عبد الله خطوري
الحوار المتمدن-العدد: 7925 - 2024 / 3 / 23 - 16:20
المحور:
الادب والفن
تَـعِـبٌ في مَفَازَاتِ أوْصَابِ أَعْمَارِ أقْدارنَا،
عَاجزًا ألْحَظُ آلسّحُبَ آلتّــيّــاهَةَ تَنْسَحِبُ،
هَــرِما كنتُ قبلَ آلْهَــرَمِ ...
قُلْتُ وآلْخَوْفُ يَثْقُبُنِي :
مَهْلًا أيُّهَا آلْوَجَعُ آلأَحْمَـــرُ،
فَآلْمَسَافاتُ بَيْنَ فَوَاجِعِنَا سَكَنَتْ هَدَأَتْ
وآلْـتُـقِـطْـنَـا تِبَاعا
تَذُوبُ حُشَاشَةُ أرْواحِنَا كَمَدًا وأَسَى،
لا نَـكُـفُّ نُرَدِّدُ أوجاعنا
رَمَقًا في آنْتِكَاسٍ يَزْفِــرُ يَحْتَضِـرُ ...
هائِمًا ضَلّ في عثراتِ بآبئهِ حنقي
ينْسجُ آلحلْم يحلم بي
أُدْلِــجُ آلْخُطُوَاتِ عَليلا بِـلا هَدَفٍ
أَلقمُ آلْغَيْمَ وَهْمًا يهيمُ يُسفّهني
عاقرًا كنتُ في غسَقٍ مِنْ رَمَادٍ بلا ألقِ
أرْقبُ آلْأفلاكَ عَسَى ...
#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟