أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - الخطوط الحمر للبنان المقاومة: قراءة استباقية لخطاب السيد حسن نصر الله














المزيد.....

الخطوط الحمر للبنان المقاومة: قراءة استباقية لخطاب السيد حسن نصر الله


مزهر جبر الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 7783 - 2023 / 11 / 2 - 21:55
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


(الخطوط الحمر للبنان المقاومة: قراءة استباقية لخطاب السيد نصر الله غدا الجمعة)
في الوقت الذي تستمر فيه المجازر الاسرائيلية الامريكية، بحق الشعب الفلسطيني في غزة، وعلى مرأى ومسامع العالم كله، وعلى مرأى ومسامع العرب، ومرأى ومسامع الدول الاقليمية، وعلى مدار اكثر من ثلاثة اسابيع، حتى هذه اللحظة. لم يتحرك لا العالم ولا العرب ولا الدول الاقليمية في اتخاذ مواقف اجرائية؛ تجبر دولة العدوان، دولة هذه المجازر؛ على التوقف عن هذه الجرائم.. جميع ما جرى لم يرتفع الى مستوى هذه الجرائم، فهي لم تكن سوى ادانات او السعي الى ابرام هدنة انسانية لعدة ايام، هدنة يتم بها، أو في ايامها؛ ادخال المساعدات الانسانية المختلفة، حتى هذه الهدنة، التي تتحدث عنها الدول، سواء الدول الكبرى واقصد الصين وروسيا، والدول الاقليمية، ودول المنطقة العربية؛ باي اجراء يجبر اسرائيل على ابرامها وتوقفها عن هذه المجازر المروعة، ولو الى حين محدود ومحدد زمنيا. المذابح الاسرائيلية الامريكية بحق العزل من النساء والاطفال والمسنين في غزة؛ ولدت اجواء محتقنة بكل ما هو قد، ربما كبيرة؛ يؤدي الى الانفجار، عربيا واقليميا. ان هذا يشير وبوضوح الى ان ما يجري في غزة من مذابح هي ابعد من غزة بأهدافها وغاياتها الختامية، تشمل كل الارض الفلسطينية المحتلة، وابعد منها الى دول الطوق العربي، وابعد من هذا، او من دول الطوق العربي؛ الى دول الجوار الاسلامي، وتحديدا ايران. ربما هي، اي هذه المجازر؛ البداية لتشكيل الشرق الاوسط الجديد؛ سوى بالاستفزاز الى يؤدي الانفجار.. أو الى عدم الانفجار الذي تقود هذه المحارق، الى ما سوف تقود إليه؟.. المسؤولون الايرانيون يدركون تماما؛ هذه النوايا، لذلك قد سبقوا كل هذه التطورات واعلنوا وعلى لسان ارفع المسؤولون؛ ان ايران لن تقاتل بالإنابة عن اي دولة، واضفوا في كل تلك التصريحات؛ من انهم اي ايران تدعم كل من يقاتل في سبيل نيل استقلاله وسيادته ومحاربة التغول الامريكي على ارضه، وان اي قرار يخص المقاومة سواء المقاومة الفلسطينية او اي مقاومة اخرى في كل دول المنطقة، ضد المشاريع الامريكية والاسرائيلية؛ قرار يخص او ان من يتبناه هم قادة المقاومة في تلك المنظمات او تلك الدول. في ظل هذه الاجواء المكتظة بالغيوم المعتمة؛ أعلن حزب الله، ان السيد حسن نصر الله؛ سوف يلقي خطابا الجمعة 3نوفمبر،ت2، الساعة الثالثة، هذا الخطاب كان قد تأخر كثيرا وكثيرا جدا، اي بعد اكثر قليلا من ثلاثة اسابيع على بدء المذبحة الاسرائيلية الامريكية بحق الشعب الفلسطيني. في الاسبوع الاخير من هذه المجازر، الذي فيه؛ قامت (اسرائيل) بتوغل محدود وفاشل، فقد جوبه بمقاومة باسلة؛ كبدت قواته خسائر في الافراد والمعدات. مما جعل الاجتياح الواسع، وايضا بالنصيحة الامريكية التي نصحت القادة السياسيين والعسكريين الاسرائيليين بعدم القيام به او الاقدام عليه، بحسب المراقبين. عليه فأنه بات امرا بعيد الاحتمال، ان لم اقل بات امرا مستحيلا. في عملية استباق لما سوف يقول به، اي في هذا الخطاب السيد نصرالله في الذي يخص المحارق الصهيونية الامريكية بحق الارض والانسان في غزة؛ كثرت التوقعات لما سوف يأتي به هذا الخطاب. هل تفتح المقاومة اللبنانية النار كل النار على الكيان الصهيوني؟ وليس الرد المحدود، اي المناوشات بين الجانبين، والقيام برد مفتوح، وتوقعات اخرى غيرها.. من وجهة النظر الشخصية المتواضعة، وبالاعتماد على قراءة؛ ما تريد امريكا والكيان الاسرائيلي المحتل؛ من اهداف تتعدى غزة، بل تتعدى كل الارض الفلسطينية المحتلة، الى دول الطوق العربي، ودول جوار الطوق( لبنان وسوريا والعراق) والى الدول الاقليمية، اي الى دول الجوار الاسلامي، وتحديدا ايران، وباختصار شديد جدا: لن يعلن السيد نصر الله حربا مفتوحة على اسرائيل، بل سوف يعلن بوضوح تام؛ ان اسرائيل اذا قامت باجتياح واسع لقطاع غزة؛ سوف لن تقف المقاومة في لبنان مكتوفة الايدي.. اضافة الى امور اخرى تخص الاوضاع في غزة وفي فلسطين وفي لبنان وفي كل ما يخص ويعني مقاومة المشروع الامريكي الاسرائيلي وربما البعض من الدول الغربية..



#مزهر_جبر_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- طوفان الاقصى: انتصار المقاومة قادم في المقبل من الزمن
- ملحمة اكتوبر: النضال الفلسطيني ما بعدها لن يكون كما قبلها
- قراءة متواضعة في خواتيم المجازر الاسرائيلية بحق الشعب الفسطي ...
- مؤتمر القاهرة للسلام: خطأ في الاوقات الخاطئة
- امريكا الميكافيلية: الاهداف الاستعمارية تبرر الغزو والاحتلال
- طوفان الاقصى.. عدة رسائل الى جميع الجهات
- الاحتلال الامريكي للعراق: اشهار للأهداف الامريكية
- علاقة مشاريع التنمية والتطبيع؛ علاقة جدلية
- التطبيع الثالث: اشهار الطريق الجديد للراأسمالية الاستعمارية
- قرار 833 لترسيم الحدود بين العراق والكويت: ظلم لإهداف كونية
- حرب اوكرانيا قد تستمر لعدة سنوات
- التشكل الافتراضي لعام الغد: قطبان متنافسان بقيادات متعددة
- التشكل الافتراضي لعالم الغد: قطبان متنافسان بقيادات متعددة
- الطريق لا زال طويلا
- ليلة محتشدة بالخسارات
- العراق: القرارات الاممية سيوف على رقبة السيادة
- صفقات التطبيع: سيناريوهات كونية لشرق اوسط جديد
- التحركات الامريكية..اهداف بعيدة..لتشكيل شرق اوسط جديد
- الشركات الخاصة للخدمات العسكرية: الماهية ومنطويات الدلالة
- الشرق الاوسط الجديد: احتواء موسع، ام ماذا؟..


المزيد.....




- -انطلقت ووصلت إلى هدفها-..الحوثيون يعرضون مشاهد من استهداف س ...
- الولايات المتحدة تواصل تشييد رصيف بحري عائم على شاطئ غزة
- الخارجية الأمريكية تصدر بيانا بشأن مباحثات الأمير محمد بن سل ...
- نتنياهو: سندخل رفح باتفاق أو بلا اتفاق
- الكونغرس يضغط على -الجنائية الدولية-
- حفل فني روسي في تونس
- هل استخراج الغاز حلال في أمريكا وحرام في إفريقيا؟ وزير الطاق ...
- الرئيس المصري وأمير الكويت يؤكدان ضرورة وقف إطلاق نار دائم ب ...
- السيول تجتاح مناطق عديدة في لبنان (فيديوهات + صور)
- -داعش- يعلن مسؤوليته عن هجوم على مسجد بأفغانستان


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - مزهر جبر الساعدي - الخطوط الحمر للبنان المقاومة: قراءة استباقية لخطاب السيد حسن نصر الله