أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح حزمي الزهيري - مقامة المعلم.














المزيد.....

مقامة المعلم.


صباح حزمي الزهيري

الحوار المتمدن-العدد: 7919 - 2024 / 3 / 17 - 18:43
المحور: الادب والفن
    


مقامة المعلم :

قال الشاعر :
(( أعلمتَ أشرفَ أو أجَلّ من الذّي .. يبني وينشئُ أنفساً وعقولاً)) .

وقوفا لنسمة الربيع التي تهبّ على العقول فتحييها علمًا ومعرفةً, وتفتح نوافذ العلم فيها ليدخل منها الخير والطموح والأمل المنشود للمستقبل.

سلاما لأهل الذات والوجدان , الذين ولدوا مندهشين , ثم عاشوا ورحلوا مدهشين , أصحاب البصيره النافذة , طالبي المقاربة العقلانية , النافرين من طرق النقل , وتحفيظ الكتاتيب , الميالين إلي سماع التوقيع المسجوع في ألفية بن مالك , الذين علمونا التطلع لكل جديد مغاير, وجعلونا مسكونين بالواقع ومتمردون عليه, مهمومون بالبحث عن أجوبة : لأطياف التساؤلات , وأطياف العقل القلق بحثا عن تساؤلات تتجدد , تتوالد من أجوبتها تساؤلات أخري فنحتمي بالعقلانية دفعا للحيرة.

سلاما لمن أهدونا منهج العقلانية دروع حمايتنا , وجعلونا نعض بالنواجذ على (المنهج والوعي ) , رحمهم الله ألأساتذة حقا على كل مابحثوا وكتبوا ونشروا
دون تعال فوق الواقع , بوئيد الخطى سارت الأبحاث تحت ظلال العقل مشعة , بحثوا مناهج القدماء , وهجروا جمود كتاباتهم , وحين قلّدناهم , واجهنا عالمنا بالدهشة , حيث أنها أس البحثٍ .

التعليم رمزا الحداثة في كل الأزمان , خطونا به مدنيي التفكير , وسطيي النهج , تجرأنا نقاشا وحوارا في ساحة العلم والثقافة , سقيا لمعلمينا الذين فتحوا عيوننا وعرفونا على ان الثقافة في السياسة , في التعليم , في الصحافة ,ونفرونا من الجمود , بحيث ملكنا الرؤية التي أصبحت وعيا يسعي , وأشعلوا قبسا للتنوير جعلنا نعمل بوعي وبإيمان نحو تربية الأجيال, وبفضلهم أصبحت النظرية والتطبيق توأمان , لاتنظير بلا تطبيق ذلك منهج لم يبرحنا طول الحياة .

رحم الله أساتذتنا الذين بصرونا على ان التعليم ظل العقلانية الفاعل ,وأن النقد تبصير للممكن , تخيلا للظواهر, تجديدا و تغييرا للكائن, فغدونا صلبين كالأعمدة وغزيري ثقافة , مؤمنين أن العلم هو منبع النور الوحيد شاكرين لمن شرع مجانية التعليم التي كانت أهم وأنجع وأبقى من مجانية الرغيف, وأن التعليم أفضل السبل لإنشاء الأوطان والأمم وفتح الفرص أمام الناس جميعاً.



#صباح_حزمي_الزهيري (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقامة أمة الذرى.
- مقامة مرارة قهوة الكتابة.
- مقامة النهب الأستعماري للشعوب
- مقامة الترييف
- مقامة شجرة الحياة
- مقامة طمس التاريخ.
- مقامة مرافعة دفاع عن أحمد شوقي
- مقامة اليوم العالمي للمرأة


المزيد.....




- فنانون وكتاب ومؤرخون أرجنتينيون يعلنون موقفهم الرافض لحرب ال ...
- سليمان منصور.. بين الريشة والطين: إبداع مقاوم يروي مآساة وأم ...
- أمير تاج السر: أؤرخ للبشر لا للسلاطين والرواية تبحث عن الحقي ...
- العودة إلى زمن (المصابيح الزرق) لحنّا مينه.. علامة مبكرة من ...
- حسين الجسمي يحيي -ليلة من العمر- في الساحل الشمالي وليلى زاه ...
- أنطونيو بانديراس في عيده الـ65: لن أعتزل التمثيل
- مقهى -مام خليل-.. حارس ذاكرة أربيل وقلبها النابض
- بمشاركة 300 دار نشر.. انطلاق -معرض إسطنبول للكتاب العربي- في ...
- الصدق أحلى يا أصحاب. قصة للأطفال جديدة للأديبة سيما الصيرفي
- هل يمكن للذكاء الاصطناعي حماية ثقافة الشعوب الأصلية ولغاتها؟ ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صباح حزمي الزهيري - مقامة المعلم.