أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - تعقيب على مقالي الموسوم ب : الفساد الأكبر للطبقة السياسية :














المزيد.....

تعقيب على مقالي الموسوم ب : الفساد الأكبر للطبقة السياسية :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7834 - 2023 / 12 / 23 - 23:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعقيب على مقالي الموسوم بـ :
ألفساد الأكبر للطبقة السياسية :
أخي (...) المحترم ؛ سلام عليكم طبتم و طابت أوقاتكم بكل خير و بعد:
أنا أعلم بأنّ إنزعاجكم و إعراضكم عن القراءة لطول المقال؛ سببه الجزع و ما جرى عليكم من الضيم و الظلم و سوء الحال من الطبقة السياسية الفاسدة و الأحزاب المتحاصصة من حزب البعث و حتى احزاب اليوم المتحاصصين ..
لكن ما كتبته و أكتبه هي بدمي و بدموعي و هي عين الحقيقة و الواقع .. و عليكم و على كل المخلصين ليس فقط قرائتها بل و نشرها و مشاركة مثل تلك الموضوعات للأنتصار لأنفسكم على الأقل .. ففيها رضا الله و المؤمنين و لأنها تبغي سعادتكم في الدارين.
أخي جاسم : إرحم نفسك و إعرف ما جرى عليك و على جارك و مواطنيك و للآن من مظالم و لا نضع رؤوسنا كآلنعامة تحت التراب كما فعلنا مع البعث الهجين الظالم ..
إكتشف ما يدور حولك ثم إنطق بآلحق و ما يكنه قلبك المدمى بسبب الظلم و دافع عن حقوقك المغتصبة التي لا تعرفها و الله .. لأنك لا تعرف قوانين اليونيسيف و المعايير العالمية العلمية التي تحدّد معايير للعيش السليم لكل إنسان على الأرض .. هذا إضافة إلى أنك تعيش في بلد الخيرات و النفطات و الطاقات و العتبات ..!!
و أنت يا عزيزي و كل العراقيين و حتى الناس أجمع كونوا معنا لننتصر ؛ فبدل أن تُشجعنا لنكتب الحقائق و نكشف المستور عن الفاسدين ؛ تقول إختصر و لا تكتب المقالات الطويلة!؟
عليكم أن تشجعونا بدل ذلك .. لنكشف زيف الطبقة السياسية و أحزابها الجاهليّة التي كشفت زيفها منذ نصف قرن يوم لم يكن للمالكي و لا للجعفري و لا للحلبوسي ولا لأمثالهم في الطبقة السياسية أي وجود و الله في ساحات المواجهة مع البعث الزنيم .. الذي و من بعده الأحزاب المتحاصصة كسروا بإتحادهم على الباطل ظهر العراق و العراقيين و بكل غباء و جهل مقدس للأسف.
ما هكذا تُورد الأبل يا ناس.. مصائب العراق كثيرةو لا بد من كشفها للناس لأنهم يجهلونها ويجهلون حتى حقوقهم الطبيعية المقررة من الله كما أسلفت.
و أقسم بآلله .. لو لا جهل الناس و عزوفهم عن المتابعة و المطالعة و المطالبة بقوقهم ؛ لم تجرأت الطبقة السياسية الكافرة و لا أيّ حزب فاسد من الأحزاب المتحاصصة منهم أن يفعلوا عُشر ما فعلوه بكم .. بحيث سرقوا أكثر من ترليوني دولار .. إضافة إلى إيواء و دعم و رفاه أكثر من (مليون و نصف مليون) عامل و موظف أجنبي في العراق .. بينما في المقابل معظم الشعب العراقي عاطل عن العمل و الأنتاج ...!!؟؟
هذا كله و جناب البعض منكم يا عزيزي ؛ لا يكلف نفسه ليقرأ صفحة أو صفحتان لمعرفة الحقّ و لأنقاذ نفسه و أطفاله و عائلته على الأقل من الضيم و الفساد و الجهل .. و المستقبل الأسود المجهول الذي ينتظر العراق بسبب الطبقة السياسية الفاسدة ..!؟
و لا أستثني منهم أحداً .. خصوصا الأسلاميين منهم .. لأنهم يدّعون نفاقاً الأيمان بآلغيب و العدالة و النهج العلوي .. بينما يكفرون بآلغيب و بكل القيم العلوية جهاراً نهاراً عندما يسرقون و مرتزقتهم العار قوت الأطفال و النساء و العجزة و المرضى خصوصاً المتقاعدين منهم و بلا حياء .
و لم يفعلوا ذلك إلا لان ضمائرهم ماتت ولا أستثني منهم أحداً .. حتى صار كل شيئ عندهم مباح و حلال و يسير بحسب قوانين (ميكيافيلي) لتحقيق الهدف الموحد و هو نهب الأموال و خزنها و كأنهم يعيشون للأبد !!؟
و المشتكى لله و لأهل القلوب .. لا العقول فقط ..
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حُرمنا الحُبّ !
- ألنّفاق المالكي مرّة أخرى :
- ألحقّ في الفلسفة الكونية
- حقيقة النسبة المشاركة في الأنتخابات و نتائجها :
- ألغائية في الفلسفة الكونية :
- قرية فيليية في إيلام بلا ذكور بسبب الهجرة :
- أغنية العودة ...
- حقيقةٌ صادمة !!
- إنتخابات أم إعلان حرب ؟
- تعليق بمقام دستور للعراق :
- تعليق بمقام دستور :
- الأنتخابات عادت .. كن بأيّ حال؟
- قطاع السكن تحتاج ل 6 ملايين وحدة سكنية :
- سؤآل للمُرشَّح و المُرشِّح؟
- و أخيراً نطق بآلحقّ شيخ شجاع :
- نعمة المعرفة فلسفياً
- قصّة الشعب الفيلي دامية :
- ألمفقود في ثورة الفقراء :
- مع قرب نهاية العام 2023م : العالم في خطر !
- بسم الله قاصم الجباريين :


المزيد.....




- الدفاع الروسية تعلن حصيلة خسائر القوات الأوكرانية خلال 24 سا ...
- طبيبة تبدد الأوهام الأساسية الشائعة عن التطعيم
- نتنياهو يعيد نشر كلمة له ردا على بايدن (فيديو)
- ترامب: انحياز بايدن إلى حماس يقود العالم مباشرة إلى حرب عالم ...
- إكسير الحياة وطارد الأمراض.. هذا ما تفعله ملعقة واحدة من زيت ...
- المبادرة المصرية تدين الحكم بحبس المحامي محمد أبو الديار مدي ...
- مقابل إلغاء سياسات بيئية.. ترامب يطلب تمويلا من الشركات النف ...
- مسؤول إسرائيلي يكشف آثار تعليق شحنات الأسلحة الأمريكية إلى إ ...
- -حماس- تعلن مغادرة وفدها القاهرة إلى الدوحة
- الملوثات الكيميائية.. القاتل الصامت في سوريا والعراق


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - تعقيب على مقالي الموسوم ب : الفساد الأكبر للطبقة السياسية :