أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - زَهْرَتَاان














المزيد.....

زَهْرَتَاان


عبد الله خطوري

الحوار المتمدن-العدد: 7924 - 2024 / 3 / 22 - 17:45
المحور: الادب والفن
    


نُدَيَّتِي هُجَيْرَتِي ...

سَناكُمَاا آلْوَهَّاجُ

في آلحَياةِ

يُبْرقُ آلحَنينَ، يُزْهِـرُ،

يُنَوِّرُ آلْمَفَاوِزَ آلْقِفَارَ

في دَفائني

وَ يَعْلَقُ ...

لو كان لي،

أعيدها ذكْرى حياةٍ بكما أعدْتُها،

لِأَنَّكُمْ وَأمّكُمْ مُنى سَنًى أَحْبَبْتُنِي ..

أبوكما كرعْشة آلضياء

في الصباح والمسا

بلا سنى يهيم

لا تخضب أدرانَه النجومُ و الغيوم ..

فَدُمْتُما فسائلَ آلغِرَاسِ

تَمْتدُّ في آلأعالي والجذورْ،

مثل آلرّوابي آلشَّامخاتِ

بآلشَّـذَا تُعَفَّـرُ

وَيَصْهَــلُ آلعِنادُ في هواجِري

.. جُرَيْسُ سَوْسَنُ ..

ولِلشَّبابِ صَوْلَةٌ رغم الليالي الحالكات،

رغم آلمشيب أجْأَرُ ..

إني هنا مُطَوَّقُ

وآلْعُمْرُ دَاجٍ أَعْسَرُ ..

سَفَاسِفُ آلْحَيَاةِ لِلْعُرُوقِ

أَقْماطُ مَدامعٍ تغورُ في آلوَرَى

أُحِبُّها حياةً كآلجنون كآلجِنان

كَرَبْوَةٍ صَدْيَانةٍ لعاشقٍ وَلْهانَ في

أنفاس مِنْ عبيرٍ عَيْنُه تنام

لَوْلَاكما .. تُرَى ؟؟ .. تَرَى !؟

أخشى آلبياضَ في المُقلْ

أخْشى آلهوانَ يَنْحرُ الحَشا

يحيق بي لظاه ..

لَا .. لَا عَـشًى يَهُمُّني !!

لا .. لا رَدًى يَـفُـتُّني !!

لَا .. لَا قَـــذى !!

فَدُمْتما صَبابةً

تيجانَ آسٍ غُرِسَا

في مُهْجتي ...

كَـذَا كَــذَا ..

أريدُ أنْ أعيشَ فيكما مسافرا

أرُومُ أنجُمًا تُهَـدْهِــدُ،

تُهَـدِّئُ آلْجـِـــذَاءَ في

آلجراح، تُخْمِــدُ آلعِثارَ،

أهْمَـــدُ ...

أريد أن أعيشَ

في هواجرِ آلنَّـدَى صَــدًى يُغَــرِّدُ

كطــائر تُهاجـرُ شموسُـهُ

ظلالَ مِنْ لَـظَى

مِنَ آلصَّقيعِ وآلجليدِ،

يهجُـرُ آلخَــريفَ آلمُعَـنِّـفَـا

ليستقـرَّ في آلبياتِ يرتقبْ،

ويعتلي جناحُـهُ آلـرُّواءَ

في مُروجنا يُبشِّـرُ ...

تهاجر هُجَيْرَتي ..

يعاودُ آلحَفيفُ ظَعْنَــهُ

آلقديمَ كآنعتـــاقٍ يَخْفِـقُ ..

تعانقُ آلمدى

جَـــوَازِلُ آلرَّبيعِ

بآلـحُـدَاءِ تَـصْـدَحُ،

وتَـنْـشُـدُ

هُجَيْرَتي :

"Je voudrais une girafe

aussi haute que la maison " (٢)

فَــأخْـمُـدُ،

تُسَكِّـنُ آلفجيعةَ آلْـقديمةَ نُـدَيَّـتي:

"Le ciel est par-dessu le toi

si bleu si calme !

Mon dieu mon dieu..

la vie est là..

Simple et tranquille ...(٣)

فترقــدُ آلْمواجعُ في مُقَـيْلتي،

أخُـبُّ في آلهواجــرِ آلهيماءِ أرَدِّدُ...

لا أخِـــرُّ .. لا ..!!..

أُرَجِّـــعُ ...

لُؤْلُؤَتَانِ أنتمـــا ،

دِمايَ فيكُمــا !!

وأضلُعي وأدْمُعي ....

فــدُمتما كما أرومُ دائمًا :

سَنًـى يُــــنيرُ حُلْكَـتي ..

وَأضْبَــحُ

مُردِّدا ..

لا .. لا عَشًى يَشط بي !!

لا .. لا بياضَ في آلمُقلْ !!

لَا .. لَا رَدًى !!

لَا .. لَا عَــــدَمْ !!

☆إضاءات :

١_يُقال، والله أعلم، إنَّ كل وردة زهرة وليس كل زهرة وردة، الزهور إطلاق شامل للورود والزهور معا ...


٢_(أريد أكون زرافة أكبر من المنزل)
_من أغاني الأطفال :
Je voudrais une girafe
Aussi haute que la maison
Avec deux petites cornes
et des sabots bien cirés
Je voudrais une girafe
pour entrer sans escalier
par la lucarne du grenier

_Poème de Madeleine Ley

٣_ السماء فوق السطح ،
زرقاء هادئة
إلاهي يا رَبي، الحياة هنا ،
بسيطة هادئة

_من قصيدة الشاعر الفرنسي بول فيرلين ...

Le ciel est, par-dessus le toit,
Si bleu, si calme !
Un arbre, par-dessus le toit,
Berce sa palme.

La cloche, dans le ciel qu’on voit,
Doucement tinte.
Un oiseau sur l’arbre qu’on voit
Chante sa plainte.

Mon Dieu, mon Dieu, la vie est là,
Simple et tranquille.
Cette paisible rumeur-là
Vient de la ville.

– Qu’as-tu fait, ô toi que voilà
Pleurant sans cesse,
Dis, qu’as-tu fait, toi que voilà,
De ta jeunesse ?

_Paul Verlaine, Sagesse (1881)



#عبد_الله_خطوري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شَيْءٌ كآلزُّحَارِ
- أشلاااااء الكلمااااات
- تِيزَرْزَرْتْ
- كَذَا رَأَيْتُهُمْ يَفْعَلُونَ بِي فِي جَنَازَتِي
- لَمَّا نَبَسْتُ .. آآآه .. وَجَدْتُنِي
- يَقْفُو خطواتِها ظِلُّهَا آلْعِمْلاقُ
- كَسَّابْ تَنْغِيتْ تْسَامَسْتْ نْعَبْسْلَامْ
- زَادْ زَادْ .. زَادْ زَااادْ
- مِنْ لَغْوِ آسْتِعَادَةِ مَا لَا يُعَادُ
- مُجَنَّدُو آلوُجُودِ
- قَالَتْ .. لَا .. لَمْ تَقُلْ شَيْئًا
- تْمُوشُّوفْتْ نَتْمُورْتْ
- الأرعن
- فَخِذُ آلشَّرِيف
- وَاااعْ .. فِي لَحْظَةٍ خَاطِفَةٍ كُنْتُ وُلِدْتُ
- كُنُسٌ مُطَوّقَةٌ
- سَأُعَلِّمُهُمْ كَيْفَ يَنْتَشُونَ لِلْأَبَد
- دُوَيِبَّةٌ
- كَانَ صَوْتُهُمْ وَحْدَهُ الَّذِي أُبْصِرُهُ
- ياسَمينُ آلصَّبَاحِ


المزيد.....




- مش هتغيرها أبدا.. تردد قناة وان موفيز “one movies” الجديد 20 ...
- دق الباب.. اغنية أنثى السنجاب للأطفال الجديدة شغليها لعيالك ...
- بعد أنباء -إصابته بالسرطان-.. مدير أعمال الفنان محمد عبده يك ...
- شارك بـ-تيتانيك- و-سيد الخواتم-.. رحيل الممثل البريطاني برنا ...
- برنامج -عن السينما- يعود إلى منصة الجزيرة 360
- مسلسل المتوحش الحلقه 32 مترجمة بجودة عالية قصة عشق
- -الكتابة البصرية في الفن المعاصر-كتاب جديد للمغربي شرف الدين ...
- معرض الرباط للنشر والكتاب ينطلق الخميس و-يونيسكو-ضيف شرف 
- 865 ألف جنيه في 24 ساعة.. فيلم شقو يحقق أعلى إيرادات بطولة ع ...
- -شفرة الموحدين- سر صمود بنايات تاريخية في وجه زلزال الحوز


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبد الله خطوري - زَهْرَتَاان