أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد موكرياني - نتن ياهو: السادي والمجرم الأكبر في التاريخ يُعجل من سقوط الدولة الصهيونية المستعمرة لفلسطين














المزيد.....

نتن ياهو: السادي والمجرم الأكبر في التاريخ يُعجل من سقوط الدولة الصهيونية المستعمرة لفلسطين


احمد موكرياني

الحوار المتمدن-العدد: 7892 - 2024 / 2 / 19 - 18:15
المحور: القضية الفلسطينية
    


o لا تحتاج ان تكون محلل نفسي كسيغموند فرويد لتكتشف سادية نتن ياهو وحكومته والجيش الإسرائيلي ضد الإنسانية للتلذذهِم بقتل أطفال فلسطين وتدمير المنازل الآمنين من الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية.
o ان الشعوب الحرة في العالم يراقبون جرائم السادي نتن ياهو لحظة بلحظة من خلال وسائل التواصل الاجتماعي، والمظاهرات في كل انحاء العالم ايقظت الناس على جرائم الصهيونية العالمية، وكذبهم في تضخيم محرقة النازية للابتزاز العالم من خلال سيطرتهم (تملكهم) على البنك الفدرالي الأمريكي (الدولار الأمريكي) والإعلام العالمي.
o ان الهجوم البري على أكثر من مليون نازح مدني اعزل: اطفال ونساء ومرضى في رفح ستكون اكبر جريمة إنسانية في التاريخ وستُعجل من سقوط الصهيونية العالمية والاستعمار الصهيوني لفلسطين.

ان سادية نتن ياهو ناتج من عدم استقرار حياته العائلية، وعدم وئامهِ مع زوجته سارة التي تشتهر بلسانها السليط والبذيء، وفي ارشيفها عدد كبير من ملفات قضائية في الفساد المالي وسوء التعامل مع العاملين لديها بإساءات لفظية، ولم ينج منها حتى حارسها الشخصي.
ليس نتن ياهو زوج الأول لسارة، بل تزوجت سارة قبله من دورون نوبيرغر، فلم يستطع دورون نويبيرغر تحملها، فطلقها لتتزوج نتن ياهو في سنة 1991.

لا يمكن لنتن ياهو تهجير الفلسطينيين من على ارضهم، فكل طفل فلسطيني يُقتل تعوضنّهُ الأمهات الفلسطينيات بعشرة أطفال فلسطينيين، يرضعون مع الحليب أمهاتهم بذور الثأر من المحتلين المغتصبين الصهاينة لأرض ابائهم واجدادهم، فلا يمكن للمستعمر الصهيوني ان يعيش في سلام في فلسطين من رفح في غزة الى الأردن، وينام بدون سلاحه بجانبه وهو يعلم انه اغتصب ارضا ومزرعة وبيت ليس مُلكً له، فأية لذة من العيش وهو يرقد خائفا في ان يُقتل وهو في فراشه.

لمحات تاريخية للتغييرات العسكرية والسياسية في منطقتنا بعد تأسيس الدولة الصهيونية على ارض فلسطين:
o سقوط الحكم الملكي في مصر في 1952 بعد حرب 1948.
o سقوط الحكم الملكي في العراق في 1958 بعد العدوان الثلاثي على مصر في سنة 1956.
o سقوط الحكم الملكي في ليبيا في 1969 بعد هزيمة 1967.
o اغتيال الرئيس المصري محمد انور السادات بعد اتفاقيتي كامب ديفيد مع حكومة إسرائيل.

سيسقط نتن ياهو وتسقط الحكومة الصهيونية اليمينية العنصرية المتطرفة في تل ابيب، ويسقطون حكام العرب والمسلمين الصهاينة اللذين يتفرجون على مجازر حكومة نتن ياهو " كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ (الحاقة: الآية (7))"، وتزول مشيخات الخليج، ويزول حكم عائلة آل سعود ويسقط عبدالفتاح السيسي، ويسقط مدعي إمارة المؤمنين المغربي، ويسقط النظام الإيراني العنصري، ويسقط النظام العراقي الموالي لإيران، ويسقط طاغية الترك المغول اردوغان الذي يجهز إسرائيل بالغذاء بعد غلق باب المندب امام البواخر المتجهة الى الموانئ الإسرائيلية، فأن استعمار الترك المغول للأناضول ومجازرهم للشعب الكردي منذ 1925 في الأناضول والعراق وسوريا ليست اقل من مجازر الحكومات الإسرائيلية لشعب فلسطين، فيوم تحرير كردستان من المستعمرين الترك المغول ليس ببعيد، لأن مجازر الصهاينة ومعاناة الشعب الفلسطيني ايقظت الشعوب الحرة من غفوتها عن مجازر المستعمرين للشعوب المستعمرة، ومنهم الشعب الكردي.

كلمة أخيرة:
o لا يمكن للمنطقة الاستقرار دون نيل شعوبها بكل مكوناتها حقوقها متساوية واستعادة أراضيها ومزارعها ومنازلها من المستعمرين اليهود، والعرب، والترك المغول، والفرس.
o لا يمكن للمنطقة الاستقرار الا بحكومات ديمقراطية تشارك فيها كل المكونات الأصلية لشعوب المنطقة بحقوق انتخابية متكافئة وليست بالكوتات (النسب السكانية) الانتخابية العنصرية او الدينية او المذهبية.
o لا يمكن حماية الديمقراطية بالاقتراع في المجالس النواب والمحافظات برفع الأيدي لفرض رأي قادة الأحزاب على اعضائها، بدل الاقتراع الإلكتروني السري المعمول به في الدول الديمقراطية الغربية.
o لا يمكن للمنطقة ان تتقدم وتلحق بالعصر التقني الحاضر والذكاء الاصطناعي، طالما لبس حكامها العقال والغترة، رمز التخلف والإسراف المادي، والفصل العشائري الذي يعطل القانون المدني ويتجاوزه.
o لا يمكن للمنطقة الاستقرار والعائلات العشائرية والأحزاب الحاكمة تتحكم في السياسة وتمارس التجارة في آن واحد.



#احمد_موكرياني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من سمح لأمريكا وبريطانيا ان تكونا شرطة عالمية؟
- العراق اليوم كسفينة في بحر هائج قد تغرق في بحر من الدماء
- معركة غزة وصهاينة العرب والمسلمين
- تأملات وتوقعات ورؤيا للعام القادم 2024
- يجب محاكمة حكومة نتن ياهو والقيادة العسكرية والطيارين الإسرا ...
- كيف تُهزم أمريكا وتنتهي سيطرة الصهيونية العالمية على الاقتصا ...
- ان المنطقة بعد مجازر الحكومة الإسرائيلية في غزة لن تكون كما ...
- مأساة الشعب الفلسطيني والمتاجرين بالدماء الفلسطينيين من الفل ...
- الى متى يستمر الطاغية المغولي اردوغان قتل الأبرياء في العراق ...
- حروب الأفيون في الصين وانتشار المخدرات في العراق
- لابد من هزيمة بوتين في غزوته لأوكرانيا ليعود الاستقرار الأمن ...
- تعريب وتتريك كركوك
- بريكس -BRICS- استبدال الاستعمار القديم بدول مستبدة وغير متجا ...
- هجرة الشباب والكفاءات المهنية والعلمية عار على حكوماتهم
- الفوضى المناخية والسياسية والأخلاقية تقود البشرية الى الهاوي ...
- رؤساء الدول التي تدعي الديمقراطية يهنؤون أردوغان واياديه ملط ...
- رسالة الى الشعب الكردي في الأناضول لا يمكنكم التحرر مع وجود ...
- من سخريات الوضع السياسي ان المجرم بوتين يصدر مذكرة اعتقال بح ...
- كيف يمكن للرئيس الوزراء محمد شياع السوداني التخلص من المليشي ...
- كيف تتمكن المعارضة في تركيا الفوز على اردوغان في الجولة الثا ...


المزيد.....




- أين يمكنك تناول -أفضل نقانق- في العالم؟
- ريبورتاج: تحت دوي الاشتباكات...تلاميذ فلسطينيون يستعيدون متع ...
- بلينكن: إدارة بايدن رصدت أدلة على محاولة الصين -التأثير والت ...
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث -عدوان الإمارات ...
- أطفال غزة.. محاولة للهروب من بؤس الخيام
- الكرملين يكشف عن السبب الحقيقي وراء انسحاب كييف من مفاوضات إ ...
- مشاهد مرعبة من الولايات المتحدة.. أكثر من 70 عاصفة تضرب عدة ...
- روسيا والإمارات.. البحث عن علاج للتوحد
- -نيويورك تايمز-: واشنطن ضغطت على كييف لزيادة التجنيد والتعبئ ...
- الألعاب الأولمبية باريس 2024: الشعلة تبحر نحو فرنسا على متن ...


المزيد.....

- المؤتمر العام الثامن للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين يصادق ... / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- حماس: تاريخها، تطورها، وجهة نظر نقدية / جوزيف ظاهر
- الفلسطينيون إزاء ظاهرة -معاداة السامية- / ماهر الشريف
- اسرائيل لن تفلت من العقاب طويلا / طلال الربيعي
- المذابح الصهيونية ضد الفلسطينيين / عادل العمري
- ‏«طوفان الأقصى»، وما بعده..‏ / فهد سليمان
- رغم الخيانة والخدلان والنكران بدأت شجرة الصمود الفلسطيني تث ... / مرزوق الحلالي
- غزَّة في فانتازيا نظرية ما بعد الحقيقة / أحمد جردات
- حديث عن التنمية والإستراتيجية الاقتصادية في الضفة الغربية وق ... / غازي الصوراني
- التطهير الإثني وتشكيل الجغرافيا الاستعمارية الاستيطانية / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - احمد موكرياني - نتن ياهو: السادي والمجرم الأكبر في التاريخ يُعجل من سقوط الدولة الصهيونية المستعمرة لفلسطين