أكد الجبوري
الحوار المتمدن-العدد: 7861 - 2024 / 1 / 19 - 03:12
المحور:
الادب والفن
1 -
يدي متجمدة -
أتلمس.
ضوء القمر.
2 -
كتكوت البط -
تحت الصنبور.
يبلل ركبتيه.
3 -
تزدهر حبات القمح
فراشات العشب
ودية.
4 -
عالمنا-
كتلة مع
نادرا ما نرى الجمال
5 -
التناظر
إلى الأرض-
أحب المنظر في الداخل
6 -
الحبة المرة للابتلاع-
الشخص الذي أحبه
لا يحبني
7 -
سمك السلمون -
واحدة فقط من البط
تناول الطعام في ماء النهر النقي.
8 -
عودة طائر الحسون…
الطريق طويل
إلى المنزل
9 -
طوال جداول الحقل-
صمت موسيقي
من الهواء الطلق.
10 -
صوت البحر
رائحة النظر
ذوق وملمس.
11 -
أكتشف الطائر الصغير.
الجمال الرائع -
بين كومة من الأوراق.
12 -
فرحة بجعتي الكحلية -
تمر بجانبي حافي القدمين.
أثناء قراءتي النوتة الجديدة.
13 -
ضباب صباح شتوي -
ركبت دراجتي الهوائية
باتجاه أشعة شروق الشمس.
14 -
معزتي الكحلية -
أطعمتها مع الحمل الأبيض.
استعدادا لذهابنا إلى الحقل.
15 -
أعزف الفلوت -
في ساحة الدار
انتشار الطيور إلى بذور.
16 -
منسوجة ثياب دجاجاتي.
العبير من خشب الموقد -
متعة ذكريات الطفولة شتوية.
17 -
على سياج الدار الخشبي -
الديك المهرج هذا الصباح
يبدو من النخبة.
18 -
عصفور وحيد
على سياج الماشية-
تقريبا لا أحد يرى ذلك. إلا مني.
19 -
دفء الموقد -
يلاحق صوت الموسيقى.
هذا المساء بارد تماما.
20 -
ظلال الشمعدان -
حفلة الشمع الأحمر
تنكرية.
21 -
عالمي مع الطبيعة -
كل ما تبقى للجمال
نمرر إليه بنسيم.
22 -
فرحة الفراشة -
الأزهار تجري معبأة كل شيء
العبير يغادر معسكر القوارير. مبكرًا.
23 -
بركة الحجر القديمة -
هنا يتجمع أسماك السلمون منها نهر أو أكثر.
منع المارة من الصيد.
24 -
موجة برد مرة أخرى.
على النافذة
ضوء شفيف الصباح.
25 -
العبير -
يمتد في الأفق
شلال نور السماء.
—------
طوكيـو - 19/01/2024
#أكد_الجبوري (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟