النحلة مرهفة - هايكو - السينيو

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7887 - 2024 / 2 / 14 - 02:01
المحور: الادب والفن
    

1 -

النحلة مرهفة -
الكعكة تذوب على
الطاولة.

2 -
نسيم البحيرة حولنا -
أستمع لعذوبة كونشيرتو بيانو (Johannes Brahms)
الشموع يسيل لعابها على الشمعدان.

3 -
الصخور تزيد عاليا
على الساحل هبت الرياح
تأملت. أستمع معزوفات Maurizio Pollini

4 -
أرى ضباب على الحجارة
استقلي على العشب
أحب السعادة والغناء بين يديه.

5 -
نط اللهب -
بحجم الإبهام
يحترق العشب.

6 -
بقايا أجنحة مبللة -
طائر النورس يطفو هامدا
الدموع تتلوث.

7 -
الرعد يزداد -
تتجاوز الريح السرعة العميقة
في الفضاء.

8 -
زهرة الوديان. أسمها
زهرة البحر
تشبه نجمة.

9 -
منحنى قوس قزح.
حافة دبوس -
تقبض شعري.

10 -
أنعم الرمال ناعمة
أمشي من الضباب غير المكتمل
شجرة الكرز بلا أوراق.

11 -
البركة المتجمدة غير واضحة
البلشون ينظر إلى السمكة-
أن أذهب إليه بعيدا.

12 -
بالحال ذهبت -
لا يوجد هناك طلوع الفجر
الديك نائم اليوم ؟

13 -
الكرمة -
الهدوء مذهل
طعم جمال الطبيعة خالد.

14 -
يستمر الهدوء العذب
اللغز المسمى الجمال خفة الروح.
بجانبي معزتي الصغيرة كحلية.

15 -
عالية أحملها معزتي
سلال التين على دراجتي الهوائية
مفتوحة.

16 -
يدي ثابتة -
لا أخفي الخير
عن دجاجاتي.

17 -
العجول استحمامها اليوم
أغرق بالفرح
روحي.

18 -
صنعت جبنة بيضاء
الخبز الحار
في الصحن.

19 -
بركت الغزالة الصغيرة. بحضني.
اتهمت تفاحتي.
يا وصمة عار براءتها.

20 -
تتنطط معزتي الصغيرة الكحلية
في الباحة
الديك ينسى المبارزة.

21 -
البطة الكبيرة في حالة هذيان
تغرق
في نوم عميق.

22 -
قطتي "بربارا" بين ذراعي
قابلتها؛ سأفهم كل ما تريد
أحست بكل ما وثقت به ..ـ مييو.. ميييو.

23 -
الفهم الأعلى يحكم.
لب الخس
زيتي.

24 -
أسماك السلمون مسرعة -
عدت النظر إلى الأفق
المساء غائب.

25 -
فرح المجد -
شعاع الفجر
من روح الحمام.

26 -
تأمل الخير -
هدوء الجمال المذهل
من نعم الله.

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل