أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - حقيقة النسبة المشاركة في الأنتخابات و نتائجها :















المزيد.....

حقيقة النسبة المشاركة في الأنتخابات و نتائجها :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7831 - 2023 / 12 / 20 - 10:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حقيقة "ألنسبة المشاركة" في الأنتخابات و نتائجها!؟
هل النسبة 28% هي الأقرب للدقة في انتخابات مجالس المحافظات؟ قبل كل شيئ :
[أنا عزيز حميد مجيد صاحب أحدث و أشمل و أقوى نظريّة فلسفية كونيّة ختمّتُ بها الفلسفة في الوجود - لا أؤيد أيّ حزب أو نظام أو مؤسسة عراقية ليقيني الحقّ بعدم أهلّيتها و شرعيتها بل و فساد أنظمتها, و بآلتالي و بكل إختصار : (لستُ لا من الذين آمنوا بآلعملية السياسية و لا من الذين كفروا؛ بل من الذين عافوا الحمير و إنهزموا)].
و لذلك أسباب لا مجال لعرضها هنا ؛ إنما أقدّم الأرقام المؤيدة أدناه من قبل مختصين و مراقبيين شهدوا و عايشوا ما حدث في الأنتخابات من قرب .. و الله آلشاهد على ما أقول و لا يهمني إن ربح المتحاصص أو العازف المنفرد أو الجوقة كلها .. لأن الحقّ كلّهُ ليس فقط ضاع .. و إنما تشوّه و ذاب مع الباطل على ايدي المتحاصصين العملاء و هنا الطامة الكبرى!
و إليكم الحقيقة كاملة :
بينما شاهد الجميع خلو معظم المراكز الانتخابية - بل بعضها لم يدخلها حتى شخص واحد كما حدث في مركز إنتخابي في كركوك - فضلا عن تأثير مقاطعة التيار الصدري للانتخابات و كذلك المتقاعدون العراقيون الذين بلغ عددهم بحدود 6 ملايين ناخب، حتى اطلق بعضهم نكتة ساخرة، مفادها :
[عدد المراقبين و موظفي مفوضية الانتخابات في مراكز الاقتراع اكثر من عدد الناخبين]!
الا انّ المفوضية أعلنت ان نسبة المشاركة في الانتخابات بلغت 41%، و هو ما تسبب بضجة و نقاش كبير في مختلف الأوساط, و أكثر مما حدث في آلأنتخابات السابقة و العاقبة أمرّ و أدهى, لأن الحقيقة و الواقع شيئ آخر!
وتستعرض وسائل الأعلام و منها (السومرية نيوز) و (شبكة أخبار العراق) في التقرير التالي، تفسير أصل الأرقام .. و كيف تمّ احتساب النسبة؟
و ما اذا كانت الطريقة التي احتسبت بها المفوضية النسبة مقبولة منطقياً من وجهة نظر مراقبين أم لا؟
بدايةً لنتعرّف ؛ من يحقّ له المشاركة؟

يبلغ عدد من يحق لهم المشاركة في التصويت ممّن يسمح عمرهم القانوني أيّ تجاوزوا الـ 18 عاما؛ يبلغ 23 مليون شخص، و هم أفراد يمتلكون قرار الذهاب لتحديث بطاقاتهم البايومترية او استخراج بطاقة ناخب.
و بالتالي الذهاب للتصويت من عدمه أيضا.

من يحق له التصويت؟ :

إنّ مَنْ كان يحقّ له التصويت بحسب مفوضية الانتخابات هو 16 مليون شخص فقط، و هم الأشخاص المحدّثين لبياناتهم وي متلكون بطاقات بايومترية حصراً، ما يعني إنّ 7 ملايين ناخب اتخذوا قرارا بعدم استخراج بطاقات أصلاً.
كم عدد المصوتين؟ :

بلغ عدد المصوتين في الاقتراع الخاص أكثر من 706 آلاف ناخب من اصل اكثر من مليون و 50 الف ناخب بنسبة تصويت بلغت 67%، بينما بلغ عدد المصوتين في الاقتراع العام اكثر من 5 ملايين و890 الف ناخب .. من اصل اكثر من 15 مليون و 108 آلاف ناخب، و بنسبة مشاركة بلغت 39%.
و إجمالاً، بلغ عدد المصوتين في التصويت الخاص و العام؛ أكثر من 6 ملايين و 599 الف ناخب، من أصل اكثر من 16.1 مليون ناخب يحق لهم التصويت (أي يمتلكون بطاقات بايومترية)، و هو الامر الذي جعل النسبة تبلغ 41%.
هذا .. بينما احتسبت المفوضية ان من يمتلك بطاقة بايومترية و لم يذهب للتصويت، او يمتلك بطاقة بايومترية و لم يأتِ ليستلمها من مكاتب المفوضية هم اشخاص مقاطعون فقط، و الذين يبلغ عددهم اكثر من 10 مليون شخص، يرى مراقبون أن من لا يمتلك بطاقة بايومترية او لم يذهب لاستخراج بطاقة او تحديثها، هم أيضا يجب ان يحتسبون ضمن المقاطعين.
بعبارة أخرى، أن عدد الذين يمتلكون إرادة المشاركة من عدم المشاركة بالانتخابات يبلغ عددهم 23 مليون شخص يقسمون الى الفئات الاتية :
- 16.1 مليون شخص يمتلكون بطاقات بايومترية (من بينهم 6.6 مليون شخص قاموا بالتصويت، و10 مليون شخص لم يشاركوا بالانتخابات).
- 7 ملايين شخص لا يمتلكون بطاقات بايومترية.
فهذا يعني أن عدد المصوتين يبلغ 6.6 مليون شخص من أصل 23 مليون شخص يمتلكون إرادة الذهاب لاستخراج بطاقات بايومترية و القيام بالتصويت .. و هذا يعني ان نسبة المشاركة يجب ان تحتسب على هذا الأساس و حينها ستكون نسبة المشاركة 28%، بحسب مراقبين و مختصين محلّيين و دوليين.
و حتى هذه النسبة تعد نسبة متحفظ عليها، حيث انّ مشاركة الناخبين بالتصويت الخاص فيما يتعلق بالقوات الأمنية، تمّ تأشير وجود (إجبار) و (فرض) من قبل بعض ألأمراء و الضباط تجاه منتسبيهم للاشتراك بالانتخابات .. دون ترك حرية الاختيار لهم!؟
الامر الذي يجعل مشاركة اكثر من 700 الف ناخب عسكري بالتصويت الخاص مشكوك بمدى صحتها و حرية الإرادة والاختيار المخصصة لهؤلاء الأشخاص.
و أيا كانت الخطط و التلاعب الواضح في نتائج الأنتخابات .. فأنها ليست جديدة ولا غريبة .. لكن الغريب و الجديد و العجيب هو :
كيف يمكن تشكيل حكومة شرعية و قانونية و رسمية منتجة في دولة و نسبة 17مليون عراقي لم يشارك في التصويت من مجموع 23 مليون!؟
هل يمكن أن يعني غير تسلط عصابات و مليشيات على زمام السلطة من أجل إدامة نهب حقوق و أموال الفقراء و كما كان ينهب صدام الجهل و العُقد أموال الفقراء بقوة أجهزته القمعية المعروفة !؟
و الحقيقة .. و لعلمي بمستويات و علمية قيادات الأطار خصوصا المعمّمين منهم : هل يمكنهم أن يحسبوا كيفية أخراج تلك النسب رياضياً !؟
فقط سؤآل بسيط على مستوى الأبتدائية و أتحدّاهم أن يخرجوا أمام الناس و يحسبوا ذلك .. بسبب أمّيتهم الفكريّة و العلميّة و الرياضية .. و المشتكى لله.
و الله الأعلم بنتائج مثل هذه الأنتخابات الفاشلة بآلأرقام و بوضح النهار و التي لا يعرف قادتها حتى حساب النسبة المئوية رياضياً أو حتى (إحساب عرب) بسبب الأمّيتان ؛ الفكريّة و الأبجديّة التي ميّزتهم عن العالمين!؟
هذا مع ملاحظة أو أحتمال أخير :
هل الشعب العراقي يجهل إلى هذا الحدّ ما يدور عليه من الدوائر و منها هذه الأنتخابات التي لا معنى لها لتسبّبها بنزيف آخر في الجسد العراقي المدمّى؟
ألعارف الحكيم عزيز حميد مجيد.



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ألغائية في الفلسفة الكونية :
- قرية فيليية في إيلام بلا ذكور بسبب الهجرة :
- أغنية العودة ...
- حقيقةٌ صادمة !!
- إنتخابات أم إعلان حرب ؟
- تعليق بمقام دستور للعراق :
- تعليق بمقام دستور :
- الأنتخابات عادت .. كن بأيّ حال؟
- قطاع السكن تحتاج ل 6 ملايين وحدة سكنية :
- سؤآل للمُرشَّح و المُرشِّح؟
- و أخيراً نطق بآلحقّ شيخ شجاع :
- نعمة المعرفة فلسفياً
- قصّة الشعب الفيلي دامية :
- ألمفقود في ثورة الفقراء :
- مع قرب نهاية العام 2023م : العالم في خطر !
- بسم الله قاصم الجباريين :
- إدانة نقدية للطبقة السياسية الحاكمة :
- ألفيلسوف الشهيد روجيه غارودي :
- تأثيرالثقافة على تشكيل الأتجاهات الفكرية :
- خبرٌ و صور من القطب الشماليّ :


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يرصد دفعة صواريخ إيرانية جديدة.. وموسوى يدع ...
- -لا تحاولون العودة-.. الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارا عاجلا إلى ...
- هل ينجر ترامب لحرب إسرائيل ضد إيران؟
- مصدر أمني إيراني: طهران على تواصل مع موسكو وتعول على دور روس ...
- الخارجية الروسية: حياة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ف ...
- الرئيس الإسرائيلي يزور معهد -وايزمان- المتضرر جراء القصف الإ ...
- -سي إن إن- ترجح ميل ترامب لاستخدام القوات الأمريكية لضرب الم ...
- باكستان تجلي عائلات الدبلوماسيين من إيران والبعثات لا تزال م ...
- الجيش الإيراني يعلن تدمير 28 هدفا إسرائيليا معاديا خلال الـ ...
- مباحثات مصرية أمريكية إيرانية لوقف التصعيد بين طهران وتل أبي ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - حقيقة النسبة المشاركة في الأنتخابات و نتائجها :