دجاجتي مفعمة - هايكو - السينيو

أكد الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 7850 - 2024 / 1 / 8 - 09:46
المحور: الادب والفن
    

1 -
دجاجتي مفعمة.
كلمات العام الجديد -
غير وافية.

2 -
أيقظني صوت الديك -
المزلاج الخشبي للنافذة
متشابك.

3 -
الديك الكبير نائم
داخل البرج.
الليلة الماضية.

4 -
طابور دجاجاتي آت.
لا محال -
في الخارج أصوات.

5 -
في الحقل -
أشجار البرتقال امتداد.
المصابيح الأمامية عبر العوارض الخشبية.

6 -
عشرات البجع نائمة
في دعامة.
أصداء لعلعة الديك جوفاء.

7 -
من الأصداء -
بيوت القصب جوفاء،
الأعشاش غير مأهولة.

8 -
الفطائر الساخنة -
تم نقلها بدراجتي الهوائية.
ألا يكفي. جلبتها مني.

8 -
كافٍ -
أظافر قدمي مصبوغة
في الرماد.

9 -
طوى الصمت -
من حولي أشجار البرتقال
موجة البحر مظلمة.

9 -
من القش،
صنعت قبعتي المزركشة.
مهما كان صوت الحمل. استغرقته -

10 -
دعوت كل صغار دجاجاتي ورائي.
كل جزء من نفسي ينتشي بالخطوة
وإعادتهم إلى نفس اللحن. بيت الأغنية –

11 -
الهديل -
لدى كبار الحمام استرسل،
أشجار الشتاء مشمسة.

12 -
آفات خضراء لامعة – حلوة،
أيدي المتطفلين ترفع
اللحاء.

13 -
انفراج -
أوراق البرعم تنفصل.
ندى الصباح متدفق.

14 -
الندى -
ماء السماء المسروق.
الطاووس ينفش ذيله، صار هنا يوم.

15 -
انفلق الكستناء -
هناك فراغ جمر الموقد
مشعة بالنور.

16 -
ببطء المعزوفة،
زهرة الكرز منحنية،
انكشف جذعها المتخم. هنا.

17 -
احتفلت مع دجاجاتي اليوم
غنيتها العام الجديد
أسرعت إليهم بالحلوى. على الأقل.

18 -
هو العام الجديد. أخيراً،
نعجتي الكحلية
عيونها لؤلؤية –

19 -
تتنطط نعجتي الصغيرة
لنشوتها بحضني.
عزفت لها. على ضفاف البحيرة. ما تحب.

20 -
البجعة على ضفاف البحيرة
المناظر الطبيعة الصلبة
واضحة.
—----
طوكيو - 01/08/2024

#أكد_الجبوري (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل