أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألمفقود في ثورة الفقراء :














المزيد.....

ألمفقود في ثورة الفقراء :


عزيز الخزرجي

الحوار المتمدن-العدد: 7813 - 2023 / 12 / 2 - 10:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بقلم : العارف الحكيم عزيز الخزرجي

ألمفقود في ثورة الفقراء:
ثورة الفقراء القائمة تنقصها مسألتان بدونهما لا تنجح تلك الثورة و ستسبب خسائر فادحة أضافية, هما:
ألأولى: قيادة مركزية منتخبة و معروفة تتقدمها شخصيّة صاحب فكر إنساني أو آدميّ إن وجد (1)؛ فما زالت الثورة جماهيريّة عامّة و عشوائيّة تضم ملايين الفقراء بآلدرجة الأولى من كل الطبقات المستضعفة, و الفقير المستضعف؛ لا يعني الفقر المادي فقط بقدر ما يعني المظلوم ألمحاصر؛ المُكَبّل؛ المُقيّد؛ المنهوب؛ ألمسروق؛ ألمُبتلى بآلمتحاصصين الذين يسرقونه وجها لوجه؛ المكثور .. لأنّ الحاكم كافر و عميل محمي بآلقوى الأجنبية و بآلعصائب المختلفة ...إلخ

ألثانية: شعار مركزي و منهج واضح كدليل و عنوان و هدف مركزي للثورة لضمان تحقيق الهدف المنشود .. و العدالة هي الشعار الأوحد الذي يرضي الخالق و المخلوق السوي .. بعيداً عن ما عن كل ما عرفناه في الحكومات الحزبية و الإئتلافيّة و القوميّة و العنصريّة السابقة, و التي تسبّبت بآلطبقيّة لأبعد الحدود .. بحيث أصبح البعض منهم يملك مئات المليارات بحجج مختلفة .. منها بعنوان أموال حزبية ؛ أو أموال مخزونة لصاحب الزمان(ع) ؛ أو غيرها من الألاعيب و الكذب الذي أصبح عنوان جميع المتحاصصين بلا إستثناء خصوصا المدّعين للدّين!

و الخطوات التفصيليّة .. يا إخوتي الثائرين الأكارم أيّدهم الباري بعناياته هو :ـ

أنا - و أعوذ بآلله من الأنا - يُشرّفني قبل كلّ شيئ أن أكون خادمكم لخدمتكم و آلشعب لحل مشكلة العراق المستعصية و لبناء العراق من قرب و من جديد, لكن المرض الذي طالت صداقتهُ لي .. قد حال بيني و بينكم و لا يسعني آلآن سوى الكتابة و التنظير الفلسفيّ لتقرير (المناهج الكونيّة) كختام للفلسفة و تقرير ما توصلت إليه لبيان (الفلسفة الكونية العزيزية) التي ختمنا بها الفلسفة للعالم لتخليصه من الفوضى و المنافقين.

لذلك يُمكنكم إنتخاب القائد المفكر من بين المتظاهرين الفقراء بإشراف اللجان التنظيمية للمظاهرات كصمامات أمان لتقويم و مراقبة المسيرة, في بغداد و المحافظات و المدن العراقية, و لا أعلم بآلضبط الشخصية المناسبة الآن بعد ما رأيت كل ذلك النفاق ممّن كان يدّعي الدّين و الولاية و نصرة الفقراء و صلاة الليل ووو .. لكنيّ أعتقد و الله الأعلم بأن الأخ أبو عمار (الشابندر) أو السيد حيدر العبادي مناسبين لإدارة العراق ..
[...و لو كنتُ أعلم الغيب لإستكثرتُ من الخير و ما مسّني السوء إن أنا إلا نذير و بشير لقوم يؤمنون(ألأعراف/188)],
و لعل تأسيس موقع إعلاميّ موحّد يكون الشرط ألأوّل و الوحيد المطلوب الذي يجب أن يتّصف به (القائد) ليعرض أفكاره و نظراته حول الحقوق و الحضارة بوضوح و يعيش كأيّ مواطن آخر لكونه صاحب فلسفة و يحمل الفكر الكونيّ الضامن للعدالة و المساواة بعيدا عن الطبقية و الفوارق الحقوقية الكبيرة الشائعة الآن ..

بإختصار .. العراق بحاجة إلى مفكّر مُتواضع و مؤمن بآلقيم و الوجود و التّقوى و هذا الأصل المفقود كان السبب الوحيد لأنتشار الظلم و فشل ألرئاسات و الحكومات و البرلمانات التي تعاقبت مع قيادات الأحزاب الفاقدة للتقوى و للفكر و المنهج الأمثل بكل مسمّياتها و مدّعياتها, في عراق اليوم كما الأمس و السبب يعود للمنابع الثقافية التي شربوا منها!؟

ثمّ إنتبهوا للتالي أيضاً من أجل آلخلاص والنجاة من المحن المحدقة بآلعراق على كلّ صعيد بسبب الفاسدين المتحاصصين الذين كان همّهم الرئيسي للآن جيوبهم و قصورهم و من يحيط بهم فتسبّبوا بتدمير و نهب أكثر من ترليونيّ دولار و إفساد أخلاق الناس و إخضاع البلاد و العباد للأجانب و هذا الشيئ يجب الأنتباه له و آلتّخلص منه و آلبدء عملياً بآلتالي :

(أكتبوا لافتة كبيرة بطول (نصب الحرية أو أكبر) في الباب الشرقي و في كلّ الساحات المركزية في المحافظات و مداخل المدن العراقية كشعار مركزي لثورة الفقراء مفادهُ:

[ثورتنا لإنقاذ العراق لن تنتهي إلّا بإرجاع ترليوني دولار سرقها المتحاصصون].

هذا قبل أيّ شيئ و (القضاء العراقيّ) على المحك في تحقيق ذلك لتقرير المصير, و إنْ فشل في حلّ و تطبيق ما أشرنا, فآلحل الوحيد يكون بتأسيس (محكمة ثوريّة) للأقتصاص منهم حتى لو أدّى إلى إعدام و سجن مليون من الفاسدين ليرتاح بآلمقابل أكثر من 40 مليون عراقي يتعذب اليوم بسبب قيادات تلك الأحزاب و مرتزقتهم و الزمر المتحاصصة التي تمتص دماء الفقراء و تعتبره جهاداً في منهجهم الشيطانيّ.

و بعدها .. تبدأ ألمحاكمة ألتأريخيّة للفاسدين من قبل القضاء لتصفية الوضع بدعم الحشد الشعبيّ بقيادة المرجعية مباشرة لا غيرها تمهيداً للأصلاح و الأعمار و ترميم و بناء العراق بشكل صحيح و من جديد بحسب ألأولويات في المشاريع التي حدّدناها سابقاً طبقا للمناهج العلمية.

و بغير ذلك .. فأنّ أيّة دعوة أو عمل أو محاولات للأصلاح و الترميم خصوصاً من قبل الظالمين الذين سرقوا البلد خلال أكثر من عقدين ؛ إنما هو إهمال و مماطلة و تخدير للأستمرار بآلفساد و النهب و تخريب البلد و تدمير كل شيئ.
و ما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.
ألفيلسوف الكوني و العارف الحكيم/عزيز حميد الخرزجي



#عزيز_الخزرجي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع قرب نهاية العام 2023م : العالم في خطر !
- بسم الله قاصم الجباريين :
- إدانة نقدية للطبقة السياسية الحاكمة :
- ألفيلسوف الشهيد روجيه غارودي :
- تأثيرالثقافة على تشكيل الأتجاهات الفكرية :
- خبرٌ و صور من القطب الشماليّ :
- اسعادة و المستقبل بات في عدم :
- ألنظرية المعرفية الكونيّة (1)
- نظرية المعرفة الكونيّة أو (معرفة المعرفة الكونيّة)(1)
- أربعة عوامل ستفشل الأنتخابات :
- شهادة كبرى ضد الفاسدين :
- تعليق بمستوى مقال :
- ألمشروع الكوني لتغيير العالم :
- مشروعنا الكونيّ لتغيير العالم :
- شارك برؤيتك الكونية لتغيير العالم :
- هل حقّاً العمالة محظورة !؟
- من هالمال حمل جمال
- من هالمال حمل جمال !؟
- فساد علني بلا حياء أمام العالم
- كيف تصنع المجتمعات المتطورة - الذكية ؟ القسم الثاني


المزيد.....




- إدانات دولية وتحذيرات بعد الهجوم الإيراني على قاعدة العديد ا ...
- إيران: ضرباتنا ضد إسرائيل -استمرت حتى اللحظة الأخيرة-
- هجوم صاروخي إيراني جديد على إسرائيل
- البيت الأبيض: ترامب منفتح على الحوار لكن الإيرانيين قد يسقطو ...
- ترامب يعلن نهاية الحرب بين إسرائيل وإيران
- كشف كواليس التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران ...
- مسؤول إيراني يؤكد موافقة طهران على وقف الحرب مع إسرائيل
- ترامب يتوقع استمرار وقف القتال بين إسرائيل وإيران -للأبد-
- فيديو: انفجارات قوية تهز العاصمة الإيرانية طهران
- وزير خارجية إيران: لا اتفاق على وقف إطلاق النار -حتى الآن- ...


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عزيز الخزرجي - ألمفقود في ثورة الفقراء :