أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد عبدالحسين جبر - جهاد الفيس بوك














المزيد.....

جهاد الفيس بوك


وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من

(Waleed)


الحوار المتمدن-العدد: 7882 - 2024 / 2 / 9 - 00:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


منذ ليلة ( ٣ / ١ / ٢٠٢٠ ) التي قُتل فيها قائدين كبيرين من قادة فصائل المقاومة في العراق وايران، اللذين لا يمكن لنا ذكر اسميهما خشية الحظر في اغلب مواقع التواصل الاجتماعي!! إذ انهما اغتيلا وعدد من مرافقيهم في غارة جوية أمريكية بطائرة بدون طيار استهدفتهم لدى خروجهم من مطار بغداد الدولي ، والغارات الامريكية مستمرة داخل العاصمة العراقية بغداد او غيرها من مدن العراق الحبيبة وعمليتي اغتيال ابو تقوى السعيدي وبعدها بأقل من شهر عملية اغتيال ابو باقر الساعدي ورفاقه بذات السيناريو و الجرأة ولا تكون اخر عمليتين كما يصرح بذلك الجانب الامريكي ، ولا تواجه هكذا غارات سوى بأعمال متواضعة لاستهداف القواعد الامريكية دون ايجاد حل واضح وعادل لأس العلاقة الامريكية العراقية ، غير ان الذي افلح فيه اغلب القادة و المدونين في العراق من محبي المغتالين فقط سوى ممارسة جهاد بسيط اسماه الشاعر السوري سابقا " نزار القباني " بجهاد الفاكس واسميناه على غرار ذلك الان بجهاد الفيس بوك وسط تقييدات العم مارك التي يذعن لها المدونين ويتحاشون ذكر الاسماء التي امر السيد مارك بحظر كل من يذكرها وان كان صاحب الاسم قد تم اغتياله امريكيا ماديا ولكن يجب ان لا نقف حتى امام اغتياله معنويا !!
المهم اتفق تماما مع ما قاله البطل القباني في قصيدته التي سبقت عصرها وقالت ما عجز عن قوله اكثر المجاهدين الان !!
حيث قال :
" هل على كل رئيس حاكم في أمريكا؟
إن أراد الفوز في حلم الرئاسة..
قتلنا, نحن العرب!!
انتظرنا عربي واحداً.
يسحب الخنجر من رقبتنا.
انتظرنا هاشميا واحداً.
انتظرنا قريشياً واحداً..
انتظرنا خالداً. أو طارقاً. أو عنترة..
فأكلنا ثرثرة و شربنا ثرثرة..
أرسلوا فاكسا إلينا. استلمنا نصه
بعد تقديم التعازي و انتهاء المجزرة!!.
ما الذي تخشاه إسرائيل من صرخاتنا؟
ما الذي تخشاه من (فاكساتنا)؟
فجهاد الفاكس من أبسط أنواع الجهاد..
فهو نص واحد نكتبه
لجميع الشهداء الراحلين.
و جميع الشهداء القادمين!!.. الى اخر القصيدة التي تستحق ان تُكتب في مجالسنا لا سيما مجلس وزراءنا وبرلماننا الموقرين كي تذّكرنا بمأساتنا التي نقف عاجزين عنها .
بيت القصيد اخر بيت اوردناه " فجهاد الفاكس من أبسط أنواع الجهاد، فهو نص واحد نكتبه لجميع الشهداء الراحلين وجميع الشهداء السابقين " وهذا بالضبط ما نقوم به الان كلما تعرض عراقيون لغارة امريكية وسط تشفي واستهزاء من عراقيين اخرين واطلاقهم مفردة " كباب " على قتلى عراقيين من قبل القوات الامريكية !
اين نحن في العراق والى اين نتجه وسط عراك وحرب مستعرة على المناصب الحكومية كل " ٤" سنوات و امريكا تصطاد رجالنا كالدراج وسط بكاء فيسبوكي او ضحك وفرح فيسبوكي اخر !
منقطع منذ سنوات عن الحديث في هذه الموضوعات لأنني ان تكلمت فلست سوى مجاهدا فيسبوكيا سأمارس جهاد الفيسبوك او الفاكس كما اسماه القباني وبالتالي لا افعل سوى ان اكتب ذات النص للشهداء الراحلين والقادمين والك الله ياعراق !



#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)       Waleed#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توفى ولم يخلص من نكد زوجته
- معذبة بين يدي القانون
- على جسر ديالى سيبوني
- زمن شعيط
- تجنيس الايرانيين بين الاعلام والقانون
- مراقد مزيفة في العراق
- مشكلة القضاء في اسرائيل وحرب غزة
- مظفر النواب في رحلة شعبان
- كم كتابا قرأت ؟
- نريد مجلة القضاء
- تجهيل ام تعليم ؟
- القبول الضمني بالحكم او التنازل الضمني عن الطعن
- رسالة الى المرشحين الفائزين: نحن مع القوي
- درس الوطنية الذي يجب ان نقرأه جميعا
- ما الحل يا عبدالحسين شعبان؟
- هل قرأت لائحة دفاعية كهذه نقضاً للرواية الاسرائيلية ؟؟
- كتابات عبدالحسين شعبان بين قصور المتنبي وخرائب الحويش!
- كيف نعرف الشرفاء في بلادنا ؟
- هكذا يصنع التلاميذ والرفقاء البررة مع اساتذتهم !
- انتخابات عائلية


المزيد.....




- بعد وقف إطلاق النار.. ترامب: تغيير النظام في إيران سيخلق فوض ...
- لماذا يعد تغيير النظام في إيران أمرًا صعبًا؟ أستاذ في جامعة ...
- لماذا اختارت إيران القاعدة الأمريكية في قطر لتوجيه رسالتها ل ...
- المستشار الألماني: -الوقت حان- لوقف إطلاق النار في غزة
- مقتل 4 أشخاص بصواريخ إيرانية أصابت مبنى سكنيا في بئر السبع ج ...
- إيران: هل من بديل سياسي؟
- دوي انفجارات في إيران رغم أمر ترامب بوقف الهجمات الإسرائيلية ...
- غزة: مقتل أكثر من 50 فلسطينيا بنيران الجيش الإسرائيلي معظمهم ...
- إسرائيل: لن نهاجم إيران مجددا بعد مكالمة ترامب ونتنياهو
- ماذا تفعل حين يقرر طفلك التوقف عن رياضته المفضلة؟


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - وليد عبدالحسين جبر - جهاد الفيس بوك