فوز حمزة
الحوار المتمدن-العدد: 7927 - 2024 / 3 / 25 - 20:47
المحور:
الادب والفن
راهنت على ذكائكَ وفطنتكَ .. وليتني لم أفعل!
صدقكَ كان من المسلمات عندي .. فلم أراهن عليه.
عجبي! كيف تتغير صور مَنْ نحب بتغير صفاتهم .. ولأني ضمآى، حسبتكَ ماء .. فإذا بك سرابًا.
سيحيطك الندم .. ويغرس أنيابه في عظامكَ حتى تسيل دموعكَ ليسقي جفاف أيامك القادمة بغيابي.
بخسارتي للرهان .. خسرتني .
وجد هذه الورقة في جيب سترته القديمة.. مزقها وبضحكة ساخرة .. رماها للريح استعدادًا ليِخُسرَ في رهان آخر.
#فوز_حمزة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟