أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - نعمة المعرفة فلسفياً















المزيد.....

نعمة المعرفة فلسفياً


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7817 - 2023 / 12 / 6 - 10:19
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


كتاب [نعمة المعرفة فلسفياً] :
الفيلسوف و العارف الحكيم : عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7080
المحور : الفلسفة ,علم النفس , و علم الاجتماع
[توضيح حول كتاب] [نعمة ألمعرفة فلسفيّاً] :
في زمن ألجاهليّة ألحديثة .. لم تَعد للمعرفة و آلكتابة خصوصاً الفلسفية منها مكانة أو أثر, و لا للتّفكير و التأمل أهميّةأو ذكر خصوصا في مسائل المصير و الغيب و الكرامة و الإختيار .. فحين يكتب ألكُتّاب مقالاً – بغض النّظر عن محتواه - و بمجرّد أن يتعدى العشرة أسطر ؛ يهمله المتابع على الفور إلّا ما ندر منهم, و لا يقرأهُ سوى بعدد الأصابع ممّن يهمّه مستقبل العالم و البشرية و الأجيال المسكينة اللاحقة التي لم نقدّم لها المطلوب لترتاح .. بل سيواجهون بسبب جهلنا الكثير من المحن و المصائب و الحروب !؟

و الآخرين حتى لو علموا أنّ المقال ينجّيهم و يفتح ألآفاق أمامهم بقرائته و وعيه ؛ فإنّهم ينبذونه و يطلبون من الناشر عدم النشر! ؟

لهذا حلّت الفوضى و ألتّفاهة و آلسّطحية و الفوارق الطبقية بدل العدالة و المساواة نتيجة فقدان الفكر والمعرفة!

و نحن في هذا الوسط كتبنا آلكثير ومنذ أكثر من نصف قرن عن دور و أهميّة ألعشق و الفِكر و الفلسفة في إنقاذ و سعادة الأنسان .. لكنّ الأكثريّة حتى بعض الكُتّاب و المثقفين و الأساتذة إعتبروها معقّدة أو طويلة من دون التأمل في أبعادها الكونيّة.. ثم ما قيمة ساعات أو أيام مقابل 80 أو 90 أو مئة عام من العمر الذي سرعان ما ينقضي!؟

لقد كتبوا على باب جامعة (هارفرد) و هي جامعة الملوك و الرؤوساء و العمالقة .. عبارة في غاية الحكمة تؤكد ما أشرنا إليه آنفاً, و هي هذه العبارة التالية :
[Reading for an hour is better than suffering for a lifetime]
وهي مقولة شهيرة لها دلالات عظيمة, لكن يجب القول أيضاً بأن هناك فرق كبير بين (العلم) (الشهادة الجامعية) التي تؤمن لقمة الخبز و بين (الثقافة) التي تؤمن سعادة الأنسان و كرامته و شخصيته في المجتمع.

في وسط تلك التناقضات و هذه ألتفاهة و الفوضى التي يعيشها مجتمعاتنا و التي شملت حتى شعوب آلأرض قاطبة و بعد ما سخّروا كلّ شيئ للمزاح و آلضّحك و (النهيلزم) و (الفساد) و (الكذب)؛ كنتُ منشغلاً منذ عقود لأعداد كتاب هامّ لبيان أهميّة ألفكر و طرق كسبه و مراحله و دوره في سعادة البشرية!؟

فبعد إعلاننا (للفلسفة الكونيّة العزيزية), و الذي أتمنى أن يهتم بقرائته من يهمّه حياته و حياة و سعادة و عاقبة من يحبهم و من يحيط به لبنشره ليحلّ بدل السخرية و الفساد و الظلم الذي أضّر بحياة الشعوب و بآلعالم بدعم و توجيه لا يخلوا من آلأيادي العميلة لتنفيذ مخططـات أصحاب المال ومؤججي الحروب من وراء الكواليس ليسهل سرقة الشعوب!

يضاف لذلك بُعْد الناس عن تعاليم الخالق الذي أمرنا بـ(إقرأ) كأوّل كلمة سماويّة لم يدركها حتى آلمُتديّنين للآن, إلّا من خلال (الدّولار) و (آلجّاه و المنصب) للأسف فبدونه(الدولار) لا قيمة حتى للأيّمان ولا مكان للكرامة في حياتهم, لأنهم لم يدركوا معنى الوجود و الهدف من الحياة!

وتيقّنتُ أنّ سبب طغيان و شرور و فساد البشر و جهله ليس فقدان آلفكر فحسب؛ بل غياب المنهج وطرق كسب المعارف لبناء الأجيال الصالحة بدل الأجيال الطالحة الحالية, فجهدتُ بعد إتمام (الفلسفة الكونيّة) على إبداع الطرق المنهجيّة ألسّلسة ألمُناسبة لكلّ الأعمار والمستويات لنقل الفكر للناس بسهولة و يسر .. بدل شيوع السفسطة و التفاهة ..

تَصَوّر حتى القرآن الكريم لم يُفسّر تفسيراً موضوعياً منهجياً ليدركه آلناس مُباشرة, ناهيك عن الأحاديث و الروايات و القصص التأريخية التي تمت أدلجتها بكل وضوح لأجل مصالح السلطان و الأحزاب التي حكمت.

وآلسؤآل هو: أيّ فكر يجب نقله و بيانه؟ لحلّ تلك المشكلة التي سبّبت أخطاءاً منهجيّة عميقة و بآلتالي فساد التربيّة وإنحراف الناس وتفاهتهم؟

ألقضية كبيرة .. و كبيرة جداً و يتعلق بمصيرنا و عاقبتنا ..
لهذا أُقَبّل أيادي المهتمين بنشر ألفكر .. خصوصاً مراكز النشر الهادفة و المواقع ألرّصينة ؛ ألثبات و آلصمود لتحقيق هذا الهدف الأكبر لخلاص البشر ألذي يعيش آلمأساة ألآن بسبب الحكومات و الأحزاب و آلسّياسيين المتسلطين بآلمؤآمرات و المال الحرام و نشر ألأميّة الفكريّة بين الناس لتعميق آلجّهل و الطبقيّة بتوجيه من (المنظمة الأقتصادية العالمية) التي تُجيز حتى قتل آلشّعوب ألآمنة لسرقتها لتعظيم أرصدتهم الماديّة التي وحدها - كما يعتقدون - تمثّل وجودهم و حياتهم خصوصا بعد (فصل الدّين عن السياسة).

لقد أشاعوا .. أنْ لا قيمة لمن لا يملك المال حتى و لو بآلحرام و سفك الدّماء, و جعلوا لكلّ إنسان قيمة و درجة ماديّة من خلال (الرّصيد ألاعتباريّ) المادّيّ الذي يملكه لتصنيفهم!؟

ولا تنس ياعزيزي المُثقف ألمقولة آلمشهورة لـ(ديكارت) و للأئمة ألعظام الذين سبقوه .. بكون [ألفكر هو الذي يُمثلنا و يُسعدنا, و وجودنا رهن تفكيرنا]!

لذلك نبذت مختلف (الهويّات) و المذاهب التي تسبّبت بآلفساد و العنف و الجّهل وآلحروب في المجتمعات و :
[لا يصبح ألسّالك كونيّاً إلّا بآلتّحرّر من آلهويّات].
وآلناس ثمّ الله من وراء القصد ..
و إليكم أدناه رابط الكتاب المعني في المقال (ملف Pdf) :

[https://www.kutubpdfbook.com/index.php/book/%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9-%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7-](https://www.kutubpdfbook.com/index.php/book/%D9%86%D8%B9%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B9%D8%B1%D9%81%D8%A9-%D9%81%D9%84%D8%B3%D9%81%D9%8A%D8%A7-)



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصّة الشعب الفيلي دامية :
- ألمفقود في ثورة الفقراء :
- مع قرب نهاية العام 2023م : العالم في خطر !
- بسم الله قاصم الجباريين :
- إدانة نقدية للطبقة السياسية الحاكمة :
- ألفيلسوف الشهيد روجيه غارودي :
- تأثيرالثقافة على تشكيل الأتجاهات الفكرية :
- خبرٌ و صور من القطب الشماليّ :
- اسعادة و المستقبل بات في عدم :
- ألنظرية المعرفية الكونيّة (1)
- نظرية المعرفة الكونيّة أو (معرفة المعرفة الكونيّة)(1)
- أربعة عوامل ستفشل الأنتخابات :
- شهادة كبرى ضد الفاسدين :
- تعليق بمستوى مقال :
- ألمشروع الكوني لتغيير العالم :
- مشروعنا الكونيّ لتغيير العالم :
- شارك برؤيتك الكونية لتغيير العالم :
- هل حقّاً العمالة محظورة !؟
- من هالمال حمل جمال
- من هالمال حمل جمال !؟


المزيد.....




- فيديو لدخان يتصاعد من طائرة ركاب أمريكية بعد إقلاعها من لاس ...
- ترامب من قمة الناتو: قد نتحدث مع إيران الأسبوع المقبل وبوتين ...
- بلغاريا: الفهد الأسود لا يزال طليقًا بعد ستة أيام من البحث ا ...
- إسرائيل وإيران تحتفيان بـ-النصر-.. فمن هو الخاسر إذن؟
- -يوم صعب وحزين- لإسرائيل ـ مقتل سبعة جنود بعبوة ناسفة في غزة ...
- من الانقلاب إلى العقوبات.. محطات العداء بين طهران وواشنطن
- ماذا نعرف عن مصير اليورانيوم المخصب لدى إيران بعد الضربات ال ...
- مخزية ودنيئة.. إيران ترد على إشادة أمين عام الناتو بالضربات ...
- خسائر الاحتلال بغزة تزيد الضغوط على نتنياهو لوقف الحرب
- هل انتهت حرب الـ12 يوما بين إسرائيل وإيران؟ وما مكاسب كل طرف ...


المزيد.....

- الآثار العامة للبطالة / حيدر جواد السهلاني
- سور القرآن الكريم تحليل سوسيولوجي / محمود محمد رياض عبدالعال
- -تحولات ظاهرة التضامن الاجتماعي بالمجتمع القروي: التويزة نمو ... / ياسين احمادون وفاطمة البكاري
- المتعقرط - أربعون يوماً من الخلوة / حسنين آل دايخ
- حوار مع صديقي الشات (ج ب ت) / أحمد التاوتي
- قتل الأب عند دوستويفسكي / محمود الصباغ
- العلاقة التاريخية والمفاهيمية لترابط وتعاضد عالم الفيزياء وا ... / محمد احمد الغريب عبدربه
- تداولية المسؤولية الأخلاقية / زهير الخويلدي
- كتاب رينيه ديكارت، خطاب حول المنهج / زهير الخويلدي
- معالجة القضايا الاجتماعية بواسطة المقاربات العلمية / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - عزيز الخزرجي - نعمة المعرفة فلسفياً