أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - هل تتحقق (واحد حكومة)!؟














المزيد.....

هل تتحقق (واحد حكومة)!؟


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7848 - 2024 / 1 / 6 - 23:17
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هل تتحقّق (واحد حكومة) !؟

لا يتحقّق أيّ تقدم و تطور أو عدالة حتى النسبية منها في العراق ؛ ما دامت الفوارق الطبقية و الحقوقية قائمة .. و لو لم يتمّ تغيير تلك الثقافة(الثقافات) العشائرية الظالمة والجاهلية المقيتة و أسس الفكر السائد في عقول الناس خصوصاً الطبقة السياسيّة و الأدارية و آيدلوجيات أحزابها الممقوتة و بشكل خاص حزب و لوبيات رئيس الوزراء و الجمهورية و القضاء و الوزراء و النواب و مناهج التربية و التعليم و القوانين الحقوقية و غيرها من أنظمة المؤسسات التي هي المسؤولة عن تقديم و إجراء ما عليها من مسؤوليات قانونية و شرعية و إنسانية بخصوص خدمة الناس و تحقيق العدالة ؛ فمن المستحيل أن يتحقق حتى العدالة النسبيّة - ناهيك عن المطلقة في العراق الذي يقوده حكومات التحاصص و النهب .. كما في غيرها من البلاد, لأنها تحتاج للمناهج و النّظم الإنسانية و العادلة المؤيدة من قبل الفلاسفة و الحكماء .. لا من قبل قيادات الأحزاب الجاهلية بإمتياز لأنها لا تنظر سوى لمنافعها و رواتبها و مخصصاتها و كيفية ملأ خزائن أحزابها و أهلها و مرتزقتها الطفيليون العاطلين عن العمل !؟

و بغير ذلك سيستمر النهب و السرقات و الفوارق الحقوقيّة و الطبقيّة القائمة بشكل مقرف و ظالم .. وسيستمر الخراب حتى ظهور المنقد أو الفناء بظل تلك الحكومات و الأحزاب التي ثبت فسادها و تخلفها لأنها تفتقد لفكر إنساني حيوي عادل و تقول ما لا تفعل و تسرق حقوق الفقراء منذ عقدين بشكل طبيعي إضافة إلى جيش من المرتزقة من حولهم في تلك الأحزاب الهجينة ؛
و كما وصلني دعوة السيد رئيس الوزراء السيد السوداني بخصوص تشكيل لجنة(كروب) لتقديم خدمات للناس وحل المشكلات المستعصية ..
تلك المجموعة و إسمها كما أوصى بها هو :
(كروب واحد حكومة), عبر منصة التواصل الأجتماعي في الواتساب و حتى الفيس, تضم السادة الوزراء و وكلاء الوزارات و من هم بدرجتهم ورؤساء الهيئات غير المرتبطة بوزارة والسيد نقيب الصحفيين العراقيين السيد مؤيد اللامي والسادة المدراء العامون في مختلف دوائر الدولة ومدراء المكاتب الإعلامية في الوزارات وعدد كبير من الزملاء روؤساء تحرير الصحف اليومية في مجموعة تفاعلية غايتها حل المشكلات والمناشدات اليومية التي تواجه المواطنين التي تطرح عبر هذه المجموعة و التي تحتاج لمعالجات فعالة وحاسمة وايجاد الحلول الناجزة والسريعة والفعالة لها بعيدًا عن روتين المخاطبات الرسمية و كتابنا و كتابكم و الذي قد تستغرق عدّة أيام وقد لا تجد لها حلولًا ناجعة و فعالةعبر المخاطبات التقليدية و قد تفوت الفرص الكثيرة على أصحاب الامراض المستعصية الذين لم يجدوا الفرصة المناسبة و العلاج السريع لأمراضهم بالسرعة المطلوبة وأصحاب الحقوق الماسوية وبقية المواطنيين الاخرين!

مبدئياً و من خلال تجربتي و علومي المختلفة بشأن المجتمع و السياسة و علم النفس و الإدارة الحديثة و فوقها جميعا الفلسفة الكونية, أقول ؛
مشروع غير ناجح و لا يمكن أن ينجح و يستحيل أن أتعاون فيه و السبب هو:
يقول الله تعالى في كتابه الكريم :
[لِمَ تقولون ما لا تفعلون , كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون].
حيث كل الطبقية السياسية و التنفيذية و الأجرائية و التشريعية و حتى المحكمة و مؤسسات و رؤوساء و مدراء المكاتب؛ غارقون في الفساد المالي و الأداري و التزمت بآلسلطة و الأموال و الحمايات و المكاتب و النثريات وووو .. و الناس .. عموم الناس بآلمقابل ؛ ينقصهم كل شيئ بسبب سوء التوزيع و الفوارق الطبقية و الحقوقية و بآلذات الرواتب, فكيف يمكن أن ينطق بآلعدالة و خدمة المواطن من إمتلئ بطنه بآلمال الحرام و راتبه عشرات الملايين قد يصل لبعضهم إلى 150 مليون دينار إضافة للنثريات و المشتريات و غيرها إلى مليار و نصف المليار دينار !!؟
و قس على ذلك ..
نعم التغيير لا يتحقق ما لم يبدء المسؤول و المسؤول الأول مع من هو بمستواه .. بتغيير نفسه و تعديل وضعه بحسب مدّعاه هو ..
هذا بحسب النص القرآني المعروف لدى كل الناس : [... لا يغُيير الله ما بقوم حتى يغييروا بأنفسهم ..] و القادة هم كآلرأس من الجسد إذا تغيير الرأس تغيير الجسد .. و العكس صحيح].
و نختم القول بما قاله أمام العدالة الكونية الأمام عليّ(ع) الذي طبق سنة رسول الله, حيث قال :
[ميدانكم الأوّل أنفسكم .. إن قدرتم عليها .. كنتم على غيرها أقدر]. و كان الله يحب المحسنين .
لذلك لا تتحقّق (واحد حكومة) و الفوارق الطبقية و الأجتماعية و الحقوقية و الأمتيازات ليست فقط مختلفة, بل بينها بون شاسع بقدر ما بين السماء و الأرض بين العاملين!؟

بل (حكومة المحاصصة) هي الصيغة التي يريدها المستكبرون لإدامة الفوضى بواسطة الأحزاب العميلة المشتركة فيها لتبقى دائماً ضعيفة و مشلولة ومفتتة و متعاكسة كي لا يتم تحقيق أي تقدم أو خدمات بإتجاه الصالح العام قربة لله تعالى .. بل كل ذلك قربة للمستكبرين للأسف.

العارف الحكيم عزيز حميد مجيد.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تصبح عارفاً حكيماً ؟
- مَنْ يصلح الملح إذا فسد؟
- الآفات تفتك بآلعراقيين :
- ليلى المعشوقة :
- القاسم ألأيماني المشترك
- أيها الساسة الفاسدون : إتقوا الله بآلعراق و أهله و عاقبتهم :
- أيها الساسة الفاسدون؛إتقوا الله
- البيان الكوني للفلاسفة لعام 2024م :
- ألبيان الكونيّ للفلاسفة لعام 2024م :
- تعقيب على مقالي الموسوم ب : الفساد الأكبر للطبقة السياسية :
- حُرمنا الحُبّ !
- ألنّفاق المالكي مرّة أخرى :
- ألحقّ في الفلسفة الكونية
- حقيقة النسبة المشاركة في الأنتخابات و نتائجها :
- ألغائية في الفلسفة الكونية :
- قرية فيليية في إيلام بلا ذكور بسبب الهجرة :
- أغنية العودة ...
- حقيقةٌ صادمة !!
- إنتخابات أم إعلان حرب ؟
- تعليق بمقام دستور للعراق :


المزيد.....




- خلال مقابلة مع شبكة CNN.. بايدن يكشف سبب اتخاذ قرار تعليق إر ...
- -سي إن إن-: بايدن يعترف بأن قنابل أمريكية الصنع قتلت مدنيين ...
- ماذا يرى الإنسان خلال الأسابيع الأخيرة قبل الموت؟
- الفيضانات تستمر في حصد الأرواح في كينيا
- سيناتورة أمريكية تطرح إقالة مايك جونسون من منصبه بسبب الخيان ...
- ماتفيينكو تدعو لمنع المحاولات لتزوير التاريخ
- -سفينة الخير- التركية القطرية تنطلق نحو غزة (صورة + فيديو)
- أصوات الجمهوريين تنقذ جونسون من تصويت لإقالته من رئاسة مجلس ...
- فرنسا والنازية.. انتصار بدماء الأفارقة
- مسؤولون إسرائيليون يعربون عن خشيتهم من تبعات تعليق شحنة الأس ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - هل تتحقق (واحد حكومة)!؟