عزيز الخزرجي
الحوار المتمدن-العدد: 7864 - 2024 / 1 / 22 - 07:40
المحور:
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
https://www.facebook.com/reel/349370524395020
من حِكم سقراط ألحكيم:
جميع آراء سقراط تقريباً موافقة للأسلام و المسيحية و اليهودية:
و هذه الحكمة التي سنعرضها ..تتعلّق بـمخاطر (الغيبة) وإفرازاتها السّلبية التي قد تتجاوز الذنوب الكبيرة يا للهول !!؟
لأنها سبب ألتّفكك الأجتماعيّ و العائلي و الشعبي و حتى آلأممي و هو المشاع بكثرة بين أعضاء الأحزاب المرتزقة و الحكومات و السياسيين لسرقة الناس عبر رواتبهم الحرام و غيرها من السبل الجارية الحاكمة بين الأحزاب المرتزقة!
بإختصار(ألمسألة) تتعلّق بـذكر سلبيّات الآخرين بطرق متعددة تكون أحياناً كتهمة ملفقة .. إضافة إلى كونها غيبة و احياناً كذب صريح, و التي جميعها لها آثارها التدميريّة الخطيرة على السلم الأجتماعي, فآلبعض يُمارسها ضدّ الآخرين للأنتقاص منهم مُتظاهراً بحبّه و حرصه و أسفه على المستغاب و على "الحقيقة" معاً, بينما يسعي من وراء ذلك لتحقيق أهدافه بكشف عوارت الآخرين بكلّ حرفيّة, لتحقيق مآربه الذاتية و هو ينمّ كاذباً أو صادقاً لصاحبه بصراحة و بكلّ خبث و حقد و حسد باطني متظاهراً بأسفه وحرصه على آلحقّ و الأنسانيّة .. بينما هو يحطم العلاقات الأنسانية مرتكباً أبشع الجرائم و الذنوب و أخطرها لأنها تصل حدّ النفاق..
و تارةً يمارسها(أيّ الغيبة) مُستهزئاً و مُتظاهراً بآلطرافة لأظهار نفسه كشخصيّة راقية فوق الجميع لإضحاك المقابل لتحقيق مصالح و منافع آنيّة على حساب آخرته .. و هو بكل الاحوال ينثر سمومه بشيطانيّة أكثر من الشيطان نفسه لإرضاء نفسه وراحته و بإضحاك صديقه ليحصل على موطئ قدم عنده .. بائعاً آخرته بدنيا غيره كما يقول العليّ الأعلى عليه السلام:
https://www.facebook.com/reel/349370524395020
حكمة كونيّة عزيزية : [سامِع الغيبة كآلمغتاب].
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد
#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟