- لا وجود لبلاد عبر التاريخ اسمها (اسرائيل) بل (فلسطين)!
- فلسطين والمكاسب السياسية المهمة لحرب غزة!؟
- عندما يتلبسك عفريت ماركس !!؟
- فبراير ثورة ولكنها حتى الآن ثورة فاشلة!
- القوميون والاسلاميون العرب نوايا حسنة برؤى سيئة ومدمرة!؟
- الليبرالية.. بين حقوق الافراد وحقوق محيطهم الاجتماعي!؟
- عن الرابحين والخاسرين في حرب غزة الحالية!؟
- هل الاسلاميون والقوميون والعلمانيون العرب صنيعة الغرب!؟؟
- ازمة العقل العربي، المشكل والحل؟
- أخيرًا !!!...مقتل جنود أمريكيين! ماذا يعني؟
- قناة الجزيرة وتحكمها في صفة ((الشهداء))!؟؟
- عن أسباب دعمي لعودة ليبيا للملكية!؟


المزيد.....




- مسؤول صحي لـCNN: مقتل عشرات جراء غارة إسرائيلية على مقهى على ...
- -أقود سيارة كهربائية لأنني فقير-
- جدل في سوريا بعد حظر الحكومة استيراد السيارات المستعملة
- الناتو يتحصن خلف -جدار المسيّرات- في مواجهة روسيا
- القضاء البريطاني يرفض طلبا لوقف تصدير معدات عسكرية إلى إسرائ ...
- موقع إيطالي: الهند وإسرائيل وستارلينك من يُدير لعبة التجسس ا ...
- بسبب الجرائم في غزة.. الجمعية الدولية لعلم الاجتماع تعلق عضو ...
- غينيا تصدّر 48 طنا من البوكسيت في الربع الأول من عام 2025
- كيف تفاعلت المنصات مع فقدان أوكرانيا مقاتلة جديدة من طراز -إ ...
- -برادا- تقلد صنادل كولهابوري الهندية.. ومغردون: هذه سرقة ثقا ...


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سليم نصر الرقعي - مؤتمر عالمي لمراجعة المشروع الصهيوني وسلوك اسرائيل!؟