أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - كيف واين يكون الرد الايرني على العدوان الاسرائيلي على القنصلية الايرانية في دمشق














المزيد.....

كيف واين يكون الرد الايرني على العدوان الاسرائيلي على القنصلية الايرانية في دمشق


مزهر جبر الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 7936 - 2024 / 4 / 3 - 11:10
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(كيف واين يكون الرد الايراني على العدوان الاسرائيلي الذي استهدف القنصلية الايرانية في دمشق؟)
ان قيام دولة الاحتلال الاسرائيلي في قصف القنصلية الايرانية في العاصمة السورية دمشق؛ هو خرق لكل الاعراف الدولية، اضافة الى انه اعتداء على السيادة الايرانية، في الوقت الذي لم تكن ايران في حرب مع اسرائيل. القصف الاسرائيلي كما تقول ايران؛ قد حطم بناية القنصلية بالكامل، واستشهد 13، سبعة منهم بين قيادات الحرس الثوري ومستشارين عسكرين. القادة الايرانيون وعلى ارفع مستوى؛ اكدوا بان ايران سوف ترد ردا قاسيا على العدوان الاسرائيلي، وان هذا العدوان لن يمر من دون رد. العلاقة بين ايران او قل العداء بين ايران من جانب ومن الجانب الثاني امريكا واسرائيل؛ هو عداء فيه الكثير من اللبس وعدم الوضوح لجهة شكل هذا العداء وارضيته واتجاهات حركته على ارض الواقع، وبالذات العداء الامريكي الايراني. ان هذا العداء هو عداء ملتبس، وما اقصده تحديدا هو العداء بين امريكا وايران، كما العلاقة بين امريكا والعراق؛علاقة ملتبسة جدا. في الوقت الذي تكون هناك تصريحات وتصريحات مضادة من قبل كلا الجانبين الايراني والامريكي؛ تتوارد الاخبار عن ان هناك مفاوضات سرية وعلى اعلى المستويات وهي مفاوضات غير مباشرة، والتي سرعان ما تنفيها ايران، إنما هذا النفي لا يلغي وجودها بل يؤكده؛ أذ سرعان ولو بعد حين تظهر الى العلن، هذه الاجتماعات والمفاوضات. مؤخرا تواردت الانباء عن اجتماعات ايرانية امريكية سرية وغير مباشرة؛ المصادر الصحيفة تقول عنها من انها، اي هذه الاجتماعات محورها؛ هو البحث عن تسوية شاملة في المنطقة، وهذا ما اكده الدكتور حكم امهز في مقال له مؤخرا في الراي اليوم. في رأيي المتواضع ان هناك في ايران او في السياسة الايرانية؛ موقف رافض للسياسة الامريكية في المنطقة سواء في المنطقة العربية او في جوارها. لكن من الجهة الثانية؛ ان هذا الرافض الايراني للسياسة الامريكية في المنطقة يتع اتجاهين في الحركة او في التحرك؛ اولا، عدم خوض مجابهة مفتوحة سواء مع امريكا او مع اسرائيل. وثانيا دعم كل المواقف او مقاومة المشاريع الامريكية والاسرائيلية في المنطقة. وثالثا محاولة الانفتاح على دول المنطقة العربية وبالذات في السنوات الاخيرة. ورابعا ان ايران في كل هذا؛ تبني سياستها بطريقة برغماتية وبصبر طويل النفس. وخامسا؛ بناء شراكات اقتصادية وتجارية وعسكرية مع المحور الصيني الروسي على حد سواء. وسادسا؛ من خلال كل ما تقدم؛ تريد او انها اي ايران تخطط ومنذ زمن ليس بالقليل ان تكون دولة اقليمية كبرى، معترف بها وبدروها في حلحلة او وضع حلول للتسويات المرتقبة في المنطقة العربية وفي جوارها، ليكون لها دورا ووجودا في المنطقة وتحولاتها المفترضة او المقبلة. اذا ما صرفنا النظر عن الحرب السيبرانية والمخبارتية، والمناوشات في البحر بين ايران واسرائيل او بين ايران وامريكا؛ لم يكن هناك اي اشتباك فعلي في الجغرافية، بين الدول الثلاث، بتوجيه ضربات سواء كانت منتخبة او واسعة او مفتوحة. فقد كان الامر في كل الزمن المنصرم من صراع ايران مع امريكا واسرائيل لم يتجاوز التصريحات، وحروب المخابرات ومناوشات البحر. هذا لا يعني باي حال من الاحوال؛ ان اسرائيل وامريكا كلاهما لا تريدان او لا تخططان الى تغيير النظام في ايران، بل ان العكس هو الصحيح تماما؛ ان الدولتين تريدان وتخططان على تغير النظام الايراني لو باي طريقة اوباي وسيلة، إنما قطعا من وجهة النظر الشخصية؛ ليس من بينها العمل العسكري ابدا، كما ان ايران ايضا، على الرغم مما ورد في اعلاه؛ تحارب سياسة الدولتين في المنطقة. نعود الى العدوان الصهيوني على القنصلية الايرانية؛ امريكا قالت من انها لم تعلم بأمر هذا العدوان. ايران هي اخرى حذرت امريكا من عملية توسعة الحرب والمواجهة بين ايران واسرائيل، ونصحتها او حذرتها بعدم الاصطفاف الى جانب اسرائيل في هذه المواجهة.. من وجهة النظر الشخصية المتواضعة وطبقا لسخونة واضطراب الاوضاع في المنطقة وفي فلسطين عموما وفي غزة حصريا؛ من المستبعد جدا، ان لم اقل غير هذا الاستبعاد، بأخر ينفيه؛ ان تقوم ايران بالرد على العدوان الاسرائيلي في الجغرافية الاسرائيلية؛ اي في فلسطين المحتلة صهيونيا. لسببين طبقا لما يفصح عنه المسؤولون الايرانيون، والصحافة الايرانية؛ اولا ان هذا ان حدث وهو لم يحدث؛ سوف يوسع دائرة الحرب، وهذا لا تريده ايران حسب حساباتها ذات الابعاد الاستراتيجية. وثانيا حسب ما يقول المسؤولون الايرانيون؛ من انهم لا يريدوا اعطاء او منح طوق نجاة لنتنياهو. لكن هل ايران لا ترد؟ في حكم المؤكد ان ايران سوف ترد، بطريقة تأخذ في حساباتها كل ما تقدم في هذا السطور المتواضعة. في رايي ان ايران سوف ترد في البحر اولا وثانيا ربما مخابراتي وثالثا على الارض السورية او اللبنانية المحتلة ربما كبيرة جدا.



#مزهر_جبر_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التاريخ المتداول: حقائق ام وقائع تمحو الحقائق؟
- نهاية الحرب في اوكرانيا...بالتجميد ام بافتاقية سلام
- دولة الاحتلال الاسرائلي في نهاية المطاف سوف تقبل صاغرة بشروط ...
- استثمار القدرات العربية في دعم الشعب الفلسطيني
- امريكا والعراق: علاقة ملتبسة
- امرأة الكشك
- الضربات الامريكية المرتقبة على العراق، ما هي الا زوبعة في فن ...
- التهديد والتهديد المقابل بين امريكا وايران
- السابع من اكتوبر: منجز تاريخي رغم التضحيات الجسيمة
- قراءة متواضعة في فك الارتباط الاستراتيجي الامريكي الاسرائيلي
- حل الدولتين: استثمار الزمن لصالح اطماع اسرائيل
- مفاوضات ايقاف المجازر الصهيونية: خدمة للمقاومة ام كسرا لها
- قرار مجلس الامن الدولي 2720..الغاية والهدف
- المنظومة الرسمية العربية.. ما الذي قدمته لأوطان العرب وشعوبه ...
- الديمقراطيات الغربية: كذبة تأريخيةكبرى
- المجازر الصهيونية في غزة: نوايا خبيثة في الاهداف
- طبخة امريكية اسرائيلية: جرى ويجري الاعداد لها في المطبخ الام ...
- الخطوط الحمر للبنان المقاومة: قراءة استباقية لخطاب السيد حسن ...
- طوفان الاقصى: انتصار المقاومة قادم في المقبل من الزمن
- ملحمة اكتوبر: النضال الفلسطيني ما بعدها لن يكون كما قبلها


المزيد.....




- -انطلقت ووصلت إلى هدفها-..الحوثيون يعرضون مشاهد من استهداف س ...
- الولايات المتحدة تواصل تشييد رصيف بحري عائم على شاطئ غزة
- الخارجية الأمريكية تصدر بيانا بشأن مباحثات الأمير محمد بن سل ...
- نتنياهو: سندخل رفح باتفاق أو بلا اتفاق
- الكونغرس يضغط على -الجنائية الدولية-
- حفل فني روسي في تونس
- هل استخراج الغاز حلال في أمريكا وحرام في إفريقيا؟ وزير الطاق ...
- الرئيس المصري وأمير الكويت يؤكدان ضرورة وقف إطلاق نار دائم ب ...
- السيول تجتاح مناطق عديدة في لبنان (فيديوهات + صور)
- -داعش- يعلن مسؤوليته عن هجوم على مسجد بأفغانستان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - كيف واين يكون الرد الايرني على العدوان الاسرائيلي على القنصلية الايرانية في دمشق