|
مظفر النواب في رحلة شعبان
وليد عبدالحسين جبر
محامي امام جميع المحاكم العراقية وكاتب في العديد من الصحف والمواقع ومؤلف لعدد من
(Waleed)
الحوار المتمدن-العدد: 7844 - 2024 / 1 / 2 - 16:28
المحور:
الادب والفن
كُتبت عن كتاب " مظفر النواب : رحلة البنفسج " لمفكرنا الكبير " عبدالحسين شعبان " العديد من المقالات في الصحف العراقية والعربية و أقيم له اكثر من حفل توقيع خارج وداخل العراق حيث أقيمت على أديم نادي الصيد الجميل في بغداد في مساء الخامس من كانون الاول ٢٠٢٣ وفي اجواءٌ بغدادية اكتملت روعتها بحضور مفكرنا الكبير " عبدالحسين شعبان " وسط جمعٌ من المثقفين العراقيين والعرب ، ووفقت لحضور هذا الحفل البهيج وحصلت على نسخة الكتاب وعليه اهداء الكاتب الذي طالما تابعت احاديثه وقرأت كتاباته بشوق عامر و فرح قارئ عاشق للكتب ، احتضنت مكتبتي القريبة على قلبي هذا السفر الادبي المنوع الذي كان مزيجا من السيرة والفكر والادب والشعر والسياسة والتاريخ لينتظر مع اشقاءه من الكتب الاخرى دوره في الحديث لي . ولا ادري لماذا لم يصبر هذا الكتاب طويلاً في الانتظار ، إذ مضى على حلوله ضيفاً عزيزا على مكتبتي (25) يوم فقط حتى هجم عليّ في مساء الثلاثين من ذات الشهر ليسحبني برفق من بين كل اهتماماتي كي يحدثني عن رحلة البنفسج كما كتبها عبدالحسين شعبان عن صاحب رحلة البنفسج ، والحقيقة انه خطفني وقام باستلاب جذاب لي على حد تعبير الكاتب جاسم مطير في اضمامته الواردة في الكتاب في الصفحة (77) ، واسميت رحلتي في قراءة الكتاب " رحلة شعبان " لإنني ومن خلال معرفتي بالكاتب وجدته كالروائي إذ طالما يكتب نفسه على لسان ابطال رواياته ، لذا بعد ان يشّبه النواب بالأسطورة الاغريقية " برومثيوس " وكيف اغضب الالهة نتيجة تقربه من الناس حاملاً شعلة النار الالهية ، يصف طريقة تمرد مظفر النواب في صفحة (14) بأنه " فلم يكن متمردا فحسب، بل كان مثل شهاب انفك من السديم، ليكون القدوة والمرجع في قوة انطلاقته ونصاعة بياضه، متجاوزا الحاضنات الرسمية السياسية والحزبية فنيا وثقافيا وإنسانياً" وكل من يعرف شعبان سيجده في هذا المقطع خاصة ، يتحدث عن نفسه لا عن مظفر النواب فحسب ! فمن انفك من سديمه السياسي والفكري متجاوزا حاضنة الدولة العراقية و الحزب الشيوعي ، ليكون قدوة لكل احرار وتنويري العالم سوى عبدالحسين شعبان ! كما وجدته في الصفحة (16) وكأنه يتحدث عن نفسه ايضا لا عن مظفر النواب فقط حينما يذكر لنا عنه بأن " صوته الخفيض وأدبه الجم ورقته ووداعته أضافت جزءا مكملا لشخصيته بما فيها من جمال وكارزمية ووقار، حتى لتحسبه شخصا آخر غير مظفر النواب الذي يعتلي المنصة ليعبر عن غضبه وسخطه وازدرائه لكل ما حوله، خصوصا حين يتعلق الأمر بمن تغطرس أو تجبر أو ظلم الفقراء وتنكر لفلسطين" فكل ما ذكره وجدته بالكاتب فقد جالسته جلسات خاصة فلمست ذلك تماما ، وحضرت ندواته و مؤتمراته وبعض من كلماته فكان كالبحر تتلاطم امواجه . كما انهما " الكاتب والمكتوب عنه " يشتركان ايضا في المؤثرات الاولى التي بقيت جذور ممتدة طوال حياتهما حيث يذكر في الصفحة (20) عن النواب بأنه " ومن المؤثرات الأولى، كما قال في حديث مطول حين استضفته مع نخبة من المثقفين العرب في لندن (۱۹۹۹). المواكب الحسينية والمشاعل والخيل والأعلام الملونة والصناجات، وهذه ظلت عالقة في ذاكرته، بل لصيقة في مخيلته أيضًا، حيث كانت تلك المشاهد والحشود تتجمع في عاشوراء رجالا ونساءً يدخلون ويخرجون في حركية طقوسية عاشورائية في (منزل جده وشقيقه المفتوحان على بعضهما) وكان هناك من يحمل إبريقا لرش الذاهبين والآيبين بماء الزهر والعطور. ومعروف ما كان يقدم في تلك المناسبات من استعادة تمثيلية تسمى «الشبيه» التمثيل مشهد اغتيال الحسين في كربلاء، وقد نذرته عائلته في طفولته ليمثل دور عبد الله الرضيع الطفل الذي قتل في معركة الطف" حتى اعترف صراحة بهذا التشابه بينه وبين النواب في حالة النفي و الغربة حينما ذكر الصفحة ( ١٧) هجرة النواب وغربته قائلا " عاش ما يزيد عن نصف عمره البيولوجي في المنفى وأكثر من ثلثي عمره الإبداعي فيه مثلما عاش الجواهري ما يزيد عن نصف عمره الإبداعي في المنفى وأكثر من ثلث عمره البيولوجي، وكذلك عاش بلند الحيدري نحو ثلث عمره البيولوجي وما يزيد عن نصف عمره الإبداعي في المنفى .وكذلك كانت تجربتا عبد الوهاب البياتي وسعدي يوسف، فإن أهم أعمالهما الإبداعية كانت في المنفى، حيث عاشا فيه أكثر مما عاشا في الوطن. وهي تجربة العديد من المبدعين مثل محمود صبري وضياء العزاوي وفاضل العزاوي وهادي العلوي وجبر علوان وكوكب حمزة ومكي حسين وعبد الكريم كاصد ومصطفى جمال الدين وعلي الشوك وغائب طعمة فرمان وصلاح نيازي ومحمود البياتي وحسن العلوي وفيصل لعيبي وفائز الزبيدي وزينب وناهدة الرماح وقاسم حول وكاتب السطور ومئات غيرهم" ببراعة الحقوقي الذي هضم فلسفة القانون ونال اعلى الدرجات العلمية فيها دافع شعبان عن عروبة صديقه التي حاول بعض الحاسدين والحاقدين حينما لم يجدوا فيه مثلبة ان يتهموا اصوله بغير العربية ، لذلك رد على هذه الفرية في الصفحة (18) بأن شاعرنا الراحل ينتسب الى عائلة ترجع اصولها الى " الإمام موسى الكاظم، واضطرت بعد عسف العباسيين للهجرة الى الهند واقامت في مقاطعة كشمير وحكمت جزءا منها، وكان لأجداده نفوذ كبير وذلك بسبب ثرائهم أيضا، وبعد احتلال الهند حاول البريطانيون استمالتهم، لكنهم رفضوا ذلك، بل انحازوا لصالح مقاومة الاحتلال ولتلك الأسباب تم نفيهم، فاختاروا العراق بلد الأجداد الأول، ولوجود العتبات المقدسة" وفي شهادة مهمة للتاريخ يميط اللثام عن الظلم الذي عاناه النواب من حزبه واصدقاءه قبل ان يُظلم من الطغاة والحكومات وهذا لعمري محنة المحن ، حيث يذكر في الصفحة (34) بأنه " بسبب حرصه كمثقف حر على استقلاليته على الرغم من انتمائه الفكري الوجداني وانحيازه لصالح الفقراء والعدالة، الأمر الذي لم يكن مقبولا من جانب البيروقراطية الحزبية أو مستساغا في ظل التقاليد الجدانوفية الصارمة بزعم الالتزام بالواقعية الاشتراكية، وهو ما عانى منه الكثير من المثقفين اليساريين منذ الأربعينيات وقد تعرض مظفر النواب إلى موجة هجوم اتسعت على نحو خفي (كبير) (وعلني بنطاق ضيق) في السجن أيضًا كما يقول الكاتب والروائي جاسم المطير، بما فيها ضد بعض قصائده التي تضمنت انتقادات مباشرة أو غير مباشرة للسياسة السائدة خلال فترة عبد الكريم قاسم وخلال الفترة الحالية (المقصود ما بعد انقلاب شباط / فبراير (١٩٦٣). وهكذا كما يقول المطير: راحت الاتهامات والتشنيعات تترى عليه، وذلك في سرديته المؤثرة نقرة السلمان، ويضيف أن مظفر واجه بالصبر والهدوء والعلاقة الطيبة مع التنظيم الحزبي وقياداته الذين اعتبروه من المتطرفين اليساريين، وقد ظل رافضًا أية محاولة لمنعه من حق التعبير، على الرغم من تعالي بعض الصيحات بوجهه، كما يذكر. واستمرت هذه الموجة، وإن كانت أقل حدة أو بصوت خافت أو همسًا أحيانًا حتى أواسط التسعينيات، على الرغم من أن مظفر النواب أصبح منارة يسعى كثيرون إلى التقرب منها " بل يصرح مفكرنا عن هذه المحنة اكثر في الصفحة (58) حينما يذكر بأن " وإذا كان مظفر النواب قد أحدث مثل هذا التأثير والامتداد على صعيد العالم العربي من أقصاه حتى أقصاه ومن المحيط إلى الخليج كما يقال، لاسيما بعد اغترابه منذ العام ١٩٦٩ ، إلا أنه لم يلق مثل هذا من جانب اليسار العراقي الرسمي وهو الذي يمثل بيئته الأولى ومنطلقة الأول، بل كان التعامل معه سلبيا ، سواء بالإهمال من جهة أو بمحاولة الانتقاص منه من جهة ثانية، على الصعيدين الشخصي والإبداعي، فتارة بزعم نضوب وسيلته الإبداعية بعد أن تحوّل إلى الفصحى، وتارة أخرى لمؤاخذات سياسية، لاسيما في أواسط السبعينات وقد يكون جزء منها إرضاء لحزب البعث الحليف، خصوصًا وأنه انحاز إلى القيادة المركزية في الصراع الداخلي، ولم تكتب أي دراسة أو بحث أو نقد جاد لإبداعه طيلة سنوات السبعينات والثمانينات، في حين كان الاهتمام العربي به يزداد ويتسع من جانب حركة المقاومة الفلسطينية أو من جانب المثقفين العرب بشكل عام. حيث أصبح مظفر النواب ظاهرة وتظاهرة شعرية أينما حل وحيثما رحل يحتشد لسماعه الآلاف من الشابات والشبان المتعطشين للتغيير، وكانت الأمسيات التي تسجل على كاسيتات بمثابة منشور سري مبشر بالعشق والثورة والجمال يتناقله المعجبون به وبشعره ..... ولعل المواقف السلبية من جانب اليسار العراقي الرسمي، إزاء مظفر النواب، ألحقت ضررًا باليسار نفسه، ودلت على قصر نظر العديد من الإدارات الحزبية لاسيما بتعاطيها مع شؤون الثقافة والمثقفين وهي مواقف ظلت مستمرة في ما يتعلق بالسياسة الثقافية والمثقفين والمبدعين أذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر المواقف من كل من الروائي ذو النون أيوب والشاعر بدر شاكر السياب والكاتب والأكاديمي صلاح خالص وأبو كاطع وكاظم السماوي وعشرات الأسماء الكبيرة، من ضمنهم مؤخرًا الشاعر سعدي يوسف، بل إن قسما غير قليل منهم تعرضوا للتنكيل وجرت محاولات لحجب نصوصهم عن النشر، ناهيك عن المحاربة بالأرزاق والأمثلة عديدة لا يتسع المجال لذكرها." ليختتم هذه المعاناة بأمثلة عنها منها ما ذكره في الصفحة (58) عن الاقصاء المقصود حتى في تناول نتاج النواب من قبل ادبيات الحزب الشيوعي حيث يقول " باستثناء ما نشره الشاعر كاظم غيلان من دراسة أولية في «مجلة الثقافة " التي كان يرأسها صلاح خالص والموسومة مع قصائد مظفر النواب خارج ديوان الريل وحمد، آب (أغسطس) ۱۹۷۵ ومقالة أخرى أو بضعة مقالات يكاد يكون مظفر النواب قد اختفى من الصحافة الشيوعية الرسمية، واستمر الأمر حتى حين انتقلت هذه الصحافة إلى المعارضة في أواخر السبعينيات وإن ظل جمهور اليسار العراقي بشكل عام متشبثاً بمظفر النواب، ويتابع أخباره ونشاطاته ويتناقل قصائده " مما ادى ذلك الى ان ينفذ صبر نوابنا تجاه عسف الاصدقاء والرفاق لا العباسيين كما عانى اجداده لتتفتق قريحته الشعرية هجوا لهم في قصيدة اوردها الكاتب في الصفحة ( ٥٩) بعنوان " سالوفة أبو سرهيد" قال فيها " اتذكر أن شريط كاسيت وصلني كان فيه النواب يهجو الوضع السياسي في العراق في أواسط السبعينيات بما فيه مواقفنا، ولم أعثر على تلك القصيدة التي وردت فيه طيلة الفترة المنصرمة حتى أرسلها لي أحد الأصدقاء مؤخرًا والقصيدة بعنوان «سالوفة أبو سرهيد وهي ست سوالف كما يقول وقد نشرت حينها في جبل شاخ رش في كردستان أوائل نيسان (ابريل) ١٩٧٤ كما يذكر : اسوفلك ،، اسولفلك وسوالف ليل وحصيني نفط وأحزاب إجاهه الموت طرك الله وكراسي بالوزارة ولبست النفنوف خل يكعد فهد ويشوف يغاتي بغيبتك كام الشكنك والبتل والزبل والخريط" الى بقية فصول وابواب هذا السفر الخالد الذي بصراحة لا يمكن استقصاء مضامينه بمقال مختصر ، ويستحق من محبي الشعر والادب والتاريخ الاقتناء والمطالعة ، انه مصدر ومرجع مهم ينبغي ان يكون في مكتبة كل مثقف حر ، اختتم الكتاب بأجمل قصائد النواب من الفصيح والشعبي وصورا نادرة للشاعر مع المؤلف في مختلف المناسبات والمجالس ، وهكذا يكون مفكرنا قد قدم لنا وعلى طبق من ذهب ما نحتاجه عن شاعر العرب الاكبر في الشعر الفصيح " الجواهري " وعن مدرسة الشعر الشعبي العراقي الحديثة " مظفر النواب " الذي رحل عنا غريبا كما هو ديدن المبدعين العراقيين إذ توفي في الامارات يوم ٢٠ / ٥ / ٢٠٢٢ كما رثى نفسه تماما : والميت بكاع الغير.. وحده يموت... وحده، لا دمع، لا ناس لا تابوت... وحده يموت. غريب ويندفن مثل العرج، بسكوت." وان كان نوابنا استثناء من هذا الرثاء لأنه حي لا يموت بشعره بمواقفه بتاريخه برفاقه الحقيقيين الذين خلدوه اينما حلوا وارتحلوا ومنهم مفكرنا القدير " عبدالحسين شعبان " الذي أحيا لنا النواب فكرا وسيرة وتحليلا .
#وليد_عبدالحسين_جبر (هاشتاغ)
Waleed#
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
كم كتابا قرأت ؟
-
نريد مجلة القضاء
-
تجهيل ام تعليم ؟
-
القبول الضمني بالحكم او التنازل الضمني عن الطعن
-
رسالة الى المرشحين الفائزين: نحن مع القوي
-
درس الوطنية الذي يجب ان نقرأه جميعا
-
ما الحل يا عبدالحسين شعبان؟
-
هل قرأت لائحة دفاعية كهذه نقضاً للرواية الاسرائيلية ؟؟
-
كتابات عبدالحسين شعبان بين قصور المتنبي وخرائب الحويش!
-
كيف نعرف الشرفاء في بلادنا ؟
-
هكذا يصنع التلاميذ والرفقاء البررة مع اساتذتهم !
-
انتخابات عائلية
-
رئيس البرلمان العراقي يرفع الدستور الاخضر بوجه المحكمة الاتح
...
-
ماذا يجب ان يقرأ المحامي ؟
-
حتى تكتمل عراقيتك !
-
اين انت من علي عليه السلام يا شيخ
-
العشاء الاخير عند الحسين
-
ابو صدام
-
المحامي والايفون
-
رسالة الى حضرة القائم مقام
المزيد.....
-
وزير الإعلام العماني: الفيلم الوثائقي -الخنجر- ثري ومبهر بصر
...
-
إيران: إطلاق سراح مغني الراب توماج صالحي بعد إلغاء حكم بإعدا
...
-
لوكاشينكو يدعو وزير الثقافة الجديد لترتيب الأوضاع أو الموت
-
12 دولة تشارك في مهرجان -تشيخوف- المسرحي الدولي عام 2025
-
مسقط: RT كما -الخنجر- العماني ينبغي الحفاظ عليها كشكل من أش
...
-
إطلاق سراح مغني الراب الايراني توماس صالحي بعد إلغاء حكم ساب
...
-
سلطنة عُمان تشهد العرض الأول لفيلم RT العربية -الخنجر-
-
الكويت.. اكتشاف تمثال نادر يظهر تأثيرات ثقافة العبيد في دول
...
-
اختتام ملتقى الشارقة للخط فعاليات دورته الحادية عشرة -تراقيم
...
-
احتفالاً بعيد الاتحاد نبذة من ديوان الشيخ زايد بن سلطان آل ن
...
المزيد.....
-
مذكرات -آل پاتشينو- عن -العرّاب-
/ جلال نعيم
-
التجريب والتأسيس في مسرح السيد حافظ
/ عبد الكريم برشيد
-
مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة
/ د. أمل درويش
-
التلاحم الدلالي والبلاغي في معلقة امريء القيس والأرض اليباب
...
/ حسين علوان حسين
-
التجريب في الرواية والمسرح عند السيد حافظ في عيون كتاب ونقا
...
/ نواف يونس وآخرون
-
دلالة المفارقات الموضوعاتية في أعمال السيد حافظ الروائية - و
...
/ نادية سعدوني
-
المرأة بين التسلط والقهر في مسرح الطفل للسيد حافظ وآخرين
/ د. راندا حلمى السعيد
-
سراب مختلف ألوانه
/ خالد علي سليفاني
-
جماليات الكتابة المسرحية الموجهة للطفل في مسرحية سندس للسيد
...
/ أمال قندوز - فاطنة بوكركب
-
السيد حافظ أيقونة دراما الطفل
/ د. أحمد محمود أحمد سعيد
المزيد.....
|