أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح حزمي الزهيري - مقامة البصر أم البصيرة .














المزيد.....

مقامة البصر أم البصيرة .


صباح حزمي الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 7928 - 2024 / 3 / 26 - 10:48
المحور: الادب والفن
    


مقامة البصر أم البصيرة :

كأن مثار النقع فوق رؤوسنا وأسيافنا ليل تهاوى كواكبه.
لازال هذا البيت الشعري لبشار بن برد يراود خيالي مذ كان مقررا علينا في الدراسة المتوسطة , خاصة حين شرح لنا المدرس ان الشاعر ولد بصيرا....وكان تساؤلي هوكيف يشبه لنا صورة الغبار المتصاعد في أجواء المعركة وشدته بحيث أضحى النهار ظلاما وأن الشرر المتساقط من أرتطام السيوف ببعضها أشبه بالليل الذي تتساقط فيه النجوم من السماء وهو أعمى؟
تسنى لي بعد حين أن أقرأ حديث الأربعاء لطه حسين ووجدته أكثر أندهاشا مني بشاعرية بشار , وخصوصا ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ الذي ﺟﻌﻠﻪ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻨﻘﺎﺩ ﻋﻠﻰ ﺭﺃﺱﺍﻟﺸﻌﺮ ﻓﻲ ﻏﺮﺿﻪ (ﺍﻟﻮﺻﻒ ) ، ويسهب طه حسين الضرير أيضا وفي عدة صفحات شرح هذا البيت وجمالية الوصف فيه أذا كان شاعره مبصرا فكيف الحال وصاحبنا كفيف ؟ وكيف عالج ﺑﺼﻮﺭﺓ ﺗﺨﻴﻠﻴﺔ بأن ﻟﻤﻌﺎﻥﺍﻟﺴﻴﻮﻑ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺘﺮﺍﺏ ﺍﻟﻤﺜﺎﺭ ﺑﺤﺮﻛﺔ ﺍﻟﺨﻴﻮﻝ ﻓﻲ ﻣﻴﺪﺍﻥ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﻛﺄﻧﻪ ﻟﻴﻞ !وﺗﺴﺎﻗﻂ ﺍﻟﻜﻮﺍﻛﺐ ﺍﻟﻼﻣﻌﺔ نهارا وكأنها في ﻭﺳﻂ ظلمة ﺍﻟﻠﻴﻞ ﺍﻟﺤﺎﻟﻚ ! ﻻ ﺷﻚ ﺃﻧﻪ ﺑﻴﺖ ﺭﺍﺋﻊ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻒ ﻟﻜﻦ ﺍﻷﺭﻭﻉ ﺑﻼ ﺷﻚ ﺃﻧﻪ ﺑﻴﺖ ﻟﺒﺸﺎﺭ ﺑﻦ ﺑﺮﺩ، كما يقول طه حسين وأنه كان ﻭﺻﻔًﺎ ﻓﺎﻕ ﺑﻪ كل ﻣﻦ ﺃﺑﺼﺮ ﻭﺭﺃﻯ .



#صباح_حزمي_الزهيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقامة كيف يتم النهب الأستعماري للشعوب.
- مقامة الحلزونة .
- مقامة اللحظات المتسربة .
- مقامة ترانيم الوجدان .
- مقامة الشمع الباكي .
- مقامة الوطن .
- مقامة الخوافي للخوافي .
- مقامة الخزامى.
- مقامة الأغفائة.
- مقامة المعلم.
- مقامة أمة الذرى.
- مقامة مرارة قهوة الكتابة.
- مقامة النهب الأستعماري للشعوب
- مقامة الترييف
- مقامة شجرة الحياة
- مقامة طمس التاريخ.
- مقامة مرافعة دفاع عن أحمد شوقي
- مقامة اليوم العالمي للمرأة


المزيد.....




- فنانة مصرية شهيرة: سعاد حسني لم تنتحر (فيديو)
- وفاة المخرج ميشائيل فيرهوفن وساسة ألمانيا يشيدون بأعماله الف ...
- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح حزمي الزهيري - مقامة البصر أم البصيرة .