أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار فجر بعريني - عملية - وحدة الساحات-، آب ٢٠٢٢، في ضوء عواقب هجوم - طوفان الأقصى- في السابع من أكتوبر، ٢٠٢٣.















المزيد.....

عملية - وحدة الساحات-، آب ٢٠٢٢، في ضوء عواقب هجوم - طوفان الأقصى- في السابع من أكتوبر، ٢٠٢٣.


نزار فجر بعريني

الحوار المتمدن-العدد: 7912 - 2024 / 3 / 10 - 07:35
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


في ضوء ما يمكن أن نستخلصه من دروس نتائج هجوم طوفان الأقصى والحرب الإسرائيلية العدوانية اللاحقة، أقدّمُ دراسة في جزأين . أحاولُ في الجزء الاوّل توضيح أبرز سمات الصراع الذي فجّره هجوم طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر الماضي، ويتضمّن الجزء الثاني إعادة نشر دراسة سابقة حول الحرب العدوانية قبل الأخيرة على "غزّة" في آب ٢٠٢٢ عمليّة " وحدة الساحات "، كما تمنّتها أن تكون "حركة سرايا القدس" ، الجناح العسكري " لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "(١) .
الجزء الاوّل :
بداية ، دعونا نتذكّر بعض عوامل وحيثيات سياق الحرب المتواصلة بين حكومات العدو وفصائل المقاومة الإسلامية ونحاول كشف طبيعة قواعد الإشتباك التي كرّستها، وعواقب "انتهاكها" في هجوم طوفان الأقصى .
يبرز في سياق الحرب المتواصلة انسحاب قوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة عام ٢٠٠٥، وإخلاء المستوطنات التي كانت داخله ، و تحصين تلك التي تسوّر محيطه. لقد أطلق شرارة الحرب بعد سيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قطاع غزة في حزيران ٢٠٠٧فشل الجهود الإسرائيلية المتواصلة منذ ٢٠٠٥ لإطلاق سراح الجندي المخطوف" جلعاد شاليط "؛ وقد أعلنت حكومة العدو في أيلول من نفس العام غزّة "كيانا معاديا"، وفرضت عليه في تشرين الأول حصارا قاسيا، أرادته أن يكون شاملا.
منذ ذلك الحين وحتّى صباح السابع من أكتوبر، ٢٠٢٣، استمرّت حالة حرب غير مُعلنة، عبر سلسلة من المعارك المتتالية وهدن مؤقّتة ، كانت فيها حكومة العدو هي الطرف المبادر، الذي يحدد أهداف المعركة ومكانها و سقفها الزمني ، وقد صنعت مع آليات ردّ فعل المقاومة ما يشبه "قواعد اشتباك "، شكّل الإطار العام للصراع السياسي والعسكري ، لمصلحة سياسات الطرفين المتصارعين ؛ وقد بات واضحا أنّ الهدف السياسي الاستراتيجي الإسرائيلي هو عدم حسم الحرب مع قوى " المقاومة الإسلامية"، وحصر أهداف ونتائج معاركها تحت سقف تثبيت عوامل تقسيم الفلسطينيين جغرافيا وديموغرافيا وسياسيا، وتعزيز أسباب تفشيل مسار التسوية السياسية وإمكانيات قيام كيان سياسي فلسطيني مستقل؛ في حين سعت المقاومة إلى انتزاع شرعية تمثيل الشعب الفلسطيني وقضيته من السلطة الوطنية الفلسطينية المنافسة من خلال تعزيز مرتكزات سيطرتها على القطاع ، وفي الضفة ، وفرض نفسها كمحاور رئيسي مع سلطة الاحتلال.
في سياق وقائع الحرب، سعى كلّ طرف لوضع قواعد اشتباك تتوافق مع أهدافه السياسية، وعمل على فرضها على العدو ، وقد تكرّست في أدوات ومآلات الحرب قواعد اشتباك إسرائيلية غير مُعلنة، وضعها جيش العدو بما يتوفق مع سياسات الحكومة الإسرائيلية المرتبطة بالتسوية السياسية ،وفرض على قيادات المقاومة الإسلامية الإلتزام بها حتى فجر السابع من أكتوبر حين انتهكتها الفصائل المقاومة بقسوة ، مسجّلة أبرز مزايا الهجوم ،وكاشفة في الحين نفسه نقاط ضعفه القاتلة :
إذا كانت أبرز مزايا الهجوم هي المبادرة ، وتحديد أهداف المعركة ، وساحتها ، فقد كانت أخطر عواقبه على الحركة والشعب الفلسطيني وقضيته، وعلى قيادة حماس العسكرية،أخطاء التقدير الكامل لعواقب كسرها "قواعد الإشتباك الإسرائيلية"، خاصة التي تتعلّق بتحديد سقف أهداف الحرب الإسرائيلية الإنتقامية ومداها؛ وقد كان أخطرها سعي حكومة الحرب اليمنية في تقديرها لأهداف حربها العدوانية "الانتقامية " الشاملة على قطاع غزة، إلى تحقيق نفس الأهداف السياسية لقواعد الاشتباك التي خططت وعملت على تنفيذها على المدى الطويل – إنجاز عوامل تفشيل مقوّمات قيام كيان فلسطيني، عبر تجريف غزة، وإنزال أقصى درجات القتل والتهجير، في نفس سياق، وتحت مبرر "تفكيك مرتكزات حماس العسكرية "، كوسيلة لحماية نفسها من سلاح المقاومة، وفقا لحق الدفاع عن النفس، الذي اعترف به بايدن ، في رؤيته لطبيعة علاقات الولايات المتّحدة مع دولة الكيان، وفي أهداف "اليوم التالي" لهجوم طوفان الأقصى!!
على أيّة حال، لم، ولن يتمكّن أيّ من أطراف الصراع من تحقيق أهدافه دون عقبات كبيرة ، باتت، بفعل تشابكها مع مصالح وسياسات الولايات المتّحدة وشركائها الإقليميين،مصيرية ، سواء بالنسبة لقيادة حماس (العسكرية- خاصّة )، أو حكومة الحرب الإسرائيلية اليمينية المتطرّفة، ورئيسها، السيد نتن ياهو؛ عدو التسوية السياسية التاريخي، والشخصية الأكثر إشكالية في عيون طيف واسع من نخب الحكم الإسرائيلية.... وزعيم البيت الأبيض ، أيضا :
إذا كان التحدّي الرئيسي الذي يواجه قيادة حماس هو إصرار "حكومة الحرب" على استمرار الحرب، والمماطلة في الوصول إلى هدنة مؤقّتة، ورفض تحويلها إلى " طويلة "،تُتيح للقيادة المحاصرة " التقاط النفس " وإعادة ترميم ذاتها ، كما كانت عليه الحال طيلة سنوات، فإنّ العقبات الرئيسية التي تواجهه استمرار الحرب لإنجاز أهداف حكومة الحرب المُعلنة بتفكيك مرتكزات سلطة حماس لاتقتصر فقط على صمود المقاومة البطولية، واستمرار قدرتها على إنزال خسائر، وتكبيد الجيش المهاجم اثمانا كبيرة ، خاصّة على الصعيد البشري، تحفّز عن العدو هجمات انتقامية أكثر تدميرا وقتلا وترويعا للمدنيين، وردّات فعل شعبية وحكومية عالمية ، ضاغطة باتجاه إنهاء الحرب الإنتقامية قبل تحقيق كامل أهدافها. علاوة على ذلك، وما يشكله من أوراق ضغط على إدارة بايدن، يبرز عاملين أكثر أهميّة، يتكاملان في وضع أقصى درجات الضغط على رئيس حكومة الحرب، وإئتلاف حكومته اليميني المتطرّف:
أ-تخلق الخسائر الإسرائيلية المرتفعة في صفوف العسكريين والمدنيين تناقضات داخل تيّارات النخبة السياسية والعسكرية المسيطرة، وتطرح تساؤلات كبرى حول جدوى استمرار الحرب وضرورة وضع حدّ لها .
ب- تناقض نتائج استمرار الحرب وما ينتج عنها على صعيد تدمير مقوّمات التسوية السياسية مع سياسات الولايات المتّحدة الإقليمية ، ورؤيتها لطبيعة مشروع التطبيع الإقليمي ، وما كشفته من خلافات رئيسية بين حكومة الحرب والإدارة ، باتت تطرح تساؤلات مشروعة حول طبيعة العلاقات بين الحليفين التاريخيين .
في هذا الإطار من المفيد توضيح ما كشفه طوفان الأقصى والحرب الإسرائيلية العدوانية اللاحقة في العلاقات الإسرائيلية الأمريكية.
رغم حرص المسؤولين في إدارة بايدن ، وحكومة الحرب الإسرائيلية على عدم خروج خلافاتهما السياسية إلى العلن ، فقد طفت على جميع الصعد الرسمية والشعبية ، وكان إحراق الطيار الأمريكي نفسه احتجاجا على تقاعس حكومة بلاده في وقف المجزرة ضدّ الغزّاويين أكثر أشكال التعبير قساوة ، وحزنا.
إذا تفهّمنا الدوافع الإنسانية في ردود الأفعال الشعبية والأهلية المناهضة للحرب كيف نفسّر اختلاف الرؤى بين سياسات المسؤولين في واشنطن و"تل أبيب"؟
من نافل القول أنّ رفض الولايات المتّحدة المُعلن لجهود وسياسات حكومة الحرب، الساعية إلى تدمير شامل للقطاع الفلسطيني وتهجير سكّانه، لا تنبع من حرصها على حياة الفلسطنيين، ولا على قيام حل سياسي، وقد كانت الأقدر على دفع السياسات الإسرائيلية على هذا المسار منذ توقيع اتفاقيات أوسلو، ١٩٩٣. أعتقد أنّ لخلافها مع بعض أهداف سياسات الحرب الإسرائيلية ثلاثة أسباب رئيسية، ترتبط جميعها بآليات السيطرة الإقليمية التشاركية للولايات المتّحدة :
في السياق العام، يأتي حرص واشنطن على تقدّم خطوات وإجراءات مشروع التطبيع الإقليمي الذي أطلقت صيرورته في مطلع ٢٠٢٠والذي يشكّل النموذج الأحدث لآليات السيطرة الإقليمية التشاركية؛ بما تتضمّنه من تلبية لشروط السعوديين في حصول "تسوية سياسية" للصراع الفلسطيني الإسرائيلي، من جهة ، وعلى إرضاء الإيرانيين والقطربين ، بما يعني عدم إلحاق هزيمة عسكرية وسياسية بحماس أو حزب الله او كليهما، من جهة ثانية. لايخرج عن هذا السياق، حرص الولايات المتّحدة على عدم إلحاق أضرار مباشرة بشركائها التاريخيين، ومرتكزات مشروع التطبيع الإقليمي، في القاهرة وعمّان، وذلك بعدم السماح بحصول تهجير واسع إلى الأردن ومصر لا يتمّ في سياق صفقات استراتيجية مع حكومات الشركاء الإقليميين، وفي إطار تعزيز خطوات وإجراءات التطبيع ! هي الأهداف الحقيقية التي حددت طبيعة سياسات الولايات المتّحدة في مواجهة عواقب هجوم طوفان الأقصى والحرب الإسرائيلية العدوانية اللاحقة، وهي التي تختلف مع رؤى ومصالح اليمين االمتطرّف لمآلات الحرب ، وضرورات الانتصار الناجز!
(١)-
وقد كانت الحرب السادسة التي يشنّها "جيش الإحتلال الإسرائيلي" على غزّة منذ انسحابه ٢٠٠٥،و استهدفَ قيادات "حركة الجهاد الإسلامي" في الضفّة ، ومواقع جناحها العسكري في غزة.
من المفيد التذكير بحيثيات وأهداف أكبر المعارك التي شنتها "إسرائيل" على القطاع منذ نهاية ٢٠٠٧:
١"عملية الرصاص المصبوب" /"معركة الفرقان".
في ٢٧ كانون الأول ٢٠٠٨ ، بدأت إسرائيل حربا على" قطاع غزة"، واستمرّت حتى ١٨ ك٢ ٢٠١٩ ،واستخدم فيه الاحتلال أسلحة محرمة دولية مثل الفسفور الأبيض واليورانيوم المنضّب، وأطلق أكثر من ألف طن من المتفجرات.
ردّت عليها المقاومة الفلسطينية في القطاع بمعركة الفرقان "،و استهدفت" الغلاف الاستيطاني " المحيط بغزة (نحو ١٧ كم ) بنحو ٧٥٠ صاروخا، وصل بعضها لأول مرة إلى مدينتي أسدود وبئر السبع.
الهدف الذي وضعته قيادة الاحتلال لهذه الحرب هو "إنهاء حكم حركة حماس في القطاع"، والقضاء على المقاومة الوطنية الفلسطينية ومنعها من قصف إسرائيل بالصواريخ.
كما كان الهدف منها أيضا الوصول إلى المكان الذي تأسر فيه" المقاومة" الجندي " جلعاد شاليط".
٢
٢٠١٢ عامود السحاب/حجارة السجيل.
بدأت هذه الحرب في ١٤ نوفمبر/تشرين الثاني ٢٠١٢، واستمرت ٨ أيام.
كان الهدف منها تدمير المواقع التي تخزن فيها حركات المقاومة صواريخها، وانطلقت باغتيال إسرائيل أحمد الجعبري، قائد كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس.
استشهد في هذا العدوان نحو ١٨٠ فلسطينيا، بينهم ٤٢ طفلا و١١ امرأة، وجرح نحو ١٣٠٠ آخرين.
٣ الجرف الصامد/العصف المأكول.
أطلقت إسرائيل في السابع من يوليو/تموز ٢٠١٤ عملية سمتها "الجرف الصامد"، وردت عليها المقاومة بمعركة "العصف المأكول"، واستمرت المواجهة ٥١ يوما، شن خلالها جيش الاحتلال أكثر من ٦٠ ألف غارة على القطاع. اندلعت الحرب بعد أن اغتالت إسرائيل ٦من أعضاء حركة حماس زعمت أنهم وراء اختطاف وقتل ٣ مستوطنين في الضفة الغربية المحتلة، وهو ما نفته حماس، كما كان من أسباب هذه المواجهة أن اختطف مستوطنون الطفل الفلسطيني محمد أبو خضير وعذبوه وقتلوه حرقا. لقد سفرت هذه الحرب الإجرامية عن ٢٣٢٢ شهيدا و١١ ألف جريح، وارتكبت إسرائيل مجازر بحق ١٤٤ عائلة، استشهد من كل واحدة منها ٣ أفراد على الأقل، في حين قتل ٦٨جنديا إسرائيليا، و٤ مدنيين، إضافة إلى عامل أجنبي واحد، وأصيب ٢٥٢٢ إسرائيليا بجروح، بينهم ٧٤٠ عسكريا.
كتائب الشهيد عز الدين القسام أطلقت في هذه الحرب أكثر من ٨ آلاف صاروخ، استهدفت ببعضها لأول مرة مدن حيفا وتل أبيب والقدس، وتسببت بإيقاف الرحلات في مطار تل أبيب.

٤ ٢٠١٩، معركة صيحة الفجر.
وصباح يوم ١٢ نوفمبر/تشرين الثاني عام ٢٠١٩، استيقظ أهالي غزة على دوي انفجار بصاروخ انطلق من طائرة إسرائيلية مسيرة، استهدف قائد المنطقة الشمالية في سرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في غزة بهاء أبو العطا في شقته السكنية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، وأدى إلى استشهاده هو وزوجته.
ردت حركة الجهاد الإسلامي على هذا الاغتيال في عملية استمرت بضعة أيام أطلقت عليها "معركة صيحة الفجر"، أطلقت خلالها مئات الصواريخ على مواقع وبلدات إسرائيلية.
٥ ٢٠٢١ حارس الأسوار/سيف القدس.
اندلعت معركة "سيف القدس" التي سمتها إسرائيل "حارس الأسوار"، بعد استيلاء مستوطنين على بيوت مقدسيين في حي الشيخ جراح، وكذلك بسبب اقتحام القوات الإسرائيلية للمسجد الأقصى.تصاعدت وتيرة الأحداث نتيجة اعتداءات إسرائيل على حي الشيخ جرّاح والمسجد الأقصى ،وقد تدحرجت التطورات حتى وصلت إلى مواجهة عسكرية مع قطاع غزة في ١٠ أيّار ، استمرّت لمدة ١١ يوما.
٦ "بزوغ الفجر"/"وحدة الساحات" ، وبدأت يوم الجمعة الخامس من آب ، ٢٠٢٢ باغتيال قائد المنطقة الشمالية لسرايا القدس،" تيسير الجعبري "(الذراع العسكري لحركة الجهاد الإسلامي) في غزة، حيث استهدفته بطائرة مسيرة داخل شقة سكنية في "برج فلسطين" بحي الرمال.
وجاءت عملية الاغتيال في ظل جهود تبذلها مصر لمنع تدهور الأوضاع، إثر إقدام إسرائيل على اعتقال القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي في جنين بالضفة الغربية "بسام السعدي" .
وردت حركة الجهاد الإسلامي بعملية سمّتها "وحدة الساحات"، وأطلقت خلالها مئات الصواريخ على بلدات ومدن إسرائيلية، وقالت في بيان" إنها عملية مشتركة مع كتائب المقاومة الوطنية وكتائب المجاهدين وكتائب شهداء الأقصى"، (الجناح العسكري لحركة فتح)، و أنها قصفت "تل أبيب ومطار بن غوريون وأسدود وبئر السبع وعسقلان ونتيفوت وسديروت" .
خلال العملية ، هاجم الجيش الإسرائيلي أكثر من ١٦٥ هدفا للجهاد الإسلامي في فلسطين: مواقع ومواقع عسكرية ، وحفر وفرق إطلاق صواريخ ، وورش إنتاج وتجميع الصواريخ وقذائف الهاون ، ومستودعات الذّخيرة. كان أبرز الأحداث هو القضاء المستهدف على القيادة العليا للتنظيم في القطاع. قُتل ٤٤ في الجانب الفلسطيني ، لكن الأضرار الجانبية كانت ضئيلة .



#نزار_فجر_بعريني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السويداء ، والخَيارات الأصعب!
- في مشهد الصراع الإقليمي، وتحدّيات عواقب الحرب!
- أبرز سمات التسوية السياسية، وطبيعة مسارها الإقليمي.
- في أبرز سمات مشروع التسوية السياسية الشاملة، وطبيعة مسارها ا ...
- في نقد قراءة الكاتب جهاد أكرم الحوراني لطبيعة مشروع التسوية ...
- في - التسوية السياسية الأمريكية الشاملة- أهداف و عوامل سياق ...
- -مشروع مناهضة التطبيع - ، وبعض حقائق سياسات السيطرة الإقليمي ...
- أهم سمات المشهد السياسي الفلسطيني ، وما تطرحه من تساؤلات ، و ...
- أهم سمات المشهد السياسي الفلسطيني، وما تطرحه من تساؤلات،ويُب ...
- في نقد رؤية - تيّار مواطنة - للقرار ٢٢٥ ...
- حماس، بين التفكيك والهزيمة.
- في أكاذيب دعايات فورد، وبعض الحقائق المغيّبة في سياسات السيط ...
- أهداف ومراحل الخَيار العسكري الطائفي في سياسات مشروع السيطرة ...
- لبنان ..وطريق الخَيار الأفغاني !
- هل باتت سياسات التخادم المتبادل الإيراني الأمريكي أكثر وضوحا ...
- هل يمكن أن ترتقي نخب المعارضات إلى مستوى التفكير والعمل الوط ...
- سويداء الثورة- واقع وتحدّيات.
- مانديلا سوريا ، وإشكالية الوعي السياسي النخبوي.
- في تأبين المناضل الراحل رياض الترك.
- قراءة في رؤى الرفيق -محمّد سيد رصاص -، وخط - المكتب السياسي ...


المزيد.....




- السعودية.. تداول فيديو -إعصار قمعي- يضرب مدينة أبها ومسؤول ي ...
- أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول غزة وهجمات إيران وال ...
- مصرع 42 شخصا بانهيار سد في كينيا (فيديو)
- رئيس الوزراء الإسباني يقرر البقاء في منصبه -رغم التشهير بزوج ...
- -القاهرة الإخبارية-: مباحثات موسعة لـ-حماس- مع وفد أمني مصري ...
- مستشار سابق في البنتاغون: بوتين يحظى بنفوذ أكبر بكثير في الش ...
- الآلاف يحتجون في جورجيا ضد -القانون الروسي- المثير للجدل
- كاميرون يستأجر طائرة بأكثر من 50 مليون دولار للقيام بجولة في ...
- الشجرة التي لم يستطع الإنسان -تدجينها-!
- ساندرز يعبر عن دعمه للاحتجاجات المؤيدة لفلسطين ويدين جميع أش ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نزار فجر بعريني - عملية - وحدة الساحات-، آب ٢٠٢٢، في ضوء عواقب هجوم - طوفان الأقصى- في السابع من أكتوبر، ٢٠٢٣.