أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - الضربات الامريكية المرتقبة على العراق، ما هي الا زوبعة في فنجان














المزيد.....

الضربات الامريكية المرتقبة على العراق، ما هي الا زوبعة في فنجان


مزهر جبر الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 7875 - 2024 / 2 / 2 - 10:59
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(الضربات الامريكية المرتقبة ما هي لا زوبعة في فنجان)
امريكا تخطط لتوجيه ضربات في العراق وسوريا، البعض يتصورها واسعة وبأهداف بعيدة المدى. الرد على هذه الطروحات والتصورات بالتالي: اولا، الضربات ستكون محدودة بالعدد والزمن. ثانيا ان هناك من يرقص طربا لهذه العدوان. وهذا امر لا يمكن ان نتفهمه ابدا؛ لأنه يستهدف العراق والعراقيين، بل هو مؤلم. ثالثا؛ القصف الامريكي المرتقب هذا؛ لحفظ ما الوجه وليس لأحداث تحول استراتيجي، رابعا؛ امريكا دولة احتلال غزت العراق بلا اي غطاء دولي؛ اي ان غزوها للعراق خرق فاضح للقانون الدولي. خامسا؛ امريكا في وضع او اوضاع داخلية هشة؛ فهي وفي هذه الاوضاع الداخلية؛ ليس في مقدورها حتى وان ارادت فرض خططها ومشاريعها على الاخرين، دول وشعوب. سادسا؛ امريكا دعمت بل شاركت الكيان الصهيوني بالمذابح والمحارق التي ارتكبها هذه الكيان، والحرائق التي اشعلها في غزة. عليه فان ضرباتها المفترضة على مراكز المقاومة هي لجعل الكيان الصهيوني ينفرد بمجازره على الشعب الفلسطيني في غزة. سابعا؛ في رأيي المتواضع ان الضربات ان قامت بها امريكا؛ سوف تكون في العراق، وليس في سوريا، على الرغم من تصريحات المسؤولون الامريكيون؛ من ان هذه الضربات سوف يكون ميدانها العراق وسوريا. ثامنا؛ ان كل الذي تقوم به الولايات المتحدة، هو في الاول والأخير؛ خدمة للكيان الصهيوني، اي حماية لهذا الكيان المسخ، ليس على الصعيد التكتيكي فقط على اهمية هذا حاليا، بل على الصعد الاستراتيجية. تاسعا؛ امريكا صرحت بوضوح لا غبار عليه لجهة وضوح الهدف والنية؛ التي تتركز في تدمير القوى العراقية التي ترفع شعار طرد او اخراج القوات الامريكية من العراق، هذا الشعار، شعار المقاومة، يحظى بتأييد واسع من جل العراقيين، بل كل العراقيين باستثناء كردستان العراق، حكومة الاقليم وليس الاهل في كردستان.. وايضا بصرف النظر عن من يطبل لهذا العدوان الامريكي على وطنه وابناء وطنه؛ الذين يجاهدون على طريق اخراج اخر جندي امريكي من ارض العراق. عاشرا؛ امريكا تلعب على التناقضات في السياسة العراقية، وعلى الفساد المستفحل في الوطن، متناسيه ان من اوجد هذه التناقضات وهذا الفساد هي السياسة الامريكية بعد الاحتلال كقوة احتلال؛ للأسباب التالية: اولا، هي من اوجدت وشجعت على أدارة الحكم بطريقة المحاصصة، التي كانت ولا زالت السبب الاساس في الفساد وحماية الفساد، وحالت دون اقامة حكومة اغلبية سياسية ومعارضة برلمانية؛ بتدخلها السافر من خلال؛ من تعاون ولم يزل يتعاون معها؛ على طريقة تثبيت المحاصصة كعرف وقانون، من داخل العملية السياسية وليس من خارجها، بحجة ان اقامة حكومة اغلبية سياسية سوف يقود الى اقامة نظام حكم دكتاتوري، وهي حجة واهية لا تدعمها الحقائق على الارض، وتعريض مكونات اخرى من مكونات الشعب العراقي الى الاضطهاد. ثانيا، امريكا هي من حالت دون تسليح الجيش العراقي الى وقت قريب؛ مما قاد الى ضعف سيطرة الدولة على الحدود، وعلى مجمل الاوضاع حتى وقت قريب، قبل سنة من الآن. ثالثا؛ ان المحاصصة هي نتاج مخرجات الدستور، الذي فرضته او دفعت بخطوطه العريضة على طاولة من جلس حولها؛ لكتابته. عليه؛ فأن دولة الاحتلال الامريكي هي وليست غيرها من تتحمل وزر كل شيء غير سوي في العراق.. أما الضربات الامريكية المفترضة ما هي الا زوبعة في فنجان..



#مزهر_جبر_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التهديد والتهديد المقابل بين امريكا وايران
- السابع من اكتوبر: منجز تاريخي رغم التضحيات الجسيمة
- قراءة متواضعة في فك الارتباط الاستراتيجي الامريكي الاسرائيلي
- حل الدولتين: استثمار الزمن لصالح اطماع اسرائيل
- مفاوضات ايقاف المجازر الصهيونية: خدمة للمقاومة ام كسرا لها
- قرار مجلس الامن الدولي 2720..الغاية والهدف
- المنظومة الرسمية العربية.. ما الذي قدمته لأوطان العرب وشعوبه ...
- الديمقراطيات الغربية: كذبة تأريخيةكبرى
- المجازر الصهيونية في غزة: نوايا خبيثة في الاهداف
- طبخة امريكية اسرائيلية: جرى ويجري الاعداد لها في المطبخ الام ...
- الخطوط الحمر للبنان المقاومة: قراءة استباقية لخطاب السيد حسن ...
- طوفان الاقصى: انتصار المقاومة قادم في المقبل من الزمن
- ملحمة اكتوبر: النضال الفلسطيني ما بعدها لن يكون كما قبلها
- قراءة متواضعة في خواتيم المجازر الاسرائيلية بحق الشعب الفسطي ...
- مؤتمر القاهرة للسلام: خطأ في الاوقات الخاطئة
- امريكا الميكافيلية: الاهداف الاستعمارية تبرر الغزو والاحتلال
- طوفان الاقصى.. عدة رسائل الى جميع الجهات
- الاحتلال الامريكي للعراق: اشهار للأهداف الامريكية
- علاقة مشاريع التنمية والتطبيع؛ علاقة جدلية
- التطبيع الثالث: اشهار الطريق الجديد للراأسمالية الاستعمارية


المزيد.....




- احذروا هذه الخدعة.. مطاعم في باريس تستعد لتحصيل المزيد من ال ...
- مسؤول أممي يكشف المدة الزمنية المطلوبة لإجلاء الفلسطينيين من ...
- الجوع يحدق بآلاف السجناء في الإكوادور بعد تعليق شركة الإطعام ...
- شرطة نيويورك تداهم مبنى جامعة كولومبيا وتعتقل عدداً من الطلا ...
- كيف أصبح الأول من مايو/أيار عيداً لعمال العالم؟
- الشرطة الأمريكية تداهم مبنى جامعة كولومبيا وتعتقل عدداً من ا ...
- أوستن يوضح بعض المعلومات عن رصيف المساعدات العائم قبالة سواح ...
- الولايات المتحدة تدرس مسألة إعادة توطين فلسطينيين من قطاع غز ...
- لابيد يتوجه إلى أبو ظبي في -زيارة سياسية قصيرة-
- قصف متبادل بين الجيش الإسرائيلي و-حزب الله- الليلة الماضية ( ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - الضربات الامريكية المرتقبة على العراق، ما هي الا زوبعة في فنجان